العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

من أكل يظنه ليلا أو معتقدا غروب الشمس فبان العكس:

إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
§ [FONT=&quot]من أكل يظنه ليلا أو معتقدا غروب الشمس فبان العكس: [/FONT]
[FONT=&quot]فيه قولان لأهل العلم:[/FONT]
[FONT=&quot]القول الأول: [/FONT][FONT=&quot]أنه مفطر، وهذا باتفاق المذاهب الفقهية الأربعة من الحنفية[FONT=&quot][1][/FONT]، والمالكية[/FONT][FONT=&quot]([FONT=&quot][2][/FONT])[/FONT][FONT=&quot]، والشافعية[FONT=&quot][3][/FONT]، والحنابلة[/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot][4][/FONT][/FONT][FONT=&quot]، [/FONT][FONT=&quot]وبه قال ابن عباس ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهم، واختاره البيهقي[FONT=&quot][5][/FONT]، وبه قال إسحاق بن راهويه والبيهقي، والأكثرون[FONT=&quot][6][/FONT]. [/FONT]
§ [FONT=&quot]الدليل: أنه نقض لركن الصوم[/FONT][FONT=&quot]: [/FONT]
[FONT=&quot]وأدلة ذلك من الكتاب والسنة وآثار الصحابة:[/FONT]
[FONT=&quot]أولا: من الكتاب:[/FONT]
[FONT=&quot]فقد أفطر في الوقت الذي يجب أن يمسك فيه، قال الله تعالى: {فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ} [البقرة: 187]، وهذا أكل وهو شاك بعد أن تبين بياض النهار من سواد الليل أو لم يتم صيامه إلى الليل[FONT=&quot][7][/FONT].[/FONT]
[FONT=&quot]أما الناسي[/FONT][FONT=&quot]: فقد خرج بدلالة النص استثناء، ولولا النص لما استثني، ولذا اعتبر أبو حنيفة أن القياس أنه يفطر، واستثنى الناسي استحسانا، فالاستحسان كسر أصل القياس لموجب من المعنى، والنص قد يدل على الكسر، كما يدل على الأصل.[/FONT]
[FONT=&quot]وأيضا[/FONT][FONT=&quot]: فإن المخطئ كان يمكنه الاحتراز؛ لأنه أكل باجتهاده, فتبين خطأ اجتهاده؛ بخلاف الناسي؛ فإنه لا يمكنه الاحتراز[FONT=&quot][8][/FONT].[/FONT]
[FONT=&quot]وأجابوا عن نصوص رفع الخطأ والنسيان[/FONT][FONT=&quot]: بأنها محمولة على رفع الإثم عنه، فإنه عام خص منه غرامات المتلفات، وانتقاض الوضوء بخروج الحدث سهوا، والصلاة بالحدث ناسيا، وأشباه ذلك[/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot][9][/FONT][/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]ثانيا: من السنة:[/FONT]
[FONT=&quot]1) [/FONT][FONT=&quot]عن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما، قالت: «أفطرنا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم يوم غيم، ثم طلعت الشمس» قيل لهشام: فأمروا بالقضاء؟ قال: «لا بد من قضاء» وقال معمر: سمعت هشاما لا أدري أقضوا أم لا؟)[FONT=&quot][10][/FONT].[/FONT]
[FONT=&quot]ثالثا: آثار الصحابة رضي الله عنهم:[/FONT]
[FONT=&quot]قد اتفقت الصحابة رضي الله عنهم على إيجاب القضاء مع الجهل [FONT=&quot][11][/FONT]: [/FONT][FONT=&quot]عن عمر رضي الله عنه[FONT=&quot][12][/FONT]، وابن مسعود رضي الله[FONT=&quot][13][/FONT]، وأبي سعيد الخدري رضي الله عنه[FONT=&quot][14][/FONT].[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]رابعا: القياس:[/FONT][FONT=&quot] فإنه أفطر في جزء من رمضان يعتقده وقت فطر, فلزمه القضاء؛ كما لو أفطر يوم ثلاثين من شعبان, فتبين أنه من رمضان[FONT=&quot][15][/FONT]. [/FONT]
