حمزة محمد ميسوم
:: متابع ::
- إنضم
- 3 يوليو 2011
- المشاركات
- 66
- الكنية
- أبو عبد الرحمن
- التخصص
- .......................
- المدينة
- حصن الماء
- المذهب الفقهي
- اتباع الدليل
الملتقى الوطني بجامعة عمار ثليجي - الأغواط
(أثر المقاصد في درأ الفتن)
(أثر المقاصد في درأ الفتن)
نعيش آنيا في أصقاع العالم الإسلامي، مخاضا صعبا، وظروفا عسيرة، تمر بها الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها، وكأن الثوب الذي عادته أن ينسل من أطرافه أصبح ينسل من الوسط، وأن المعايشة في دنيا العولمة والتحديات العصرية، أضحى أشبه بالعيش مع الحيات في الشفط، وضاعت البوصلة الفكرية، واغتدت الفتن كأمواج الليل المظلم لا يدرى آخره من أوله، واختلطت المفاهيم، وانقلبت الموازين، وضاعت معني المصطلحات في غياهيب الأهواء الذرية، والمطامح العصية، وغابت العواصم من القواصم، واجتاحت الأمة مؤامرات دبرت بليل، وأرفقت بالصراخ والويل، وتداخلت الرؤى وكثرت التحاليل، وشمر كل فهما لسن، عما تقذفه قريحته من وجهة نظر يعلل عليها ويدلل بما يملك من بيان، وما يفيض منه على اللسان، وما يعتلج في الوجدان، فيضرب أخماسا في أسداس، ويخبط خبط عشواء، فيصيب أحيانا ويخطئ أحيانا، وقد فتحت منابر الإعلام على مصراعيها، وتصدر للحوار كل من رفعته الأمواج، وامتطى متن السراب الخلب، فأنطقته الوقائع بما يتأرجح بين الحث والباطل، ويتماوج بين الحقيقة والخيال، فهو يحلل ويشخص، ويبرم وينقص، ويحلل ويدلل، ويحاور ويداور، والقضايا في كل يوم تنبت، والإنسان معها يتأرجح فيميل ولا يثبت، والصراع الفكري والعقائدي على أشده، ولم تصبح الأمور ضربة لازب، ولا صدفة عابر، ولكنها جميعها مؤامرات تحاك، وتدبيرات تنسج بالعشي لتنفذ بالإبكار، والشعب في خضم ذلك كله، تتناهى للتشرذم والتقزم، وتنقص الأمة من أطرافها، على مستوى الإبداع والاختراع وفي ميدان البناء الحضاري، فيقضى الأمر حين يغيب تيم، ولا يستشهدون وهم حضور، وقد أزفت الآزفة، وتحركت عجلة التاريخ، وعم الدمار، وكثر التدافع للانتحار، وأصبح العقل والمنطق والعرف في بوار، لا لشيء إلا لأن الأمة بمفهومها الواسع الذي لا تحده حدود، ولا تربطه القيود، قد نسيت ما ذكرت به، ولم تتصل في مسارها القيمي بحبل من الله ولا بحبل من الناس، وأضاع الفرد وجهته، وتاهت المجتمعات وهي تبحث عن الحلول المرقعة التي تنتشل الواقع من وهدته، وتوقض الإنسان المعاصر من رقدته، ليحيا بضوابط دينه، وقيم تاريخه، وأصالة تراثه، ومطامح أجياله للعصرنة والتقنننة، دون فصم للجذور، ولا تخل عن المجد المأثور، فكان حريا بالباحثين ومن خلال مركز البحوث أن يطرحوا الحقائق، وأن يشخصوا الأسقام وأن ينظروا إلى الآفات والتعلات، الوطني في العلوم الإسلامية والحضارة، في الأغواط بالجزائر، ويستدعي له ثلة من المتخصصين في المقاصد الشرعية عبر الجامعات الجزائرية المختلفة، ولا عزو أن يعمل الملتقى على تحقيق محاوره التي رسمت له بدقة وعناية، ليبرز المفاهيم ويحدد المصطلحات، ويعالج الظاهرة المطروحة بما يحتوش الأمة من فتن باطنة وظاهرة، ومعلنة ومضمرة، في محاور تنظيم وفق منهج تحليلي وتعليلي متكامل، يطال الجانب النظري، ويناقش الجانب التطبيقي، بمنطق علمي أصيل ودقيق.
محاور الملتقى:
1- تعريف المقاصد والفتن، ومفاسد الفتن على الكليات.
2- النّظريات الوقائية.
3- أدب الخلاف وفقهه.
4- التأسيس لرتب المقاصد وفقهها.
5- الصفات الضابطة لدرأ الفتن.
6- درأ الفتن بين المذاهب الاعتقادية.
7- درأ الفتن بين المذاهب الفقهية.
8- درأ الفتن في السياسة الشرعية.
تواريخ مهمة:
آخر أجل لقبول الملخصات 10\10\2015.
آخر أجل للرد على الملخصات المقبولة 20\10\2015.
آخر أجل لتلقي البحوث كاملة 10\11\2015.
الملتقى يعقد يومي الأربعاء والخميس 25 و26 /11/ 2015.
ملاحظات:
1- تكتب الملخصات والبحوث بخط (Arabic transparent)، بحجم خط 18 في العناوين و16 في النص الداخلي و14 في الهوامش.
2- يوضع تعريف بصاحب البحث يشمل اسمه ولقبه ودرجته العلمية، والجامعة التي ينتمي إليها، ومعلومات الاتصال به كرقم الهاتف والفاكس والإيميل.
3- يتم حفظ الملف في برنامج (word) بصيغة (RTF)
.4- لا يرد إلا على البحوث المقبولة من اللجنة العلمية.
5- لا يتحمل المركز مصاريف النقل الخارجي، ويلتزم المركز بالإيواء والإطعام والنقل خلال الملتقى من الفندق إلى المركز فقط.
6- يسعى الملتقى لطبع الأعمال في كتاب ، أو في عدد خاص من مجلة(المعيار) المحكمة الّتي يصدرها مركزالبحوث في العلوم الإسلاميّة والحضارة بالأغواط ، الجزائر .
المراسلات:
باسم السّيد مدير المركز على العنوان التالي:
مركز البحث في العلوم الإسلامية والحضارة بالأغواط، الجزائر (03000)
الهاتف المحمول: 0790984224 (213)
الهاتف الثّابت(المحوّل): 029145439(213)
الإيميل: zidelkhirmebrouk@yahoo.frأو تسلّم لسكرتاريّة المدير بمركز البحوث.والله الموفق للسّداد وعليه وحده الاتّكال والاعتماد.