العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

المسائل التي عارض فيها ابنُ حزم الإمامَ مالكًا في كتاب الطهارة من المحلى، جمع و دراسة

إنضم
25 يونيو 2008
المشاركات
1,762
الإقامة
ألمانيا
الجنس
ذكر
التخصص
أصول الفقه
الدولة
ألمانيا
المدينة
مونستر
المذهب الفقهي
لا مذهب بعينه
السلام عليكم.

عثرت على هذه الرسالة في النت بدون تعريف بصاحبها فشكر الله له بحثه .


بسـم اللَّـه الرحمـن الرحيـم


الحمد لله رب العالمين، أتم علينا النعمة وأكمل لنا الدين، وجعلنا من أتباع شريعة محمد سيد ولد آدم أجمعين، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن علم الفقه من أجلِّ العلوم وأولاها بالرعاية والاهتمام، فهو العلم بالأحكام التي شرعها الرب عز وجل لعباده، لذا كان لأهل العلم والفقه في الدين منزلة عظيمة، فهم الذين اصطفاهم الله من بين عباده وجعلهم ورثة النبيين، وامتن عليهم بهذه المنة العظيمة، فإنه من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين.
ومع اتساع رقعة البلاد الإسلامية انتشر هؤلاء الأعلام في الأرض يبلغون دين ربهم ويعلمونه للناس، حتى صار لهم مدارس ومذاهب مشهورة ذاع صيتها في الآفاق، وكان لكل مدرسة من تلك المدارس الفقهية منهجها وأصولها التي تبني عليها الأحكام و الفروع، فهم وإن اختلفوا لكن لا يشك أحد أنهم في كل ذلك كانوا يرومون الحق و يتقصدونه، ومن هنا بدأ عهد جديد في ميدان العلوم الشرعية وهو علم الخلاف أو الفقه المقارن، فكان العلماء و الفقهاء يناقشون القضية الواحدة على اختلاف مداركهم ويرد بعضهم على بعض.
ولما كان هؤلاء الأئمة بمكان من حسن الظن بهم، اقتصر بعض أتباعهم على أقوالهم وما ذهبوا إليه، حتى وجد عهد جديد وهو عهد التقليد والمنافحة عن المذاهب، فصارت المناقشات بين أهلها كل يدافع عن مذهب إمامه، و لا يرى من الأقوال إلا ما اعتمده أهل المذهب، فضيقوا بذلك أفقا واسعا. و في الوقت نفسه وجد من الأعلام من حاول تجديد ما اندثر من منهج السلـف في الرجـوع إلى النصوص واستقاء الأحكام منها، بعيدا عن التعصب لرأي إمام أو التحيز لمذهبـه، ومن هؤلاء الأعلام الإمـام ابن حزم الأندلسي الظاهري الذي استقى من معين النصوص الذي لا ينضب، وجـاء بطريقته التي حـاول مـن خلالها انتشال القـوم مـن وحل التقليـد والتعصب، فشن حربا لا هوادة فيها على أتباع المذاهب الأربعة، فجدير بنا أن ندرس سيرته وتراثه الفقهي التجديدي لنتعرف أكثر على طريقته و منهجه .و الله أسأل أن يوفقني لكل خير.

