عبد الرحمن بن عمر آل زعتري
:: متخصص ::
- إنضم
- 25 يونيو 2008
- المشاركات
- 1,762
- الإقامة
- ألمانيا
- الجنس
- ذكر
- التخصص
- أصول الفقه
- الدولة
- ألمانيا
- المدينة
- مونستر
- المذهب الفقهي
- لا مذهب بعينه
السلام عليكم...
يقول عبد الرحمن الكواكبي في كتابه طبائع الإستبداد : "وقد وُجد في كلِّ الأمم المترقية علماءُ سياسيون، تكلّموا في فنون السّياسة و مباحثها استطراداً في مدوّنات الأديان أو الحقوق أو التاريخ أو الأخلاق أو الأدب. ولا تُعرف للأقدمين كتبٌ مخصوصة في السّياسة لغير مؤسِّسي الجمهوريات في الرّومان واليونان، وإنّما لبعضهم مُؤلّفات سياسية أخلاقية ككليلة ودمنة ورسائل غوريغوريوس، ومحرّرات سياسية دينية كنهج البلاغة وكتاب الخراج.
وأما في القرون المتوسطة فلا تؤثر أبحاث مُفصّلة في هذا الفن لغير علماء الإسلام؛ فهم ألّفوا فيه ممزوجاً بالأخلاق كالرّازي، والطّوسي، والغزالي، والعلائي، وهي طريقة الفُرْسِ، وممزوجاً بالأدب كالمعرّي، والمتنبّي، وهي طريقة العرب، وممزوجاً بالتاريخ كابن خلدون، وابن بطوطة، وهي طريقة المغاربة."
الأسئلة :
1- هل يصح الإعتناء والتفاخر بمؤلفات الإشراقيين السياسية كالفارابي والكندي والرازي الطبيب...؟ ما يدور في خلدي أنه لا يصح لا عقلا ولا شرعا أما الشرع فلأن هؤلاء القوم غير مسلمين بل هم حرانيون غنوصوين أفلاطونيون تلبسوا بلباس الشريعة . وأما العقل فلأنهم يمثلون حضارة غير حضارتنا فكيف نفاخر بمن لا صلة له بنا !!
2- كيف يصح اعتبار خطرات المتنبي فكرا سياسيا ؟ أخشى أن نتهم بأننا نتعلق بكل شئ..
3- هل طريقة المغاربة في الكتابة السياسية الممزوجة بالأحداث التاريخية مقتصرة عليهم ؟لا أظن ذلك إذا اعتبرنا المقريزي مشرقيا وكذلك المسعودي .
ثم من أين للكواكبي أن هذه هي طريقة المغاربة ؟
4- والسؤال الأخطر هل عند المسلمين نظريات أو فكر سياسي بالمعنى العلمي لمصطلح النظرية والفكر . لو قلت لي كتاب الكواكبي ومحمد عبده وغيرهما لقلت لك هؤلاء محدثون تأثروا بالمدنية الغربية .
وقد سمعت أحد علمانيي الكويت ينكر وجود هذا الفكر عند المسلمين في برنامج ايضاءات في قناة العربية (أقصد العبرية) .
هذا سؤال محير فعلا ...
يقول عبد الرحمن الكواكبي في كتابه طبائع الإستبداد : "وقد وُجد في كلِّ الأمم المترقية علماءُ سياسيون، تكلّموا في فنون السّياسة و مباحثها استطراداً في مدوّنات الأديان أو الحقوق أو التاريخ أو الأخلاق أو الأدب. ولا تُعرف للأقدمين كتبٌ مخصوصة في السّياسة لغير مؤسِّسي الجمهوريات في الرّومان واليونان، وإنّما لبعضهم مُؤلّفات سياسية أخلاقية ككليلة ودمنة ورسائل غوريغوريوس، ومحرّرات سياسية دينية كنهج البلاغة وكتاب الخراج.
وأما في القرون المتوسطة فلا تؤثر أبحاث مُفصّلة في هذا الفن لغير علماء الإسلام؛ فهم ألّفوا فيه ممزوجاً بالأخلاق كالرّازي، والطّوسي، والغزالي، والعلائي، وهي طريقة الفُرْسِ، وممزوجاً بالأدب كالمعرّي، والمتنبّي، وهي طريقة العرب، وممزوجاً بالتاريخ كابن خلدون، وابن بطوطة، وهي طريقة المغاربة."
الأسئلة :
1- هل يصح الإعتناء والتفاخر بمؤلفات الإشراقيين السياسية كالفارابي والكندي والرازي الطبيب...؟ ما يدور في خلدي أنه لا يصح لا عقلا ولا شرعا أما الشرع فلأن هؤلاء القوم غير مسلمين بل هم حرانيون غنوصوين أفلاطونيون تلبسوا بلباس الشريعة . وأما العقل فلأنهم يمثلون حضارة غير حضارتنا فكيف نفاخر بمن لا صلة له بنا !!
2- كيف يصح اعتبار خطرات المتنبي فكرا سياسيا ؟ أخشى أن نتهم بأننا نتعلق بكل شئ..
3- هل طريقة المغاربة في الكتابة السياسية الممزوجة بالأحداث التاريخية مقتصرة عليهم ؟لا أظن ذلك إذا اعتبرنا المقريزي مشرقيا وكذلك المسعودي .
ثم من أين للكواكبي أن هذه هي طريقة المغاربة ؟
4- والسؤال الأخطر هل عند المسلمين نظريات أو فكر سياسي بالمعنى العلمي لمصطلح النظرية والفكر . لو قلت لي كتاب الكواكبي ومحمد عبده وغيرهما لقلت لك هؤلاء محدثون تأثروا بالمدنية الغربية .
وقد سمعت أحد علمانيي الكويت ينكر وجود هذا الفكر عند المسلمين في برنامج ايضاءات في قناة العربية (أقصد العبرية) .
هذا سؤال محير فعلا ...