[FONT=&quot]وأيضا[/FONT][FONT=&quot]: إجماعهم على أنه لو غم هلال رمضان فأفطروا ثم تبين أن ذلك اليوم من رمضان فالقضاء واجب بالاتفاق فكذلك هذا[/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot][16][/FONT][/FONT][FONT=&quot].[/FONT]
[FONT=&quot]القول الثاني: [/FONT][FONT=&quot]أنه لا يفطر بذلك، وهو مذهب أهل الظاهر (داود وابن حزم)[/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot][17][/FONT][/FONT][FONT=&quot]، [/FONT][FONT=&quot]ورواية عن أحمد[FONT=&quot][18][/FONT].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]و[/FONT][FONT=&quot]به قال[/FONT][FONT=&quot]: عطاء، وعروة بن الزبير، والحسن البصري[/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot][19][/FONT][/FONT][FONT=&quot]، وهو اختيار إسحاق بن راهويه[FONT=&quot][20][/FONT]، وابن خزيمة[FONT=&quot][21][/FONT]، [/FONT][FONT=&quot]وابن تيمية[FONT=&quot][22][/FONT]، وابن القيم[FONT=&quot][23][/FONT].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]
§ [FONT=&quot]الأدلة:[/FONT]
[FONT=&quot]1) [/FONT][FONT=&quot]أن الأحكام إنما تتعلق بعد العلم:[/FONT]
[FONT=&quot]وجوب الإمساك عن المفطرات[/FONT][FONT=&quot] إنما تتعلق به الأحكام [/FONT][FONT=&quot]بعد العلم بطلوع الفجر فلا يكون الواقع منها قبل العلم محرما البتة[FONT=&quot][24][/FONT].[/FONT]
[FONT=&quot]2) [/FONT][FONT=&quot]أن المخطئ في حكم الناسي:[/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]قال الله تعالى:{رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} [البقرة: 286].[/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]عن ابن عباس رضي الله عنه قال، قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله تعالى تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه)[FONT=&quot][25][/FONT].[/FONT]
[FONT=&quot]وقد ثبت بدلالة الكتاب والسنة[/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]أن من فعل محظورا مخطئا أو ناسيا لم يؤاخذه الله بذلك، وحينئذ يكون بمنزلة من لم يفعله، فلا يكون عليه إثم، ومن لا إثم عليه لم يكن عاصيا ولا مرتكبا لما نهي عنه، وحينئذ فيكون قد فعل ما أمر به ولم يفعل ما نهي عنه، ومثل هذا لا [/FONT][FONT=&quot]يبطل عبادته، إنما يبطل العبادات اذا لم يفعل ما أمر به أو فعل ما حظر عليه.[/FONT]
[FONT=&quot]وطرد هذا: [/FONT][FONT=&quot]أن الحج لا يبطل بفعل شيء من المحظورات لا ناسيا ولا مخطئا لا الجماع ولا غيره وهو اظهر قولي الشافعي، فأظهر الأقوال في الناسي والمخطئ إذا فعل محظورا أن لا يضمن من ذلك إلا الصيد، وللناس فيه أقوال: هذا أحدها: وهو قول أهل الظاهر. [/FONT]
[FONT=&quot]وكذلك طرد هذا: [/FONT][FONT=&quot]أن الصائم إذا أكل أو شرب أو جامع ناسيا أو مخطئا فلا قضاء عليه وهو قول طائفة من السلف والخلف.[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]3) [/FONT][FONT=&quot]أن ان أأن لمخطئ في حكم الناسي في خصوص مسألتنا: [/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]فكل واحد منهما قد فعل ما يعتقد جوازه وأخطأ في فعله[/FONT][FONT=&quot]: فإن المخطئ والناسي كل واحد منهما أكل، والأكل عنده مباح، فالجهل ببقاء اليوم كنسيان نفس الصوم، فالفعلان سواء فكيف يتعلق التكليف بأحدهما دون الآخر؟[/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]والسبب الذي دعاه إلى الفطر غير منسوب إليه في الصورتين[/FONT][FONT=&quot]: وهو النسيان في مسألة الناسي وظهور الظلمة وخفاء النهار في صورة المخطئ، فهذا أطعمه الله وسقاه بالنسيان، وهذا أطعمه الله وسقاه بإخفاء النهار، ولهذا قال صهيب: (هي طعمة الله)، ولكن هذا أولى فإنها طعمة الله إذنا وإباحة، وإطعام الناسي طعمته عفوا ورفع حرج.[/FONT]
[FONT=&quot]وقد يقال إنه في صورة الصوم أعذر منه[/FONT][FONT=&quot]: فإنه مأمور بتعجيل الفطر استحبابا فقد بادر إلى أداء ما أمر به واستحبه له الشارع فكيف يفسد صومه؟[/FONT]
[FONT=&quot]وأيضا[/FONT][FONT=&quot]: فإن فعله غير مأذون له فيه، بل غايته أنه عفو فهو دون المخطئ الجاهل في العذر.[/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot] أن الشريعة لم تفرق بين الجاهل والناسي: وقد استويا في أكثر الأحكام وفي رفع الآثام؛ فما الموجب للفرق بينهما في هذا الموضع؟[/FONT]
[FONT=&quot]وقد جعل أصحاب الشافعي وغيرهم[/FONT][FONT=&quot]: الجاهل المخطئ أولى بالعذر من الناسي في مواضع متعددة.[/FONT]
§ [FONT=&quot]ما قيل من الفرق بينهما[/FONT][FONT=&quot]: [/FONT]
[FONT=&quot]1) [/FONT][FONT=&quot]قيل[/FONT][FONT=&quot]: إن الناسي غير مكلف والجاهل مكلف.[/FONT]
[FONT=&quot]إن أريد به[/FONT][FONT=&quot]: التكليف بالقضاء فغير صحيح لأن هذا هو المتنازع فيه.[/FONT]
[FONT=&quot]وإن أريد به[/FONT][FONT=&quot]: أن فعل الناسي لا ينتهض سببا للإثم ولا يتناوله الخطاب الشرعي، فكذلك فعل المخطئ.[/FONT]
[FONT=&quot]وإن أريد:[/FONT][FONT=&quot] أن المخطئ ذاكر لصومه مقدم على قطعه، ففعله داخل تحت التكليف، بخلاف الناسي، فلا يصح أيضا لأنه يعتقد خروج زمن الصوم وأنه مأمور بالفطر، فهو مقدم على فعل ما يعتقده جائزا.[/FONT]
[FONT=&quot]2) [/FONT][FONT=&quot]وقيل[/FONT][FONT=&quot]: أن المخطئ كان متمكنا من إتمام صومه بأن يؤخر الفطر حتى يتيقن الغروب بخلاف الناسي فإنه لا يضاف إليه الفعل ولم يكن يمكنه الاحتراز، وهذا أجود ما فرق به بين المسألتين.[/FONT]
[FONT=&quot]وهذا وإن كان فرقا في الظاهر[/FONT][FONT=&quot]: فهو غير مؤثر في وجوب القضاء كما لم يؤثر في الإثم اتفاقا ولو كان منسوبا إلى تفريط للحقه الإثم، فلما اتفقوا على أن الإثم موضوع عنه دل على أن فعله غير منسوب فيه إلى تفريط، لا سيما وهو مأمور بالمبادرة إلى الفطر، ومع الغيم المطبق لا يمكن اليقين الذي لا يقبل الشك ألا بعد أن يذهب وقت طويل جدا يفوت مع المغرب، ويفوت معه تعجيل الفطور والمصلى مأمور بصلاة المغرب وتعجيلها فاذا غلب على ظنه غروب الشمس أمر بتأخير المغرب إلى حد اليقين فربما يؤخرها حتى يغيب الشفق وهو لا يستيقن غروب الشمس[FONT=&quot][26][/FONT].[/FONT]