التعريف بمشكلة البحث:
خلال مطالعتي لكتاب المحلى وقفت على مواضع كثيرة تعرض فيها ابن حزم للرد والاعتراض على الأئمة والفقهاء و تخطئتهم فيما ذهبوا إليه. غير أن الذي شد انتباهي كثـرة اعتراضه على الإمام مالك، وهو– أعني مالكا- الذي عرف بتمسكه بالأثر وبعده في الغالب عن الرأي، وكتابه الموطأ الذي جمع فيه أصح الأحاديث والآثار خير شاهد على ذلك. ولا أحد ينكر شدة ابن حزم مع غيره من العلماء في النقاش والردود، لكن لم كل هذا التفاوت البين في اعتراضه على العلماء و أصحاب المذاهب؟ إذ تجد رده و تشنيعه على الشافعي وداود مثلا أقل بكثير إذا ما قارناه برده و اعتراضه على مالك، وهذا ما يشير إلى أن ثمة سببا أو أسبابا دفعت إلى مثل ذلك . فرأيت أن مثل هذا يحتاج إلى دراسة و تتبع لتجلية ذلك الغموض.
فاستعنت بالله تعالى وقررت دراسة تلك المسائل تحت عنوان: " المسائل التي عارض فيها ابنُ حزم الإمامَ مالكًا في كتاب الطهارة من المحلى، جمع و دراسة ".

حدود البحث:
أقتصر في بحثي على دراسة الأقوال التي نسبها ابن حزم إلى مالك في أبواب الطهارة من كتابه المحلى وعارضه فيها بأي عبارة من العبارات التي تدل على ذلك، كأن يقول : وهذا خطأ، أو يصف القول بالتناقض، أو أنه لا دليل عليه، و نحوها من العبارات.
و نسبة هذه الأقوال من ابن حزم قد تكون إلى مالك على انفراد، و قد تكون إلى مالك و غيره من الأئمة، و لا يدخل في دراستي ما نسبه ابن حزم إلى المالكية، لأن القصد هو دراسة اعتراضات ابن حزم على مالك وليس اعتراضاته على المالكية.
وقد بلغ عدد المسائل التي أدرسها في بحثي هذا تسعة و أربعين مسألة.
أما ما يتعلق بتوثيق الأقوال التي نسبها ابن حزم لمالك، فإنني أرجع إلى مؤلفات مالك كالموطأ والمدونة ( رواية سحنون عن ابن القاسم)، وكتب المذهب المالكي التي عنيت بنقل الروايات عن مالك.
هذا وقد اعتمدت في كتاب المحلى على طبعة المكتب التجاري للطباعة والنشر والتوزيع، ببيروت، وهي طبعة مصححة ومقابلة على عدة مخطوطات ونسخ معتمدة، ومقابلة على النسخة التي حققها الأستاذ أحمد شاكر.

التعريف بالمصطلحات:
في اللغة: تقول: عارض فلان فلانا ناقضه في كلامه و قاومه. و عارضه معارضة جانبه وعدل عنه. و اعترض على فلان من قول أو فعل نسبه إلى خطأ .
و المعارضة عند الأصوليين: إقامة الدليل على خلاف ما أقام الدليل عليه الخصم. و هي على نوعين:
المعارضة في الحكم: بأن يقيم المعترض دليلا على نقيض الحكم المطلوب.
المعارضة في المقدمة: بأن يقيم المعترض دليلا على نفي شيء من مقدمات دليل الخصم .

أهمية الموضوع:
1. اتصال الفقه الظاهري والمالكي بالتراث الفقهي الأندلسي، هذا التراث الذي لم ينل حظه من الدراسة من قبل الباحثين، فالأندلس في تلك الأزمان كانت تعج بالعلماء المالكية والظاهرية الذين كان لهم باع في الفقه والأصول، وفقه ابن حزم ومؤلفاته جزء من ذلك التراث، ما يدعو إلى الاجتهاد في دراسته و إخراج مكنوناته.

2. لوحظ أن بعض طلبة العلم ربما اعتمد على ترجيحات ابن حزم في كتابه المحلى،
واعتراضه على أصحاب المذاهب الأخرى من غير رجوع إلى الكتب المعتمدة في تلك المذاهب، وقد ساعد على ذلك قوة الحجاج عند ابن حزم واعتماده على الاستدلال بالنصوص والأخذ بظواهرها، وهذا الطريق الذي نهجوه هو خلاف ما يقتضيه منهج البحث العلمي من الرجوع إلى المصادر الأصلية عند أصحاب كل مذهب والتوثيق منها.

3. لا يخفى على أحد القيمة العلمية لكتاب " المحلى " ، فهو بحق موسوعة فقهية جديرة بالدراسة لما اشتملت عليه من الفقه، ليس فقه ابن حزم وأهل الظاهر فحسب، بل فقه السلف من الصحابة والتابعين والأئمة الأربعة وغيرهم، مع الرد والنقد والمناقشة لتلك المذاهب. يقول الأستاذ محمد المنتصر الكتاني في مقدمة كتابه معجم فقه ابن حزم الظاهري (1/31) : " ولو ذهبنا نجرد علوم المحلى ومعارفه بأجزائه الأحد عشر، لجردنا منه مجلدا في فقه ابن حزم، ....، ومجلدين في الرد على فقه الأحناف ، ومجلدين في الرد على فقه المالكية، ومجلدا في الرد على فقه الشافعية، والظاهرية، وغيرهم من المذاهب " .

أسباب اختيار الموضوع:
1. منزلة الإمام مالك بن أنس ومرتبته العلمية وهيبته في النفوس، كل ذلك دفعني إلى التفكير في دراسة ما اعترضه عليه الإمام ابن حزم ، ليس انتصارا لطرف دون آخر، وإنما لبيان الحق والصواب. يقول ابن حزم في كتابه الإحكام في أصول الأحكام (3/120) :
" ...بل كان عندنا مالك رضي الله عنه أحد الأئمة الناصحين لهـذه الملة، ولكنه أصاب وأخطأ ، و اجتهد فوفق وحرم، كسائر العلماء و لا فرق".

2. أن في دراسة هذا الموضوع فوائد جمة ترجع على الباحث، وذلك أن البحث يتطلب قراءة واسعة في كتب المذهب المالكي، أصولا وفروعا، ويتطلب كذلك فهما دقيقا وتأملا عميقا لما كتبه الإمام ابن حزم، ولا شك أن مثل هذا يكسب الباحث ملكة فقهية لا يستهان بها.
3. إضافة إلى ما سبق فإن الدراسات التي قدمت حول الإمام ابن حزم لم تتعرض لهذا الجانب وهو اعتراضاته على غيره من الأئمة، فكان الموضوع في نظري جديرا بالدراسة والبحث.
الدراسات السابقة:
الدراسات حول ابن حزم و فقهه كثيرة و متعددة، فهناك دراسـات تناولت سيرتـه و حياته، و أخرى تناولت دراسة كتبه و مؤلفاته، و دراسات تناولت ما انفرد به عن الأئمة الأربعة، قام بها مجموعة من طلاب المعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وغيرها من الدراسات و البحوث. و سأعرض هنا الدراسات التي لها علاقة بموضوع بحثي.

1 . " مفـردات ابن حـزم الظاهري في كتاب الطهـارة "، للطالـب سلطـان
ابن عبد الرحمن العبيدان.
هذه الدراسة تناولت المسائل التي انفرد فيها ابن حزم عن بقية المذاهب الأربعة، وعددها سبع وأربعون مسألة، منها أربعة عشر مسألة تدخل في موضوع دراستي، في حين بلغ عدد مسائل الطهارة التي نسبها ابن حزم إلى مالك في كتابه المحلى وخطأه فيها- وهي موضوع دراستي – تسعة و أربعين مسألة.
وبعد التأمل في هذه المسائل الأربع عشرة وما قام به الباحث، تبين لي ما يلي:
• في بعض هذه المسائل ذكر ابن حزم أكثر من روايـة عن الإمام مالك، في حيـن
اقتصر الباحث على ذكر الرواية المشهورة عنه، لأن دراسته ليست خاصة بأقوال الإمام مالك، وإنما الأقوال المشهورة في المذاهب الأربعة.
• لا يتعـرض الباحـث لمناقشـة أدلـة مالك والاعتراض عليـها في بعض هـذه
المسائل، وأحيانا يجمل في ذكر تلك الأدلة، وهذا يعد لدي من صلب البحث والدراسة.
• في بعض المسائل ينسب القول إلى الإمام مالك، وأحيانا ينسب القول إلى المذهب ،
ويوثق ذلك من كتب المتأخرين، في حين تنصب دراستي على توثيق قول الإمام مالك من كتبه مباشرة، أو من كتب المذهب التي عنيت بنقل الروايات عنه.
• وأحيانـا يذكر الباحـث القول عن مالك إجمالا ولا يذكـر تفصيله في المسألـة
كما يذكـره ابن حزم.

