محمود حلمي علي
:: مطـًـلع ::
- إنضم
- 4 يونيو 2013
- المشاركات
- 158
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- أبو عبد الرحمن
- التخصص
- فقه شافعي
- الدولة
- مصر
- المدينة
- العاشر من رمضان
- المذهب الفقهي
- الشافعي
مصادر أقوال الإمام الشافعي التي ذكرها الإمام الترمذي في سننه:
قال الإمام الترمذي: {ما ذكرنا في هذا الكتاب من اختيار الفقهاء... فما كان فيه من قول الشافعي:
فأكثره ما أخبرني به الحسن بن محمد الزعفراني عن الشافعي.
وما كان من الوضوء والصلاة: حدثنا به أبو الوليد المكي عن الشافعي.
ومنه ما حدثنا به أبو إسماعيل الترمذي حدثنا يوسف بن يحيى القرشي البويطي، عن الشافعي.
وذُكر فيه أشياء عن الربيع، عن الشافعي، وقد أجاز لنا الربيع ذلك وكتب به إلينا... وقد بينا هذا على وجهه في الكتاب الذى فيه الموقوف}.
قال الإمام ابن رجب الحنبلي: (اعلم أن أبا عيسى - رحمه الله - ذكر في هذا الكتاب مذاهب كثير من فقهاء أهل الحديث المشهورين: كسفيان، وابن المبارك، ومالك، والشافعي، وأحمد، وإسحاق... ولم يذكر أسانيد أكثر ذلك، فذكر ههنا أسانيد مجملة، وإن كان لم يحصل بها الوقوف على حقيقة أسانيد ذلك، حيث ذكر أن بعضه عن فلان، وبعضه عن فلان، ولم يبين ذلك البعض ولم يميزه. وقد ذكر أنه بين ذلك على وجهه في كتابه الذي فيه الموقوف، وكأنه - رحمه الله - له كتاب مصنف أكبر من هذا، فيه الأحاديث المرفوعة، والآثار الموقوفة مذكورة كلها بالأسانيد، وهذا الكتاب وضعه للأحاديث المرفوعة، وإنما يذكر فيه قليلا من الموقوفات). مقدمة كتاب شرح علل الترمذي، لابن رجب الحنبلي.
هذا النقل يحتم على الباحث التوقف والتثبت عند نسبته قولا للإمام الشافعي ذكره الإمام الترمذي في سننه؛ فإن أكثر المذكور من المذهب القديم الذي رواه الزعفراني، فلا بد من مراجعة كتب الأصحاب قبل نسبة مثل هذه الأقوال إلى الإمام. والله أعلم.
قال الإمام الترمذي: {ما ذكرنا في هذا الكتاب من اختيار الفقهاء... فما كان فيه من قول الشافعي:
فأكثره ما أخبرني به الحسن بن محمد الزعفراني عن الشافعي.
وما كان من الوضوء والصلاة: حدثنا به أبو الوليد المكي عن الشافعي.
ومنه ما حدثنا به أبو إسماعيل الترمذي حدثنا يوسف بن يحيى القرشي البويطي، عن الشافعي.
وذُكر فيه أشياء عن الربيع، عن الشافعي، وقد أجاز لنا الربيع ذلك وكتب به إلينا... وقد بينا هذا على وجهه في الكتاب الذى فيه الموقوف}.
قال الإمام ابن رجب الحنبلي: (اعلم أن أبا عيسى - رحمه الله - ذكر في هذا الكتاب مذاهب كثير من فقهاء أهل الحديث المشهورين: كسفيان، وابن المبارك، ومالك، والشافعي، وأحمد، وإسحاق... ولم يذكر أسانيد أكثر ذلك، فذكر ههنا أسانيد مجملة، وإن كان لم يحصل بها الوقوف على حقيقة أسانيد ذلك، حيث ذكر أن بعضه عن فلان، وبعضه عن فلان، ولم يبين ذلك البعض ولم يميزه. وقد ذكر أنه بين ذلك على وجهه في كتابه الذي فيه الموقوف، وكأنه - رحمه الله - له كتاب مصنف أكبر من هذا، فيه الأحاديث المرفوعة، والآثار الموقوفة مذكورة كلها بالأسانيد، وهذا الكتاب وضعه للأحاديث المرفوعة، وإنما يذكر فيه قليلا من الموقوفات). مقدمة كتاب شرح علل الترمذي، لابن رجب الحنبلي.
هذا النقل يحتم على الباحث التوقف والتثبت عند نسبته قولا للإمام الشافعي ذكره الإمام الترمذي في سننه؛ فإن أكثر المذكور من المذهب القديم الذي رواه الزعفراني، فلا بد من مراجعة كتب الأصحاب قبل نسبة مثل هذه الأقوال إلى الإمام. والله أعلم.