- إنضم
- 23 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 8,147
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- أبو أسامة
- التخصص
- فقـــه
- الدولة
- السعودية
- المدينة
- مكة المكرمة
- المذهب الفقهي
- الدراسة: الحنبلي، الاشتغال: الفقه المقارن
سلسلة مؤلفات الإمام ابن الوزير اليماني (775-840) رحمه الله رحمةً واسعة.
2- (البرهان القاطع في إثبات الصَّانع، وجميع ما جاءت به الشرائع)، للإمام محمد بن إبراهيم ابن الوزير اليماني (775-840)، فرغ من تأليفه في شهر رجب من عام (801هـ)، وقد ذكره الإمام ابن الوزير في كتابيه: «العواصم والقواصم»(1)، و«إيثار الحق على الخلق»(2)، طبع عدَّة طبعات، من أقدمها طبعة المطبعة السلفية بالقاهرة، عام(1349هـ-1931م)، وطبع مؤخَّراً بتحقيق: مصطفى عبدالكريم الخطيب، طبعة دار المأمون للتراث، الطبعة الأولى، عام (1409هـ-1988م).
----------------------------------------
(1) وقد صرح باسمه بتمامه مرَّتين، مع اختلافٍ يسير فيهما، أوردهما على النحو الآتي:
الموطن الأول: ذكره في كتابه: «العواصم والقواصم» (1/207) باسم: «البرهان القاطع في معرفة الصانع»، حيث قال: (وممنْ ذكر ذلكَ، واقتصر عليه، وما قصَّـرَ فيه الرازي في كتابِهِ: «الأربعين في أصول الدين». وقد أخذتُ كلامَهُ وزدتُ عليه أكثر منه، وجعلتُهُ مُصَنفاً مُسْتَقلاً، سميتُهُ: «البرهان القاطع في معرفة الصانع، وجميع ما جاءت به الشـرائع»، وهذه طريقُ المحدثين، بل طريقُ السابقين الأولين، وجميعِ التابعين، وسائرِ عوام المسلمين).
والموطن الآخر: ذكره من كتابه: «العواصم والقواصم» (3/436) باسم: « البرهان القاطع في إثبات الصانع»، فقال: (وقد جمعتُ في ذلك كتاباً سميته: «البرهان القاطع في إثبات الصانع، وجميعِ ما جاءت به الشرائع»). فمرَّة ذكره بعنوان: «في معرفة الصانع»، وأخرى: «في إثبات الصانع»؛ وبهذا يعلم أَنَّ المؤلف قد يذكر لكتابه أكثر من عنوانٍ يألفه؛ وبهذا ندرك طبيعة تعدُّد أسماء المؤلفات عموماً والإمام ابن الوزير خصوصاً لقريحته الأدبية الفيَّاضة؛ وعليه فلا مشاحَّة في تقديم عنوانٍ على آخر في ذلك لدى كُلِّ بحاثٍ ومحقِّق.
(2) وقد صرح باسمه تامَّاً ومختصراً في أربعة مواطن من كتابه: «إيثار الحق على الخلق» أوردها على ما يلي:
الأول: (ولي فِي ذَلِك كتاب مُخْتَصر سميته: «الْبُرْهَان الْقَاطِع فِي معرفَة الصَّانِع»)، (ص56-57).
الثاني والثالث: (وَقد سبقه الرَّازِيّ إِلَى هَذَا الْمَعْنى بأجود من كَلَامه لكنه أطول فآثرت اخْتِصَار مَا ذكره الرَّازِيّ فِي كتاب «الْأَرْبَعين» ونقلته وزدت عَلَيْهِ كثيرا فِي كتاب: «الْبُرْهَان الْقَاطِع فِي معرفَة الصَّانِع وَصِحَّة الشَّـرَائِع» ...، كَمَا أوضحته فِي «الْبُرْهَان الْقَاطِع»)، (ص68).
الرابع: (وَقد بسطت الْقَوْل فِي هَذَا فِي: «الْبُرْهَان الْقَاطِع» وَهَذَا كَاف على قدر هَذ الْمُخْتَصـر، وَلَيْسَ التآليف إلا مثل التلقيح للثمار وَطرح الْبذر فِي الأَرْض الطّيبَة ثمَّ يهب الله من الْبركَة مَا يَشَاء وَهُوَ الفتاح الْعَلِيم)، (ص70).
المرفقات
التعديل الأخير: