أحمد نواف المواس
:: مشارك ::
- إنضم
- 18 نوفمبر 2009
- المشاركات
- 203
- الجنس
- ذكر
- التخصص
- شريعة
- الدولة
- سورية
- المدينة
- معرة النعمان
- المذهب الفقهي
- شافعي
يا معشر الدعاة:
إن من أوجب الواجبات عليكم، في هذه الظروف الصعبة من حياة الأمة، الوقوف إلى جانب الشباب، والحوار معهم بالحكمة والموعظة الحسنة، والنزول إلى مستوى تفكيرهم، وردهم إلى جادة الصواب..
إن الشباب اليوم: يضيعون من بين أيدينا..
إن الشباب اليوم: تتخطفهم دعوات الشرق والغرب..
وإن أخطر تيارين يتصيدان الشباب اليوم هما:
1- التيار العلماني الإلحادي..
2- والتيار التكفيري الغالي المتطرف.
بالإضافة إلى: التنصير والتشييع والتمييع و....
وكلا هذين التيارين له رجاله، وأجنداته، ومخططاته، ودعاته الذين يسهرون عليه الليل والنهار، لا يكلون ولا يملون..
إن مسؤولية الدعاة اليوم كبيرة وخطيرة..
يا معشر الدعاة: لا تنتظروا الشباب أن يأتوكم إلى مجالسكم ومساجدكم ومعاهدكم ويستشيرونكم فيما هم قادمون عليه، فو الله لن يفعلوها..
وكيف يفعلونها، وهناك من يحتضنهم ويأتيهم إلى قعر دارهم، وعنده كل المحبوبات والمرغوبات التي يحلمون بها..
نعم: لا تنتظروهم، إنما عليكم أنتم الذي تبادرون، وعليكم أن تلاحقوهم في كل مكان، وتنتشلوهم مما هم فيه، فو الله إنهم لغرقى، غرقى في بحار الظلمات والضياع والأفكار والأحزاب، وما عليكم إلا أن تقفوا على الشواطئ، وتستخدموا كل خبراتكم في السباحة وإنقاذ الغرقى..
كلكم مسؤول أمام الله تعالى عن أي شاب يضيع في الأمة، استطعتم تبليغه ولم تفعلوا...
إن من أوجب الواجبات عليكم، في هذه الظروف الصعبة من حياة الأمة، الوقوف إلى جانب الشباب، والحوار معهم بالحكمة والموعظة الحسنة، والنزول إلى مستوى تفكيرهم، وردهم إلى جادة الصواب..
إن الشباب اليوم: يضيعون من بين أيدينا..
إن الشباب اليوم: تتخطفهم دعوات الشرق والغرب..
وإن أخطر تيارين يتصيدان الشباب اليوم هما:
1- التيار العلماني الإلحادي..
2- والتيار التكفيري الغالي المتطرف.
بالإضافة إلى: التنصير والتشييع والتمييع و....
وكلا هذين التيارين له رجاله، وأجنداته، ومخططاته، ودعاته الذين يسهرون عليه الليل والنهار، لا يكلون ولا يملون..
إن مسؤولية الدعاة اليوم كبيرة وخطيرة..
يا معشر الدعاة: لا تنتظروا الشباب أن يأتوكم إلى مجالسكم ومساجدكم ومعاهدكم ويستشيرونكم فيما هم قادمون عليه، فو الله لن يفعلوها..
وكيف يفعلونها، وهناك من يحتضنهم ويأتيهم إلى قعر دارهم، وعنده كل المحبوبات والمرغوبات التي يحلمون بها..
نعم: لا تنتظروهم، إنما عليكم أنتم الذي تبادرون، وعليكم أن تلاحقوهم في كل مكان، وتنتشلوهم مما هم فيه، فو الله إنهم لغرقى، غرقى في بحار الظلمات والضياع والأفكار والأحزاب، وما عليكم إلا أن تقفوا على الشواطئ، وتستخدموا كل خبراتكم في السباحة وإنقاذ الغرقى..
كلكم مسؤول أمام الله تعالى عن أي شاب يضيع في الأمة، استطعتم تبليغه ولم تفعلوا...