[FONT=&quot][/FONT]

§ [FONT=&quot]مسألة: إذا غلب على ظنه طلوع الفجر فما الحكم؟[/FONT]
[FONT=&quot]علق الشارع الحكم على تيقن طلوع الفجر، فلا يدخل الفجر إلا بتيقن دخوله، فكل ما شككت، هذه القاعدة سلفية الزمن، دقيقة المأخذ، ودخول الفجر مما يمكن تحصيل اليقين فيه، والقدرة على اليقين تمنع من الشك، أما في الغيم ونحوه من الاشتباه فالعبرة بغلبة الظن.[/FONT]
[FONT=&quot]وقد قال بعض الفقهاء: إن غلب على ظنه طلوع الفجر فإنه كما استيقنه لأن غلبة الظن في مواقيت العبادات تجري مجرى اليقين، والطريقة الأولى أشبه بنص الشارع، والمنقول عن الأئمة[FONT=&quot][27][/FONT][/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]


[FONT=&quot][FONT=&quot][1][/FONT][/FONT][FONT=&quot]) البحر الرائق (2/ 313)، الاختيار لتعليل المختار (1/ 132).[/FONT][FONT=&quot][/FONT]

[FONT=&quot]([/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot][2][/FONT][/FONT][FONT=&quot]) الاستذكار (3/344)، التمهيد (10 /63).[/FONT][FONT=&quot][/FONT]

[FONT=&quot][FONT=&quot][3][/FONT][/FONT][FONT=&quot]) الحاوي الكبير (3/ 415)، المجموع شرح المهذب (6/ 309).[/FONT]

[FONT=&quot][FONT=&quot][4][/FONT][/FONT][FONT=&quot]) شرح العمدة لابن تيمية - كتاب الصيام (1/ 493)، المبدع في شرح المقنع (3/ 30). [/FONT]

[FONT=&quot][5][/FONT][FONT=&quot]) قال البيهقي: (قول من قال يقضي أصح؛ لما مضى من الدلالة على وجوب الصوم من وقت طلوع الفجر، مع ما روينا في هذا الباب من الأثر) السنن الكبرى للبيهقي (4/ 366)[/FONT]

[FONT=&quot][FONT=&quot][6][/FONT][/FONT][FONT=&quot]) منهم: محمد بن سيرين، وسعيد بن جبير، وعطاء ومجاهد، والزهري، والثوري، والأوزاعي، والليث بن سعد، وأبو ثور. ينظر: مصنف ابن أبي شيبة (3 / 23، 25 رقم 9131 – 9149)، الإشراف (3/117)، الاستذكار (3/344)، الحاوي الكبير (3/ 415)، المجموع شرح المهذب (6/ 309)، حاشية ابن القيم (6/ 346)، وروي عن من السلف، ينظر: مصنف ابن أبي شيبة (3 / 23، 25 رقم 9131 – 9149).[/FONT][FONT=&quot][/FONT]

[FONT=&quot][FONT=&quot][7][/FONT][/FONT][FONT=&quot]) شرح العمدة لابن تيمية - كتاب الصيام (1/ 490، 491،[/FONT][FONT=&quot] 496).[/FONT][FONT=&quot][/FONT]

[FONT=&quot][FONT=&quot][8][/FONT][/FONT][FONT=&quot]) شرح العمدة لابن تيمية - كتاب الصيام (1/ 495).[/FONT][FONT=&quot][/FONT]

[FONT=&quot][9][/FONT][FONT=&quot]) [/FONT][FONT=&quot]المجموع شرح المهذب (6/ 309، 311).[/FONT][FONT=&quot][/FONT]

