العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

مسائل الاختلاف بين المالكية والحنابلة

إنضم
22 يونيو 2013
المشاركات
16
التخصص
هندسة كهربائية
المدينة
وهران
المذهب الفقهي
حنبلي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مر بي كلام للشيخ الكتاني في التراتيب الإدارية (2/419 ط فاس== الحكومة النبوية 2/277) عن السلاسل الفقهية للمذاهب الأربعة وهو قوله رحمه الله : ( تنبيه منتهى غالب سلاسل الفقه المالكي والفقه الحنبلي إلى عبد الله بن عمر ، ومنتهى غالب سلاسل الفقه الحنفي إلى عبد الله بن مسعود ، ومنتهى غالب سلاسل الفقه الشافعي إلى عبد الله بن عباس (رض) ا.هـ ).
وقد استوقفني في كلامه إرجاع سلاسل فقه أصحاب مالك وأحمد إلى إجمالا ابن عمر بينما يُرجِع عموم سلاسل فقه السادة الشافعية إلى ابن عباس عليهما السلام. وأحسبني في غنى عن ذكر التقارب بين المذهبين الشافعي والحنبلي وقد كان لي موضوع قديم من سنوات سألت فيه عن هذا وأجابني بعض فضلاء الملتقى جزاهم الله خيرا فليرجع إليه من أراد.
ما يُشكل علي كون أصول المذهبين متقاربة ومتباعدة في آن معا إذ أصول المذهب (الحنبلي) تعتمد فتوى الصحابة وقد عد أبو محمد ابن حزم من عرف بالفتوى منهم فجاوزوا المائة (والستين إن لم أهِمْ في العدد) المكثرون منهم سبعة وليس كلهم بالمدينة ، بينما مذهب مالك يقوم في أكثر مسائله على الاستدلال بعمل أهل المدينة وهو ما يرقى عندهم إلى التواتر عن عدد من الصحابة من أبرزهم ابن عمر عليهما السلام..
أتمنى من مشايخنا الكرام أن يُوضحوا الإشكال ويا ليت بعضهم يجمل لنا مسائل الخلاف بين المذهبين في أبواب العبادات
 
أعلى