د. فؤاد بن يحيى الهاشمي
:: مشرف سابق ::
- إنضم
- 29 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 9,059
- الكنية
- أبو فراس
- التخصص
- فقه
- المدينة
- جدة
- المذهب الفقهي
- مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
مثلث الذهب
(العز / القرافي / ابن دقيق العيد)
العز: هو الشيخ، والآخران هما التلميذان.(العز / القرافي / ابن دقيق العيد)
العز: منظم علم المقاصد، وسلطان العلماء وبايع الأمراء.
القرافي: الفقيه الشهير، والأصولي الخطير.
القرافي: فروقي، تخصصه مشتق من حروفه.
ابن دقيق العيد: الخبير في التصنيف في أحاديث الأحكام، مختصرها، ومطولها، وشروحها.
رسم قوانينها: بأقلامه، وأملى آدابها: في مجالسه.
----
العز: شافعي
القرافي: مالكي
ابن دقيق العيد: شافعي + مالكي
---
أضلاع مثلث الذهب:
ظ/ المقاصد
ظ/ المصالح
ظ/ الإشكالات
والثلاثة أساتذة فيها
الشيخ يستشكل، والتلميذان يحلان ..
---
العز: مقاصدي.
القرافي: فروعي.
ابن دقيق العيد: جدلي
والثلاثة عمالقة في الفقه والأصول.
--
العز: شامي + مصري.
القرافي: قاهري.
ابن دقيق العيد: صعيدي + قاهري (في مرة من المرات: قالوا له امش بسرعة لأجل الأمير! قال: أديني أمشي! ثم قبل الأمير يده، فقال له: تنتفع بهذا!).
-----
دراسة العلاقة العلمية بين أضلاع هذا المثلث العلمي تتيح لك تركيب ثلاثة رؤوس في دماغك في ضربة واحدة!
وإذا كانت الرسائل المزدوجة تكتسب قيمة خاصة؛ فكيف برسالة ثلاثية الأبعاد؟ والثلاثة ثلاثة وأي ثلاثة؟
إن كان صاحب هذه الرسالة حنبليا أو حنفيا فإنه سيضيف بعدا جديدا، فقد يجتمع في رأسه أربعة مكائن ذهنية!
ويشترط أن تكون هناك مساحة فارغة في دماغه أو كان يمكنه تركيب هارديسك خارجي!
ويشترط أيضا ألا يتابع سياسة!
فكر شخص ما في الموضوع! فقمت بتفتيش دماغه، فرأيت: داعش! وحالش! وحوثي! وحفتر!
سكرت الغطى على طول!
-----
خطة البحث العملية المقترحة كالتالي:
1/ قراءة قواعد الأحكام للعز (الشيخ).
2/ قراءة الذخيرة والفروق وشرح التنقيح للقرافي.
3/ قراءة شرح العمدة وشرح الإلمام لابن دقيق العيد.
وإدارة مادة البحث حول تلكم القضايا الثلاثة (المصالح، المقاصد، الإشكال) ثم ما يظهر له من خلال المقارنة وما أضافه كل واحد.
الموضوع مهم جدا فالعلاقة بين الثلاثة علاقة عضوية كأنها روح واحدة في جسد واحد، وهكذا العلم يبنى، لعمري إن تم ذلك فإنه لحسن جميل، وكأن أفكارهم تقول إذا التقت:
روحها روحي، وروحي روحها
ولها قلب، وقلبي قلبها
فلنا روح وقلب واحد
حسبها حسبي، وحسبي حسبها
التعديل الأخير: