صالح بن علي العميريني
:: متابع ::
- انضم
- 15 أبريل 2008
- المشاركات
- 19
- التخصص
- علوم الحاسب الآلي
- المدينة
- بريدة
- المذهب الفقهي
- حنبلي النشأة
أيها الأخوة لدي بحث عن الإسبال ، وقد قرأت النقاشات الموجودة في هذا الملتقى المبارك ،
لكن لم أجد الأخوة الذين يرون جواز الإسبال لغير الخيلاء أجابوا عن هذه الأحاديث – وهذا لقصر بحثي وضعفه - ، فأحببتُ طرح هذا التساؤل حتى أستطيع تصور الموضوع بأكمله . فأنا الآن أسأل هؤلاء الأفاضل عن إجابتهم على هذه الأحاديث وهي كالتالي :
1- عن أبي جُرَيٍّ جابر بن سليم قال : رأيت رجلاً يَصْدُرُ الناسُ عن رأيه لايقول شيئاً إلا صَدَرُوا عنه، قلت: من هذا؟ قالوا: هذا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، قلت: عليك السلام يارسول اللّه مرتين، قال: "لاتقل: عليك السلام فإِنّ عليك السلام تحية الميت، قل: السلام عليك" قال: قلت: أنت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم؟ قال: "أنا رسول اللّه الذي إذا أصابك ضُرُّ فدعوته كشفه عنك، وإن أصابك عام سنةٍ فدعوته أنبتها لك، وإذا كنت بأرضٍ قفراء أو فلاةٍ فضلت راحلتك فدعوته ردها عليك" قال قلت: اعهد إليَّ، قال: "لاتسبَّنَّ أحداً" قال: فما سببت بعده حرّاً ولاعبداً ولابعيراً ولا شاة، قال: "ولا تحقرنَّ شيئاً من المعروف، وإن تكلم أخاك وأنت منبسطٌ إليه وجهك؛ إنَّ ذلك من المعروف، وارفع إزارك إلى نصف الساق، فإِن أبيت فإِلى الكعبين، وإياك وإسبال الإِزار فإِنها من المخيلة، وإن اللّه لايحبُّ المخيلة ، وإن امرؤٌ شتمك وعيرك بما يعلم فيك فلا تعيره بما تعلم فيه، فإِنما وبال ذلك عليه". (سنن أبي داود)صححه الألباني .
2- عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ مَرَرْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَفِى إِزَارِى اسْتِرْخَاءٌ فَقَالَ « يَا عَبْدَ اللَّهِ ارْفَعْ إِزَارَكَ ». فَرَفَعْتُهُ ثُمَّ قَالَ « زِدْ ». فَزِدْتُ فَمَا زِلْتُ أَتَحَرَّاهَا بَعْدُ. فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ إِلَى أَيْنَ فَقَالَ أَنْصَافِ السَّاقَيْنِ.
وهو أمرٌ مجرد .
3- عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِعَضَلَةِ سَاقِى أَوْ سَاقِهِ فَقَالَ « هَذَا مَوْضِعُ الإِزَارِ فَإِنْ أَبَيْتَ فَأَسْفَلُ فَإِنْ أَبَيْتَ فَلاَ حَقَّ لِلإِزَارِ فِى الْكَعْبَيْنِ ». قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ. رَوَاهُ الثَّوْرِىُّ وَشُعْبَةُ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ. (سنن الترمذي)صححه الألباني .
لكن لم أجد الأخوة الذين يرون جواز الإسبال لغير الخيلاء أجابوا عن هذه الأحاديث – وهذا لقصر بحثي وضعفه - ، فأحببتُ طرح هذا التساؤل حتى أستطيع تصور الموضوع بأكمله . فأنا الآن أسأل هؤلاء الأفاضل عن إجابتهم على هذه الأحاديث وهي كالتالي :
1- عن أبي جُرَيٍّ جابر بن سليم قال : رأيت رجلاً يَصْدُرُ الناسُ عن رأيه لايقول شيئاً إلا صَدَرُوا عنه، قلت: من هذا؟ قالوا: هذا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، قلت: عليك السلام يارسول اللّه مرتين، قال: "لاتقل: عليك السلام فإِنّ عليك السلام تحية الميت، قل: السلام عليك" قال: قلت: أنت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم؟ قال: "أنا رسول اللّه الذي إذا أصابك ضُرُّ فدعوته كشفه عنك، وإن أصابك عام سنةٍ فدعوته أنبتها لك، وإذا كنت بأرضٍ قفراء أو فلاةٍ فضلت راحلتك فدعوته ردها عليك" قال قلت: اعهد إليَّ، قال: "لاتسبَّنَّ أحداً" قال: فما سببت بعده حرّاً ولاعبداً ولابعيراً ولا شاة، قال: "ولا تحقرنَّ شيئاً من المعروف، وإن تكلم أخاك وأنت منبسطٌ إليه وجهك؛ إنَّ ذلك من المعروف، وارفع إزارك إلى نصف الساق، فإِن أبيت فإِلى الكعبين، وإياك وإسبال الإِزار فإِنها من المخيلة، وإن اللّه لايحبُّ المخيلة ، وإن امرؤٌ شتمك وعيرك بما يعلم فيك فلا تعيره بما تعلم فيه، فإِنما وبال ذلك عليه". (سنن أبي داود)صححه الألباني .
2- عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ مَرَرْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَفِى إِزَارِى اسْتِرْخَاءٌ فَقَالَ « يَا عَبْدَ اللَّهِ ارْفَعْ إِزَارَكَ ». فَرَفَعْتُهُ ثُمَّ قَالَ « زِدْ ». فَزِدْتُ فَمَا زِلْتُ أَتَحَرَّاهَا بَعْدُ. فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ إِلَى أَيْنَ فَقَالَ أَنْصَافِ السَّاقَيْنِ.
وهو أمرٌ مجرد .
3- عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِعَضَلَةِ سَاقِى أَوْ سَاقِهِ فَقَالَ « هَذَا مَوْضِعُ الإِزَارِ فَإِنْ أَبَيْتَ فَأَسْفَلُ فَإِنْ أَبَيْتَ فَلاَ حَقَّ لِلإِزَارِ فِى الْكَعْبَيْنِ ». قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ. رَوَاهُ الثَّوْرِىُّ وَشُعْبَةُ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ. (سنن الترمذي)صححه الألباني .