[FONT=&quot][FONT=&quot][10][/FONT][/FONT][FONT=&quot]) أخرجه البخاري (3/ 37 رقم 1959).[/FONT][FONT=&quot][/FONT]

[FONT=&quot][11][/FONT][FONT=&quot]) شرح العمدة لابن تيمية - كتاب الصيام (1/ 495).[/FONT][FONT=&quot][/FONT]

[FONT=&quot][FONT=&quot][12][/FONT][/FONT][FONT=&quot]) ومن عباراته رضي الله عنه: (والله لا نقضيه وما يجانفنا الإثم)، (أعاذنا الله من شرك, ما بعثناك راعياً للشمس، ثم قال: من أفطر منكم؛ فليصم يوماً مكانه)، (لا والله؛ ما نبالي أن نقضي يوماً مكانه، خطب يسير, قد كنا جاهلين)، (الخطب يسير, وقد اجتهدنا)، وقد اعتبر البيهقي أن تظاهر الروايات عن عمر رضي الله عنه في القضاء دليل على خطأ رواية عدم القضاء عنه، في حين اعتبر ابن تيمية أن الصحيح عن عمر رضي الله عنه القول بعدم القضاء. ينظر في الروايات عنه: المجموع شرح المهذب (6/ 310،311)، الفتاوى الكبرى لابن تيمية (4/ 160)، شرح العمدة لابن تيمية - كتاب الصيام (1/ 493)، فتح الباري لابن حجر (4/ 200).[/FONT]

[FONT=&quot][FONT=&quot][13][/FONT][/FONT][FONT=&quot]) عن ابن مسعود رضي الله عنه: (أنه سئل عن رجل تسحر وهو يرى أن عليه ليلا وقد طلع الفجر، فقال: "من أكل من أول النهار فليأكل من آخره ) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (4/ 365 رقم 8007)، قال النووي: معناه فقد أفطر. المجموع شرح المهذب (6/ 310).[/FONT]

[FONT=&quot][FONT=&quot][14][/FONT][/FONT][FONT=&quot]) عن مكحول قال: (سئل أبو سعيد الخدري عن رجل تسحر وهو يرى أن عليه ليلا وقد طلع عليه الفجر، قال: إن كان من شهر رمضان صامه وقضى يوما مكانه، وإن كان من غير شهر رمضان، فليأكل من آخره؛ فقد أكل من أوله) ا أخرجه سنن سعيد بن منصور (التفسير 2 / 704 رقم 281) والبيهقي في السنن الكبرى (4/ 366 رقم 8010)، وضعفه د. سعد آل حميد في حاشيته على سنن سعيد بن منصور للانقطاع بين مكحول وأبي سعيد الخدري. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]

[FONT=&quot][FONT=&quot][15][/FONT][/FONT][FONT=&quot]) شرح العمدة لابن تيمية - كتاب الصيام (1/ 495).[/FONT][FONT=&quot][/FONT]

[FONT=&quot][FONT=&quot][16][/FONT][/FONT][FONT=&quot]) الاستذكار (3/344)، فتح الباري لابن حجر (4/ 200).[/FONT]

[FONT=&quot][FONT=&quot][17][/FONT][/FONT][FONT=&quot]) قال ابن حزم: (لا يلزم صوم في رمضان ولا في غيره إلا بتبين طلوع الفجر الثاني، وأما ما لم يتبين فالأكل والشرب والجماع مباح كل ذلك، كان على شك من طلوع الفجر أو على يقين من أنه لم يطلع. فمن رأى الفجر وهو يأكل فليقذف ما في فمه من طعام أو شراب، وليصم، ولا قضاء عليه؛ ومن رأى الفجر وهو يجامع فليترك من وقته، وليصم، ولا قضاء عليه؛ وسواء في كل ذلك كان طلوع الفجر بعد مدة طويلة أو قريبة، فلو توقف باهتا فلا شيء عليه، وصومه تام.[/FONT]
[FONT=&quot]وقال[/FONT][FONT=&quot]: نص - عليه السلام - على أن ابن أم مكتوم لا يؤذن حتى يطلع الفجر، وأباح الأكل إلى أذانه، فقد صح أن الأكل مباح بعد طلوع الفجر ما لم يتبين لمريد الصوم طلوعه) المحلى (4/ 366، 368 رقم 756)، وينظر في توثيق مذهب دواد: الاستذكار (3/344)، حاشية ابن القيم (6/ 346)، المجموع شرح المهذب (6/ 309).[/FONT][FONT=&quot][/FONT]

