عبد الرحمن بن عمر آل زعتري
:: متخصص ::
- إنضم
- 25 يونيو 2008
- المشاركات
- 1,762
- الإقامة
- ألمانيا
- الجنس
- ذكر
- التخصص
- أصول الفقه
- الدولة
- ألمانيا
- المدينة
- مونستر
- المذهب الفقهي
- لا مذهب بعينه
المؤلف :
فتح الرحمن بن الحاج عبد الله
الناشر : هيئة الأعمال الفكرية سنة النشر : 2005
عدد الصفحات : 276
جاءت هذه الدراسة في بابين اثنين – الباب الأول تناول الإطار التاريخي والبعد المكاني والزماني والباب الثاني وهو الإطار الفكري والنظري.
إبن حظم ونظرية الدليل جاءت هذه الدراسة لإيمان الباحث التام بأهمية هذا النوع من الفكر الأصولي السلفي ولشعوره العميق بأن إبن حزم إمام هدى متجرد منافح أغفله الناس، وأن من تنبه له تجده قد أغفل الأصول النظرية والفلسفية.
الباب الأول: وهو الإطار التاريخي والبعد المكاني والزماني للموضوع وقد جاء في فصلين – الفصل الأول تناول فيه الباحث إبن حزم الظاهري ومذهبه وفيه ورد الاسم والنسب والولاء للإمام إبن حزم والذي هو الحافظ الفقيه المجتهد أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم بن غالب بن ضالح بن خلف بن معدان بن يزيد مولى يزيد بن أبي سفيان بن حرب بن أمية، الفارسالاصل الأموي الولاء الإندلس القرطبي المسكن، الظاهري المذهب صاحب التصانيف.
دلف الباحث إلى شيوخ وتلاميذ واتباع الإمام بن حزم ومن ثم تناول القول بالظاهر أو المذهب الظاهري ومن ثم الظاهرية قبل وبعد ابن حزم كما تناول أثر بن حزم في الفكر والسياسة.
الفصل الثاني: من الباب الأول والذي اهتمَّ بعلم أصول الفقه تناول فيه الباحث التعريف باصول الفقه وموضوعه وتاريخ علم الأصول وعلاقة علم الأصول بمنطق اليونان الإتجاهات الأصولية ومن ثم غاية علم الأصول وكمال علم الأصول ونضجه وثورة ابن حزم والتي تناول الباحث من خلالها ظهور المختصرات والشروح وثورة ابن حزم (النفرة السلفية).
الباب الثاني من الدراسة وهو الإطار الفكري والنظري فقد قسمه الباحث إلى قسمين أو فصلين – الفصل الأول تناول فيه ابن حزم والقياس حيث تناول الباحث من خلاله الأسس الفكرية لابن حزم وهي عبارة عن ثلاثة أسس هي:-
1. الاساس العقدي.
2. الأساس العقلي.
3. الأساس اللغوي.
ثم تناول الباحث القياس – أنواعه وتقسيماته عند الفقهاء ومشكلات القياس ومن ثم مسوغات الظاهر عند إبن حزم.
أما الفصل الثاني من الباب الثاني فقد تناول فيه الباحث الدليل والاستدلال عند إبن حزم والعلماء حيث تناول الباحث معنى الدليل والاستدلال عند إبن حزم والعلماء – ومختصر نظرية الدليل كما تناول الدليل والإستدلال والقياس الشبه والفرق عند ابن حزم والعلماء كما تناول الدليل وتبويبه وتناول فذ لك الدليل المأخوذ من الإجماع والذي ينقسم إلى أربعة أقسام وهي:
1. إستصحاب الحال.
2. أقل ما قيل.
3. إجماعهم على ترك قول ما.
4. إجماعهم على أن حكم المسلمين سواء.
ومن ثم إختتم الباحث دراسة مؤكداً أن الإمتم إبن حزم قد نشأ في بيئة وتربية اكسبته كل الخصائص التي إمتاز بها، فالإمام إبن حزم تلقى القرآن أولاً مع اللسان العربي وتعلم الكتابة، فهو قد بدأ بالفقه المالكي ثم ذهب إلى الفقه الشافعي ثم عندما توسعت مداركه اتجه نحو فقه الحديث الذي إبتداه مع دراسة الحديث.
كان إبن حزم مجاهداً مع أولى الأمر ضد البغاة وقد عاشت بلاده إضطرابات كثيرة، وقف إبن حزم مع من يرى أنه أصوب أمامه وأفيدلتمكين الدين وأنكأ لعدو الإسلام، وقد عانى ما عانى من ذلك إذ جلب له عدم الاستقرار وعداء المتوالين على السلطة الذين لم يجاملهم وقد كانت معاناته دافعاً لمزيد من التأمل في أسباب الداء والبحث عن الدواء الذي هو من مهمة الفقيه والعالم.
المصدر: http://www.fikria.org/korasat/press_view.php?id=31
فتح الرحمن بن الحاج عبد الله
الناشر : هيئة الأعمال الفكرية سنة النشر : 2005
عدد الصفحات : 276
جاءت هذه الدراسة في بابين اثنين – الباب الأول تناول الإطار التاريخي والبعد المكاني والزماني والباب الثاني وهو الإطار الفكري والنظري.
إبن حظم ونظرية الدليل جاءت هذه الدراسة لإيمان الباحث التام بأهمية هذا النوع من الفكر الأصولي السلفي ولشعوره العميق بأن إبن حزم إمام هدى متجرد منافح أغفله الناس، وأن من تنبه له تجده قد أغفل الأصول النظرية والفلسفية.
الباب الأول: وهو الإطار التاريخي والبعد المكاني والزماني للموضوع وقد جاء في فصلين – الفصل الأول تناول فيه الباحث إبن حزم الظاهري ومذهبه وفيه ورد الاسم والنسب والولاء للإمام إبن حزم والذي هو الحافظ الفقيه المجتهد أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم بن غالب بن ضالح بن خلف بن معدان بن يزيد مولى يزيد بن أبي سفيان بن حرب بن أمية، الفارسالاصل الأموي الولاء الإندلس القرطبي المسكن، الظاهري المذهب صاحب التصانيف.
دلف الباحث إلى شيوخ وتلاميذ واتباع الإمام بن حزم ومن ثم تناول القول بالظاهر أو المذهب الظاهري ومن ثم الظاهرية قبل وبعد ابن حزم كما تناول أثر بن حزم في الفكر والسياسة.
الفصل الثاني: من الباب الأول والذي اهتمَّ بعلم أصول الفقه تناول فيه الباحث التعريف باصول الفقه وموضوعه وتاريخ علم الأصول وعلاقة علم الأصول بمنطق اليونان الإتجاهات الأصولية ومن ثم غاية علم الأصول وكمال علم الأصول ونضجه وثورة ابن حزم والتي تناول الباحث من خلالها ظهور المختصرات والشروح وثورة ابن حزم (النفرة السلفية).
الباب الثاني من الدراسة وهو الإطار الفكري والنظري فقد قسمه الباحث إلى قسمين أو فصلين – الفصل الأول تناول فيه ابن حزم والقياس حيث تناول الباحث من خلاله الأسس الفكرية لابن حزم وهي عبارة عن ثلاثة أسس هي:-
1. الاساس العقدي.
2. الأساس العقلي.
3. الأساس اللغوي.
ثم تناول الباحث القياس – أنواعه وتقسيماته عند الفقهاء ومشكلات القياس ومن ثم مسوغات الظاهر عند إبن حزم.
أما الفصل الثاني من الباب الثاني فقد تناول فيه الباحث الدليل والاستدلال عند إبن حزم والعلماء حيث تناول الباحث معنى الدليل والاستدلال عند إبن حزم والعلماء – ومختصر نظرية الدليل كما تناول الدليل والإستدلال والقياس الشبه والفرق عند ابن حزم والعلماء كما تناول الدليل وتبويبه وتناول فذ لك الدليل المأخوذ من الإجماع والذي ينقسم إلى أربعة أقسام وهي:
1. إستصحاب الحال.
2. أقل ما قيل.
3. إجماعهم على ترك قول ما.
4. إجماعهم على أن حكم المسلمين سواء.
ومن ثم إختتم الباحث دراسة مؤكداً أن الإمتم إبن حزم قد نشأ في بيئة وتربية اكسبته كل الخصائص التي إمتاز بها، فالإمام إبن حزم تلقى القرآن أولاً مع اللسان العربي وتعلم الكتابة، فهو قد بدأ بالفقه المالكي ثم ذهب إلى الفقه الشافعي ثم عندما توسعت مداركه اتجه نحو فقه الحديث الذي إبتداه مع دراسة الحديث.
كان إبن حزم مجاهداً مع أولى الأمر ضد البغاة وقد عاشت بلاده إضطرابات كثيرة، وقف إبن حزم مع من يرى أنه أصوب أمامه وأفيدلتمكين الدين وأنكأ لعدو الإسلام، وقد عانى ما عانى من ذلك إذ جلب له عدم الاستقرار وعداء المتوالين على السلطة الذين لم يجاملهم وقد كانت معاناته دافعاً لمزيد من التأمل في أسباب الداء والبحث عن الدواء الذي هو من مهمة الفقيه والعالم.
المصدر: http://www.fikria.org/korasat/press_view.php?id=31