مهدي بن عيسى بن الحسين
:: متابع ::
- إنضم
- 29 نوفمبر 2015
- المشاركات
- 41
- الكنية
- أبو معاوية
- التخصص
- تقني
- المدينة
- العاصمة
- المذهب الفقهي
- مالكي
السّلام عليكم و رحمة الله
نرجو من السّادة الفقهاء أن ينوّرونا في مسألة التّدرّج في الدّعوة إلى الله ، حيث أنّ الدّاعية يواجه في أسرته و في محيطه أعرافا متجذّرة و هي مخالفة للشّريعة الإسلامية ، فهل يبدأ الدّاعية بالكلام عنها ، فمثلا أحكي لكم أنا قصّة وقعت لي مع أقارب لي و أحباب ، أنا مثلا في محيطنا يكون التّساهل بالحجاب و المصافحة بين الأجانب حيث يصل الأمر إلى أنّك إذا طلبت بتغيير هذه العادات الخبيثة يردّ عليك بأنّنا إخوة و لا يمكن أن أتحجّب من فلان ، فمثلا خالتي قالت لي لا يمكنني أن أتحجّب من أبي(=زوج أختها) لأنّها تعتبره كأب لها و محرم ، و أنا لا تتحجّب منّي زوجة خالي و تعتبرني كابن لها و الله المستعان ، و هم أناس طيّبون محبّون للخير ، فهل يصلح أن أبدأ بالكلام عن الحجاب و ضرورة التحجّب عن الأجانب ، صدّقوني إنّ هذا الأمر يعتبر مشكلة عويصة إلى درجة أنّهم يستعظمون قولك لفلانة تحجّبي منّي ، فهل يصلح أن أترك الأمور كما هي مع الحرص على الدّعوة و التّغيير التّدرّجي و هذا يقتضي من الدّاعية وقوعه في بعض المخالفات كالنّظّر إلى غير المحجّبة عندما تجلس و تسمع النّصيحة(طبعا الفتنة مأمونة و الحمد لله) أم أنّك مباشرة تبدأ بغض البصر عنهن و أمرهن بالحجاب و بحرمة المصافحة(أنا لا أصافح و الحمد لله) ، هذه القصّة أريد استخراج منهج دعوي منها لأنّها أهمّتني ، و كذلك مع أبناء حيّنا ففيهم من يشرب الخمر و يتعاطى المخدّرات فإنّي رأيت أنّه لا نتيجة عند كلامي عن المخدّرات و الخمر ، فما العمل؟ و ما هو الفقه في هذه المسائل ، أرجو التأصيل ثمّ التنزيل على الحالات التي ذكرتها.
نرجو من السّادة الفقهاء أن ينوّرونا في مسألة التّدرّج في الدّعوة إلى الله ، حيث أنّ الدّاعية يواجه في أسرته و في محيطه أعرافا متجذّرة و هي مخالفة للشّريعة الإسلامية ، فهل يبدأ الدّاعية بالكلام عنها ، فمثلا أحكي لكم أنا قصّة وقعت لي مع أقارب لي و أحباب ، أنا مثلا في محيطنا يكون التّساهل بالحجاب و المصافحة بين الأجانب حيث يصل الأمر إلى أنّك إذا طلبت بتغيير هذه العادات الخبيثة يردّ عليك بأنّنا إخوة و لا يمكن أن أتحجّب من فلان ، فمثلا خالتي قالت لي لا يمكنني أن أتحجّب من أبي(=زوج أختها) لأنّها تعتبره كأب لها و محرم ، و أنا لا تتحجّب منّي زوجة خالي و تعتبرني كابن لها و الله المستعان ، و هم أناس طيّبون محبّون للخير ، فهل يصلح أن أبدأ بالكلام عن الحجاب و ضرورة التحجّب عن الأجانب ، صدّقوني إنّ هذا الأمر يعتبر مشكلة عويصة إلى درجة أنّهم يستعظمون قولك لفلانة تحجّبي منّي ، فهل يصلح أن أترك الأمور كما هي مع الحرص على الدّعوة و التّغيير التّدرّجي و هذا يقتضي من الدّاعية وقوعه في بعض المخالفات كالنّظّر إلى غير المحجّبة عندما تجلس و تسمع النّصيحة(طبعا الفتنة مأمونة و الحمد لله) أم أنّك مباشرة تبدأ بغض البصر عنهن و أمرهن بالحجاب و بحرمة المصافحة(أنا لا أصافح و الحمد لله) ، هذه القصّة أريد استخراج منهج دعوي منها لأنّها أهمّتني ، و كذلك مع أبناء حيّنا ففيهم من يشرب الخمر و يتعاطى المخدّرات فإنّي رأيت أنّه لا نتيجة عند كلامي عن المخدّرات و الخمر ، فما العمل؟ و ما هو الفقه في هذه المسائل ، أرجو التأصيل ثمّ التنزيل على الحالات التي ذكرتها.