سمير محمود الجعفري
:: متابع ::
- إنضم
- 30 مايو 2012
- المشاركات
- 20
- التخصص
- الهندسة
- المدينة
- Gothenburg
- المذهب الفقهي
- الحنبلي
السلام عليكم ورحمة الله
أحتاج إلي مساعدة في الوقوف على كلام محمد صديق حسن خان القنوجي فإني وجدت له كلاما في إحدى فتاواه يتعرض فيها إلى مسألة وجوب نصب الإمام وترك الأمة هذا الواجب لضعفهم ثم يحيل إلي كتابه آخر. وأنا أعرض عليكم تمام كلامه هنا للفائدة:
"معنى الحديث أنه لو مات أحد مع وجود الإمام بدون بيعة مات ميتة جاهلية؛ لأن ترك بيعة إمام الوقت نوع من البغي، والبغي على الإمام حرام وكبيرة، وفيه أيضاً مفارقة جماعة أهل الإسلام، فموت مثل هذا الشخص يكون ميتة جاهلية ؛ لأن طاعة الإمام كانت فريضة عليه ما لم يظهر كفراً بواحا، وتركه بدون موجب شرعي، نعم، لو لم يكن الإمام موجوداً وما تم نصبه لأجل الموانع، يتوقع أنه لا يصدق عليه هذا الحديث؛ ولهذا قال الخيالي في (( حاشية شرح عقائد النسفي )) إنما تلزم المعصية لو ترك قدرةً واختياراً، لا عن عجز واضطرار، فلا إشكال أصلاً، انتهى. وقال مثله في (( شرح المقاصد )) وغيره، وهذا هو الظاهر أيضاً، نعم نصب الإمام على الأمة واجب سمعاً وهو مجمع عليه؛ ولهذا قدمه الصحابة على دفن النبي صلى الله عليه وسلم، وعدوّه أهم المهمات، لكن آخر الزمان بناء على ضعف الإسلام صار نصب الإمام متروكاً ومهجوراً من الأمة، وليس هذا بأول قارورةٍ كسرت في الإسلام، وذُكر الكلام في هذا الباب بتمامه في رسالة (( إكليل الكرامة في تبيان مقاصد الإمامة )) فليرجع إليه، والله أعلم."
http://www.al-islam.com/Loader.aspx?pageid=1073&fid=702&BookID=1
فليت أحد الإخوة يكتب هنا نص كلامه من كتابه إكليل الكرامة في تبيان مقاصد الإمامة والكتاب هذا مرفوع على الشبكة ولكنه صعب القراءة لرداءة التصوير وانحراف الخط.
أحتاج إلي مساعدة في الوقوف على كلام محمد صديق حسن خان القنوجي فإني وجدت له كلاما في إحدى فتاواه يتعرض فيها إلى مسألة وجوب نصب الإمام وترك الأمة هذا الواجب لضعفهم ثم يحيل إلي كتابه آخر. وأنا أعرض عليكم تمام كلامه هنا للفائدة:
"معنى الحديث أنه لو مات أحد مع وجود الإمام بدون بيعة مات ميتة جاهلية؛ لأن ترك بيعة إمام الوقت نوع من البغي، والبغي على الإمام حرام وكبيرة، وفيه أيضاً مفارقة جماعة أهل الإسلام، فموت مثل هذا الشخص يكون ميتة جاهلية ؛ لأن طاعة الإمام كانت فريضة عليه ما لم يظهر كفراً بواحا، وتركه بدون موجب شرعي، نعم، لو لم يكن الإمام موجوداً وما تم نصبه لأجل الموانع، يتوقع أنه لا يصدق عليه هذا الحديث؛ ولهذا قال الخيالي في (( حاشية شرح عقائد النسفي )) إنما تلزم المعصية لو ترك قدرةً واختياراً، لا عن عجز واضطرار، فلا إشكال أصلاً، انتهى. وقال مثله في (( شرح المقاصد )) وغيره، وهذا هو الظاهر أيضاً، نعم نصب الإمام على الأمة واجب سمعاً وهو مجمع عليه؛ ولهذا قدمه الصحابة على دفن النبي صلى الله عليه وسلم، وعدوّه أهم المهمات، لكن آخر الزمان بناء على ضعف الإسلام صار نصب الإمام متروكاً ومهجوراً من الأمة، وليس هذا بأول قارورةٍ كسرت في الإسلام، وذُكر الكلام في هذا الباب بتمامه في رسالة (( إكليل الكرامة في تبيان مقاصد الإمامة )) فليرجع إليه، والله أعلم."
http://www.al-islam.com/Loader.aspx?pageid=1073&fid=702&BookID=1
فليت أحد الإخوة يكتب هنا نص كلامه من كتابه إكليل الكرامة في تبيان مقاصد الإمامة والكتاب هذا مرفوع على الشبكة ولكنه صعب القراءة لرداءة التصوير وانحراف الخط.