2. " تأصيل ما أنكره ابن حزم على الفقهاء من خلال كتابه الإحكام " ، للدكتور عبد المحسن الريس، وهو من مطبوعات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للعام 1425هـ. وبعد اطلاعي على هذا البحث اتضح لي أن هناك فروقا كثيرة بين الدراستين، وبيان ذلك فيما يأتي:
• أنه اقتصر على دراسة المسائل الفقهية التي أنكرها ابن حزم على الفقهاء في كتابـه
" الإحكام في أصول الأحكام ". أما دراستي فإنها تتعلق بمسائل الطهارة التي اعترض فيها ابن حزم على مالك من خلال كتابه " المحلى ".
• اقتصـر البحـث على الجانب الأصولي وبصورة مقتضبة جـدا ، ولم يتوسـع
في دراسة تلك الفروع الفقهية التي جمعها، وهو ما صرح به الدكتور الريس في مقدمة بحثه. أما دراستي فإنها تعالج الموضوع من جميع جوانبه الفرعية والأصولية.
• تميـز البحث بالإيجاز الشديد، فهو يعرض المسألـة من غير مناقشـة و لا تفصيل
في بيان وجهة نظر الفقهاء و ابن حزم، بل كان قصده جمع المسائل الفقهية التي يمكن أن تكون أمثلة تطبيقية للقواعد الأصولية كما صرح الباحث بذلك في مقدمته. أما دراستي فإنها تعنى ببيان وجهة نظر مالك وابن حزم في المسألة ووجه الاستدلال مع المناقشة والترجيح.
هذا ولم أقف إلا على جزء يسير مطبوع من ذلك البحث وهو مسائل الجنايات والحدود و الكفارات.

أهداف البحث:
1. معرفة مدى صحة ما نسبه ابن حزم إلى مالك في مسائل الطهارة من كتابه المحلى.
2. معرفة أسباب الخلاف بين ابن حزم ومالك.
3. الوقوف على الدوافع التي جعلت ابن حزم شديدا في اعتراضاته على مالك.
4. الوقوف على منهج ابن حزم في اعتراضه على الأئمـة من خلال كتابـه المحلى.
5. التعرف على القواعـد والأصول التي بنى عليـها هذان الإمامان مسائل الفروع. 6. خدمة التراث الفقهي الأندلسي واستخراج مكنوناته.

أسئلة البحث:
1. ما هي أسباب الاختلاف بين الإمامين مالك وابن حزم ؟
2. هل هناك دوافع جعلت ابن حزم شديدا في رده على مالك ؟
3. ما مدى صحة نسبة تلك الأقوال إلى مالك ؟
4. ما المصادر التي اعتمدها ابن حزم في نسبته تلك الأقوال لمالك ؟
5. ما مدى صحة ما ذهب إليه ابن حزم في تخطئته لمالك ؟
6. ما الذي دعا ابن حزم إلى اعتراضه على مالك وتخطئته في مسائل كثيرة ؟ إذ لا يخفى على أحد شدة تمسك مالك بالأثر وبعده عن الرأي في أغلب الأحوال كما هو الشأن بالنسبة لابن حزم.

منهـج البحـث:
اتبعـت في بحثي المنهـج الاستقرائي الاستنتاجي وذلك بتتبـع المسائـل التـي اعترض فيها ابن حزم على مالك في أبواب الطهارة من كتابه المحلى وخطأه فيها.

