العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

جديد من نطبيقات قاعدة:"العسر وعموم البلوى" باب الحج

محمد رمضان سنيني

:: مطـًـلع ::
إنضم
3 نوفمبر 2012
المشاركات
117
الكنية
أبو عبد البر
التخصص
أصول الفقه
المدينة
الجزائر العاصمة
المذهب الفقهي
مالكي
من نطبيقات قاعدة:"العسر وعموم البلوى"؛ ويعبر عنها أيضا بـ"مالا يستطاع الامتناع، -الاحتراز – عنه يكون عفوًا)، وبعضهم يقول:
« المغلوب عليه في حكم العفو»:
ذكر القرافي عن ابن المواز: قال مالك: في الذباب يكثر حتى يطأ عليه، فليطعم، وقال بعد ذلك: لا يطعم؛ لأن عرض نفسه لإتلافه.
قال خليل عاطفا على ما لا يلزم فيه شيء على المحرم:"كأن عمّ الجراد، واجتهد".
ابن الحاجب: "لو عمّ الجراد المسالك سقط الجزاء بالاجتهاد".
الباجي: أما المحرم يطأ ببعيره الجراد؛ لأنه يكثر في الطريق، فلا يمكن التحرز منه، فقد روى ابن المواز عن ابن وهب عن مالك: ليس على الناس في ذلك شيء ما لم يتعمدوا.
المحرم يتوضأ فيمر يديه على وجهه أو يخلل لحيته في الوضوء أو يدخل يده في كلاهما لمخاط ينزعه منه أو يمسح رأسه أو يركب دابته؛ فيحلق ساقه الإكاف أو السرج.
قال مالك: ليس عليه في ذلك كله شيء؛ وهذا خفيف ولا بد للناس منه.
قال: إن مسه خلوق الكعبة، فأرجو أن يكون خفيفا، وقال في غير المدونة: ولا شيء عليه؛ إذ لا يكاد يسلم منه إذا دخل البيت.
ولو حمل-المحرم- على رأسه ما لا بد له منه ، كخُرجه وجرابه وغيره ، فلا بأس به.
 

أم شفاء

:: متابع ::
إنضم
14 فبراير 2014
المشاركات
27
التخصص
شريعة مع إعداد تربوي
المدينة
مكة
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: من نطبيقات قاعدة:"العسر وعموم البلوى" باب الحج

جزاك الله خيراً
 
أعلى