عبدالله بن محمد بن البيضاني
:: متابع ::
- انضم
- 2 أبريل 2016
- المشاركات
- 25
- التخصص
- فقه
- المدينة
- صنعاء
- المذهب الفقهي
- شافعي
مسألة
[ حكم الصيام والقضاء للمجنون والمغمى عليه والنائم]
 أولا : المجنون
 أولا : المجنون
لو جن في أثناء النهار بطل صومه ولا يجب عليه القضاء.
 قال الدميري
قال الدميري
(لو طرأ في أثناء النهار جنون أو حيض أو نفاس ... بطل) أي صومه
 قال النووي
قال النووي
(إِذَا أَفَاقَ لَا يَلْزَمُهُ قَضَاءُ مَا فَاتَهُ فِي الْجُنُونِ سَوَاءٌ قَلَّ أَوْ كَثُرَ وَسَوَاءٌ أَفَاقَ بَعْدَ رَمَضَانَ أَوْ فِي أَثْنَائِهِ هَذَا هُوَ الْمَذْهَبُ)
 ثانيا : المغمى عليه
 ثانيا : المغمى عليه
لو أغمي على الصائم كل النهار لم يصح صومه ووجب عليه القضاء فإن أفاق لحظة في النهار صح صومه.
ولو استغرق اغماؤه كل الشهر يجب عليه القضاء ايضا.
.
 قال النووي
قال النووي
(وَيَجِبُ الْقَضَاءُ عَلَى الْمُغْمَى عَلَيْهِ سَوَاءٌ اسْتَغْرَقَ جَمِيعَ رَمَضَانَ أَوْ بَعْضَهُ… وَحَكَى الْأَصْحَابُ وَجْهًا عَنْ ابْنِ سُرَيْجٍ أَنَّ الْإِغْمَاءَ الْمُسْتَغْرِقَ لِجَمِيعِ رَمَضَانَ
لَا قَضَاءَ فِيهِ كَالْجُنُونِ وَكَمَا لَا يَجِبُ عَلَيْهِ قَضَاءُ الصلاة… وَالْمَذْهَبُ وُجُوبُ الْقَضَاءِ عَلَيْهِ)
 المجموع
 المجموع 
 وقال في المنهاج
وقال في المنهاج
(وَالأَظْهُر: أَن الإِغْماء لا يُضَرّ إِذا أَفّاق لَحْظَة مَن نَهارهُ)
▪الفرق بين الجنون والإغماء
قال الماوردي
(لِأَنَّ الْإِغْمَاءَ مَرَضٌ يَحْدُثُ مِثْلُهُ بِالْأَنْبِيَاءِ، وَالْجُنُونُ نَقْصٌ يَزُولُ مَعَهُ التَّكْلِيفُ، وَلَا يَجُوزُ حُدُوثُ مِثْلِهِ بِالْأَنْبِيَاءِ)
 الحاوي
 الحاوي
فلما كان الاغماء مرضا دخل تحت قوله تعالى ( فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر)
 
و جعلوا الاغماء مرتبة متوسطة بين النوم والجنون
قال الدميري
(لأن الإغماء في الاستيلاء على العقل فوق النوم ودون الجنون، فلو قلنا: إن المستغرق منه لا يضر كالنوم ... ألحقنا الأقوى بالأضعف، ولو قلنا: إن اللحظة منه تضر كالجنون ... ألحقنا الأضعف بالأقوى، فتوسطنا وقلنا: إن الإفاقه في لحظة كافية)
 النجم الوهاج
 النجم الوهاج
 ثالثا : النوم
 ثالثا : النوم
إذا بيت الشخص النية من الليل ثم استغرق النهار نائما صح صومه
 قال في المنهاج وشرحه التحفة
قال في المنهاج وشرحه التحفة
(وَلَا يَضُرُّ النَّوْمُ الْمُسْتَغْرِقُ) لِجَمِيعِ النَّهَارِ (عَلَى الصَّحِيحِ) لِبَقَاءِ أَهْلِيَّةِ الْخِطَابِ فِيهِ وَبِهِ فَارَقَ الْمُغْمَى عَلَيْهِ فَإِنْ اسْتَيْقَظَ لَحْظَةً صَحَّ إجْمَاعًا.
•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
روضة الشافعية
تليجرام
https://goo.gl/6K9Qaz
			
