نايف بن عبد الرحمن آل الشيخ مبارك
:: متابع ::
- إنضم
- 12 ديسمبر 2010
- المشاركات
- 12
- الكنية
- أبو تمّام
- التخصص
- الفقه
- المدينة
- الأحساء
- المذهب الفقهي
- المالكي
الإمام اللخمي أحد عُمد الشيخ خليل الأربعة في مختصره، بل صدّره عليهم.
وصنف طريقة النسبة للأعلام الأربعة: (اللخمي وابن يونس وابن رشد والمازري) من خلال الصيغة التي ذكرها، بين الفعل والاسم، للتفريق فيما إذا كان اختياره هو من نفسه، أو اختياره من خلاف الفقهاء المتقدمين عليه في المذهب.
والإمام اللخمي، والذي انصبَّ جهده علىٰ خدمة المدونة، والتعليق عليها، والتخريج علىٰ مسائلها، كان مؤسس توجه نقدي جديد في المذهب، وبه تكوَّن كثير من العلماء ممن جاء بعده، وكان له تأثيره الواضح في هذا الاتجاه، وذلك لأنه قد اطلع علىٰ جهود سابقيه، واستوعب معظمها، ونظر فيها نظر الصيرفي الحاذق.
وهذا الأمر هو الذي حدا بالشيخ الفاضل ابن عاشور أن يسمي هذه الطريقة التي سلكها اللخمي ومن معه بـ«الطريقة اللخمية، التي أسس منهجها أبو الحسن اللخمي، فساروا في الفقه يتصرفون فيه تصرف تنقيح، وينتصبون في مختلف الأقوال انتصاب الحكَم الذي يقضي بأن هذا مقبول، وهذا ضعيف النظر في الأصول، وهذا مغرق في النظر في الأصول، وهذا محرِّج للناس، أو مشدِّد على الناس، إلىٰ غير ذلك».
الشاهد بعد ذلك التمهيد اليسير أني قد وقفت علىٰ بحث نفيس للعلامة محمد الشيباني الشنقيطي رحمه لله، درس فيه اختيارات اللخمي، وخلص في دراسته بعد الإحصاء لها في مختصر خليل، والتي وقعت في أكثر خمسين اختيارًا، أن أغلب الاختيارات كان ترجيحات للخمي لأحد الأقوال التي اختلف فيها العلماء، أما اختياراته من نفسه فلا تبلغ عشرة اختيارات.
من بحث: (أبو الحسن اللخمي واختياراته في الفقه المالكي)، مقدم في ملتقى القيروان مركز علمي بين المشرق والمغرب حتىٰ نهاية القرن الخامس للهجرة: 4-6/ذوالقعدة/1414هـ.
وصنف طريقة النسبة للأعلام الأربعة: (اللخمي وابن يونس وابن رشد والمازري) من خلال الصيغة التي ذكرها، بين الفعل والاسم، للتفريق فيما إذا كان اختياره هو من نفسه، أو اختياره من خلاف الفقهاء المتقدمين عليه في المذهب.
والإمام اللخمي، والذي انصبَّ جهده علىٰ خدمة المدونة، والتعليق عليها، والتخريج علىٰ مسائلها، كان مؤسس توجه نقدي جديد في المذهب، وبه تكوَّن كثير من العلماء ممن جاء بعده، وكان له تأثيره الواضح في هذا الاتجاه، وذلك لأنه قد اطلع علىٰ جهود سابقيه، واستوعب معظمها، ونظر فيها نظر الصيرفي الحاذق.
وهذا الأمر هو الذي حدا بالشيخ الفاضل ابن عاشور أن يسمي هذه الطريقة التي سلكها اللخمي ومن معه بـ«الطريقة اللخمية، التي أسس منهجها أبو الحسن اللخمي، فساروا في الفقه يتصرفون فيه تصرف تنقيح، وينتصبون في مختلف الأقوال انتصاب الحكَم الذي يقضي بأن هذا مقبول، وهذا ضعيف النظر في الأصول، وهذا مغرق في النظر في الأصول، وهذا محرِّج للناس، أو مشدِّد على الناس، إلىٰ غير ذلك».
الشاهد بعد ذلك التمهيد اليسير أني قد وقفت علىٰ بحث نفيس للعلامة محمد الشيباني الشنقيطي رحمه لله، درس فيه اختيارات اللخمي، وخلص في دراسته بعد الإحصاء لها في مختصر خليل، والتي وقعت في أكثر خمسين اختيارًا، أن أغلب الاختيارات كان ترجيحات للخمي لأحد الأقوال التي اختلف فيها العلماء، أما اختياراته من نفسه فلا تبلغ عشرة اختيارات.
من بحث: (أبو الحسن اللخمي واختياراته في الفقه المالكي)، مقدم في ملتقى القيروان مركز علمي بين المشرق والمغرب حتىٰ نهاية القرن الخامس للهجرة: 4-6/ذوالقعدة/1414هـ.