محمد أمين عبد القادر
:: متابع ::
- إنضم
- 22 يونيو 2013
- المشاركات
- 16
- التخصص
- هندسة كهربائية
- المدينة
- وهران
- المذهب الفقهي
- حنبلي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مر بي كلام للشيخ الكتاني في التراتيب الإدارية (2/419 ط فاس== الحكومة النبوية 2/277) عن السلاسل الفقهية للمذاهب الأربعة وهو قوله رحمه الله : ( تنبيه منتهى غالب سلاسل الفقه المالكي والفقه الحنبلي إلى عبد الله بن عمر ، ومنتهى غالب سلاسل الفقه الحنفي إلى عبد الله بن مسعود ، ومنتهى غالب سلاسل الفقه الشافعي إلى عبد الله بن عباس (رض) ا.هـ ).
وقد استوقفني في كلامه إرجاع سلاسل فقه أصحاب مالك وأحمد إلى إجمالا ابن عمر بينما يُرجِع عموم سلاسل فقه السادة الشافعية إلى ابن عباس عليهما السلام. وأحسبني في غنى عن ذكر التقارب بين المذهبين الشافعي والحنبلي وقد كان لي موضوع قديم من سنوات سألت فيه عن هذا وأجابني بعض فضلاء الملتقى جزاهم الله خيرا فليرجع إليه من أراد.
ما يُشكل علي كون أصول المذهبين متقاربة ومتباعدة في آن معا إذ أصول المذهب (الحنبلي) تعتمد فتوى الصحابة وقد عد أبو محمد ابن حزم من عرف بالفتوى منهم فجاوزوا المائة (والستين إن لم أهِمْ في العدد) المكثرون منهم سبعة وليس كلهم بالمدينة ، بينما مذهب مالك يقوم في أكثر مسائله على الاستدلال بعمل أهل المدينة وهو ما يرقى عندهم إلى التواتر عن عدد من الصحابة من أبرزهم ابن عمر عليهما السلام..
أتمنى من مشايخنا الكرام أن يُوضحوا الإشكال ويا ليت بعضهم يجمل لنا مسائل الخلاف بين المذهبين في أبواب العبادات
مر بي كلام للشيخ الكتاني في التراتيب الإدارية (2/419 ط فاس== الحكومة النبوية 2/277) عن السلاسل الفقهية للمذاهب الأربعة وهو قوله رحمه الله : ( تنبيه منتهى غالب سلاسل الفقه المالكي والفقه الحنبلي إلى عبد الله بن عمر ، ومنتهى غالب سلاسل الفقه الحنفي إلى عبد الله بن مسعود ، ومنتهى غالب سلاسل الفقه الشافعي إلى عبد الله بن عباس (رض) ا.هـ ).
وقد استوقفني في كلامه إرجاع سلاسل فقه أصحاب مالك وأحمد إلى إجمالا ابن عمر بينما يُرجِع عموم سلاسل فقه السادة الشافعية إلى ابن عباس عليهما السلام. وأحسبني في غنى عن ذكر التقارب بين المذهبين الشافعي والحنبلي وقد كان لي موضوع قديم من سنوات سألت فيه عن هذا وأجابني بعض فضلاء الملتقى جزاهم الله خيرا فليرجع إليه من أراد.
ما يُشكل علي كون أصول المذهبين متقاربة ومتباعدة في آن معا إذ أصول المذهب (الحنبلي) تعتمد فتوى الصحابة وقد عد أبو محمد ابن حزم من عرف بالفتوى منهم فجاوزوا المائة (والستين إن لم أهِمْ في العدد) المكثرون منهم سبعة وليس كلهم بالمدينة ، بينما مذهب مالك يقوم في أكثر مسائله على الاستدلال بعمل أهل المدينة وهو ما يرقى عندهم إلى التواتر عن عدد من الصحابة من أبرزهم ابن عمر عليهما السلام..
أتمنى من مشايخنا الكرام أن يُوضحوا الإشكال ويا ليت بعضهم يجمل لنا مسائل الخلاف بين المذهبين في أبواب العبادات