إجراءات البحـث:
1. أقوم بعزو الآيات وذلك بذكر السورة ورقم الآية.
2. أخرِّج الأحاديث من مظانها ومصادرها، فإن كان الحديث في الصحيحين اقتصرت
على تخريجه منهما. و أبيِّن درجة الحديث من حيث الصحة والضعف إذا كان في غير الصحيحين.
3. أما ما يتعلق بعرض المسألة، فأتبع الإجراءات التالية:
• أذكر المسألة التي اعترض فيها ابن حزم على مالك وخطأه فيها.
• أذكر ما ذهب إليه ابن حزم في تلك المسألة، و أذكر قول من وافقه من الأئمة.
• أذكر ما نسبه ابن حزم إلى مالك.
• أوثق قـول مالك في المسألة مـن المصادر الأصلية عنـد المالكيـة التي عنيـت
بالنقل و الرواية عنه، مبينا الروايات المعتمدة والضعيفة، وأقواله التي رجع عنها، ومن وافقه من الأئمة في تلك المسألة.
• أذكر بقية الأقوال في المسألة عند أصحاب المذاهب الثلاثـة الحنفيـة و الشافعيـة
والحنابلـة.
• أذكر أدلة كل طرف ووجه الاستدلال، وأعتمد في ذكر أدلة الإمام مالك على
ما ذكره في كتابه الموطأ أو المدونة الكبرى، أو ما نسب إليه، أو ما يتفق مع منهجه في الاستدلال مما استدل به المالكية. و أعتمد في ذكر أدلة ابن حزم على ما ذكره في مؤلفاته.
• أناقش أدلة كل طرف، و أبيِّن سبب الخلاف إن وقفت عليه .
• أبين الراجح في المسألـة مع بيان أقرب القولين إلى الصواب بين مالك و ابن حزم.
4. أترجم للأعلام الواردة أسماؤهـم في البحـث.
5. أعرِّف بالأماكـن و البلـدان الواردة في البحـث.
6. أعرِّف بالمصطلحات الواردة في البحث، وأشرح الكلمات الغريبة وأبيِّن معناها.
7. أضع فهارس للآيات و الأحاديث والأعلام و المصادر والمراجع، إضافة إلى فهرس
لموضوعات البحث.


خطـة البحث: وتشتمل على تمهيد و خمسـة فصول و خاتمـة.

تمهيد: مدخل إلى فقه المالكية و الظاهرية. وفيه مبحثان:
المبحث الأول: مدخل إلى فقه المالكية. وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: ترجمة الإمام مالك، وبيان أصول مذهبه.
المطلب الثانـي: التعريف بمؤلفاتـه.
المطلب الثالـث: المدرسة المالكية بالأندلس و خصائصها.
المبحث الثاني: مدخل إلى فقه الظاهرية. وفيه أربعة مطالب:
المطلب الأول: ترجمة الإمام ابن حزم، وبيان أصول مذهبه.
المطلب الثانـي: التعريف بكتابه المحلى.
المطلب الثالـث: المدرسة الظاهرية بالأندلس وخصائصها.
المطلب الرابـع: الاعتداد بخلاف الظاهرية في الفروع.

الفصل الأول: أحكام المياه والنجاسات و قضاء الحاجة. وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: أحكام المياه. و فيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: حكم الماء الذي خالطه طاهر.
المطلب الثانـي: حكم البئر إذا وقع فيها حيوان ومات فيها.
المطلب الثالـث: حكم سـؤر الحيـوان.
المطلب الرابـع: حكم الماء الذي ولغ فيه الكلب.
المطلب الخامس: حكم الماء الذي ولغ فيه الهر.
المبحث الثاني: في أحكام النجاسات. و فيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: حكم طهـارة المنـي.
المطلب الثانـي: حكم طهارة جلد الميتة وعظمها.
المطلب الثالـث: بول الحيـوان.
المطلب الرابـع: ما تزال به النجاسة.
المطلب الخامس: تطهير بول الغلام و الجارية.
المبحث الثالث: أحكام قضاء الحاجة. و فيه مطلبان:
المطلب الأول: حكم استقبال القبلة و استدبارها عند قضاء الحاجة.
المطلب الثاني: حكم الإيتار في الاستنجاء.

