سهير علي
:: متميز ::
- إنضم
- 17 يوليو 2010
- المشاركات
- 805
- الجنس
- أنثى
- الكنية
- أم معاذ
- التخصص
- شريعة
- الدولة
- بريطانيا
- المدينة
- برمنجهام
- المذهب الفقهي
- شافعية
كنوز
* لحظات التدبر في آيات الله تعالى هي من أغلى اللحظات التي تساعد على تجديد الإيمان، وتقوية اليقين، والثبات ووضوح أثر الخطى على الطريق -الأعمال الصالحة-، فما أجملها من عبادة لأنها وبكل بساطة تُجلسك بين ثلاث -قلبك وعقلك وروحك- فهم لا يتحدثون معك.. ولا عنك.. ولا عنهم.. ولا عن الناس.. أو عن الدنيا، بل كل منهم مشغول عنك به سبحانه، آياته.. رحماته.. جماله.. عظمته.. حكمته، وقدرته التي تبدل الأمر من حال إلى حال أفضل بإذنه سبحانه وتعالى.
وإن ميزة هذه العبادة أنها تروي ظمأ الروح، وتثبيت القلب، وتوجه بصلة العقل إلى الجهة الصحيحة السليمة المعتدلة، وكله من فضل الله تعالى وتيسيره.
فكلنا يحتاج للخروج من الدنيا وطلباتها ومشاغلها وطحونتها، كي نستطيع أن نسير دون ترنح، أو تخبط، أو تشتت، نعم قد يعيينا الاجتهاد لهذه المهمة، ولكن إن شاء الله تعالى سنصل بفضله تعالى إلى الأمن والأمان والطمأنينة والسلام.
* عن محجن بن الأدرع قال: دخلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ المسجدَ فإذا هوَ برجلٍ قد قضى صلاتَهُ وهوَ يتشهَّدُ وهوَ يقولُ: اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ يا اللَّهُ الأحدُ، الصَّمدُ، الَّذي لم يلِد، ولم يولَد، ولم يكن لهُ كُفوًا أحدٌ، أن تغفرَ لي ذنوبي إنَّكَ أنتَ الغفورُ الرَّحيمُ، قالَ: فقالَ: "قد غفرَ لهُ، قد غفرَ له، ثلاثًا".
* قال أنس ابن مالك: سمِع النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رجلًا يقولُ: اللَّهمَّ إنِّي أسألُك بأنَّ لك الحمدُ لا إلهَ إلَّا أنت وحدَك لا شريكَ لك المنَّانُ بديعُ السَّمواتِ والأرضِ ذو الجلالِ والإكرامِ فقال :"لقد سأل اللهَ باسمِه الأعظمِ الَّذي إذا سُئل به أعطَى وإذا دُعي به أجاب".
* عن بريدة بن الحصيب الأسلمي أنَّ رسولَ الله - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - سمِعَ رَجُلًا يقول: اللَّهُمَّ، إِنِّي عن أسْأَلُكَ بِأنَّك أَنْت اللهُ، لا إِله إِلا أَنت، الأَحدُ الصَّمدُ، الذي لم يَلِدْ، ولم يولَدْ، ولم يكُنْ له كُفُوًا أَحَدٌ، فقال: "دعا اللهَ باسْمِهِ الأَعْظَمِ، الذي إِذا سُئِلَ به أَعْطَى، وإذا دُعِيَ به أجاب".
سهير علي