			[ حكم الصيام والقضاء للمجنون والمغمى عليه والنائم]
 أولا : المجنون
 أولا : المجنونلو جن في أثناء النهار بطل صومه ولا يجب عليه القضاء.
 قال الدميري
قال الدميري(لو طرأ في أثناء النهار جنون أو حيض أو نفاس ... بطل) أي صومه
 قال النووي
قال النووي(إِذَا أَفَاقَ لَا يَلْزَمُهُ قَضَاءُ مَا فَاتَهُ فِي الْجُنُونِ سَوَاءٌ قَلَّ أَوْ كَثُرَ وَسَوَاءٌ أَفَاقَ بَعْدَ رَمَضَانَ أَوْ فِي أَثْنَائِهِ هَذَا هُوَ الْمَذْهَبُ)
 ثانيا : المغمى عليه
 ثانيا : المغمى عليهلو أغمي على الصائم كل النهار لم يصح صومه ووجب عليه القضاء فإن أفاق لحظة في النهار صح صومه.
ولو استغرق اغماؤه كل الشهر يجب عليه القضاء ايضا.
.
 قال النووي
قال النووي(وَيَجِبُ الْقَضَاءُ عَلَى الْمُغْمَى عَلَيْهِ سَوَاءٌ اسْتَغْرَقَ جَمِيعَ رَمَضَانَ أَوْ بَعْضَهُ… وَحَكَى الْأَصْحَابُ وَجْهًا عَنْ ابْنِ سُرَيْجٍ أَنَّ الْإِغْمَاءَ الْمُسْتَغْرِقَ لِجَمِيعِ رَمَضَانَ
لَا قَضَاءَ فِيهِ كَالْجُنُونِ وَكَمَا لَا يَجِبُ عَلَيْهِ قَضَاءُ الصلاة… وَالْمَذْهَبُ وُجُوبُ الْقَضَاءِ عَلَيْهِ)
 المجموع
 المجموع  وقال في المنهاج
وقال في المنهاج(وَالأَظْهُر: أَن الإِغْماء لا يُضَرّ إِذا أَفّاق لَحْظَة مَن نَهارهُ)
▪الفرق بين الجنون والإغماء
قال الماوردي
(لِأَنَّ الْإِغْمَاءَ مَرَضٌ يَحْدُثُ مِثْلُهُ بِالْأَنْبِيَاءِ، وَالْجُنُونُ نَقْصٌ يَزُولُ مَعَهُ التَّكْلِيفُ، وَلَا يَجُوزُ حُدُوثُ مِثْلِهِ بِالْأَنْبِيَاءِ)
 الحاوي
 الحاويفلما كان الاغماء مرضا دخل تحت قوله تعالى ( فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر)
و جعلوا الاغماء مرتبة متوسطة بين النوم والجنون
قال الدميري
(لأن الإغماء في الاستيلاء على العقل فوق النوم ودون الجنون، فلو قلنا: إن المستغرق منه لا يضر كالنوم ... ألحقنا الأقوى بالأضعف، ولو قلنا: إن اللحظة منه تضر كالجنون ... ألحقنا الأضعف بالأقوى، فتوسطنا وقلنا: إن الإفاقه في لحظة كافية)
 النجم الوهاج
 النجم الوهاج ثالثا : النوم
 ثالثا : النومإذا بيت الشخص النية من الليل ثم استغرق النهار نائما صح صومه
 قال في المنهاج وشرحه التحفة
قال في المنهاج وشرحه التحفة(وَلَا يَضُرُّ النَّوْمُ الْمُسْتَغْرِقُ) لِجَمِيعِ النَّهَارِ (عَلَى الصَّحِيحِ) لِبَقَاءِ أَهْلِيَّةِ الْخِطَابِ فِيهِ وَبِهِ فَارَقَ الْمُغْمَى عَلَيْهِ فَإِنْ اسْتَيْقَظَ لَحْظَةً صَحَّ إجْمَاعًا.
•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
روضة الشافعية
تليجرام
https://goo.gl/6K9Qaz
 
				