[FONT=&quot][FONT=&quot][18][/FONT][/FONT][FONT=&quot]) المبدع في شرح المقنع (3/ 30)، حاشية الروض المربع (3/ 418).[/FONT]

[FONT=&quot][FONT=&quot][19][/FONT][/FONT][FONT=&quot]) مصنف ابن أبي شيبة (3 / 24، 25 رقم 9144)، الإشراف (3/117)، الاستذكار (3/344)، المجموع شرح المهذب (6/ 309).[/FONT]

[FONT=&quot][FONT=&quot][20][/FONT][/FONT][FONT=&quot]) المجموع شرح المهذب (6/ 309)، حاشية ابن القيم (6/ 346).[/FONT][FONT=&quot][/FONT]

[FONT=&quot][21][/FONT][FONT=&quot]) فتح الباري لابن حجر (4/ 200).[/FONT]

[FONT=&quot][FONT=&quot][22][/FONT][/FONT][FONT=&quot]) قال ابن تيمية: هذا القول أصح الأقوال، وأشبهها بأصول الشريعة، ودلالة الكتاب والسنة، وهو قياس أصول أحمد وغيره، فإن الله رفع المؤاخذة عن الناسي والمخطئ، وهذا مخطئ، وقد أباح الله الأكل، والوطء، حتى يتبين الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ. واستحب تأخير السحور، ومن فعل ما ندب إليه، وأبيح له، لم يفرط، فهذا أولى بالعذر من الناسي[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot] حاشية الروض المربع (3/ 418)، وينظر: مجموع الفتاوى (25/ 228)، القواعد لابن رجب (ص: 104، 105)، المبدع في شرح المقنع (3/30).[/FONT]

[FONT=&quot][FONT=&quot][23][/FONT][/FONT][FONT=&quot]) حاشية ابن القيم على سنن أبي داود (6/ 347، 348).[/FONT]

[FONT=&quot][FONT=&quot][24][/FONT][/FONT][FONT=&quot]) المحلى (4/ 366 رقم 756)، القواعد لابن رجب (ص: 104، 105).[/FONT][FONT=&quot][/FONT]

[FONT=&quot][25][/FONT][FONT=&quot]) [/FONT][FONT=&quot]أخرجه ابن ماجه (1/659رقم 2045)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (3/95)، والبيهقي في السنن الكبرى (7/356)، وصححه ابن حبان (16 / 202 رقم 7219 )، والنووي المجموع شرح المهذب (6/ 309، 311)، والألباني في إرواء الغليل (1/123)، وأورده ابنُ دقيق العيد في "الإلمام" (2/679)، وشرطه فيه ألا يورد فيه إلا حديثا صححه بعض أهل العلم، في حين أنكره أحمد، وأبو حاتم وغيرهم. انظر: البدر المنير (4/177)، فتح الباري (5/161).[/FONT][FONT=&quot][/FONT]

[FONT=&quot][26][/FONT][FONT=&quot]) الإشراف لابن المنذر (3/117)، مجموع الفتاوى (25/ 228)، حاشية ابن القيم على سنن أبي داود (6/ 347، 348).[/FONT]

[FONT=&quot][27][/FONT][FONT=&quot]) الاستذكار (3/345)، الحاوي الكبير (3/ 416)، شرح العمدة لابن تيمية - كتاب الصيام (1/ 497).[/FONT]
 
أعلى