الفصل الثاني: أحكام الوضوء والغسل. و فيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: صفة الوضوء. و فيه أربعة مطالب:
المطلب الأول: حكم المضمضة و الاستنشاق و الاستنثار في الوضوء.
المطلب الثانـي: مسح الرأس.
المطلب الثالث: حكم الموالاة في الوضوء.
المطلب الرابع: حكم تنكيـس الوضـوء.

المبحث الثاني: نواقض الوضوء. و فيه ستة مطالب:
المطلب الأول: الوضوء من مس الفـرج.
المطلب الثانـي: الوضوء من لمس المـرأة.
المطلب الثالـث: انتقاض الوضوء بالنـوم.
المطلب الرابـع: الشـك في الحـدث.
المطلب الخامس: وضوء أهل الأعـذار.
المطلب السادس: الوضوء من دم الاستحاضة.
المبحث الثالث: أحكام الغسل. و فيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: حكم اغتسال الجنب في الماء الدائم.
المطلب الثانـي: حكم الغسل من خروج المني لعلة.
المطلب الثالـث: خروج المني بعد الغسل هل يوجب إعادة الغسل؟
المطلب الرابـع: حكم التدلك في الغسل.
المطلب الخامس: وقت غسل الجمعـة.

الفصل الثالث: أحكام التيمم والمسح على الخفين و العمامة و الجبائر 1. وفيه ستة مباحث:
المبحث الأول: ما يبيح التيمم. و فيه مطلبان:
المطلب الأول: حكم التيمم في أول الوقت.
المطلب الثاني: حكم التيمم لمن يقدر على شراء الماء.
المبحث الثاني: ما يباح للمتيمم. و فيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: فعل أكثر من صلاة بتيمم واحد.
المطلب الثاني: حكم إمامة المتيمم.
المطلب الثالث: وطء المتيمم زوجته.
المبحث الثالث: التيمم علـى الثلـج.
المبحث الرابع: صفة مسح اليدين في التيمم.
المبحث الخامس: أحكام المسح على الخفين. و فيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: التوقيت في المسح على الخفين.
المطلب الثانـي: حكم المسح على الخف المخرق.
المطلب الثالـث: حكم المسح على الجوربين.
المطلب الرابـع: صفة المسح على الخفيـن.
المطلب الخامس: انتقاض الطهارة بخلع الخف.
المبحث السادس: أحكام المسح على العمامة و الجبائر. و فيه مطلبان:
المطلب الأول: حكم المسح على العمامة.
المطلب الثاني: حكم المسح على الجبائر.

الفصل الرابع: أحكام الحيض و النفاس و الجنابة. و فيه مبحثان:
المبحث الأول: أحكام الحيض و النفاس. و فيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: الصفـرة والكـدرة.
المطلب الثانـي: أقـل الحيـض.
المطلب الثالـث: أقل الطهر و أكثره.
المطلب الرابـع: أكثـر النفـاس.
المطلب الخامس: ما يباح للرجل الاستمتاع به من زوجته الحائض.
المبحث الثاني: ما يمنع منه الحائض والجنب. و فيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: دخول المحدث حدثا أكبر المسجد.
المطلب الثاني: قراءة المحدث حدثا أكبر القرآن.
المطلب الثالث: مس المحدث حدثا أكبر المصحف.

الفصل الخامس: الأصول التي بنى عليها الإمامان مالك و ابن حزم أقوالهما، و بيان أسباب الخلاف بينهما. و يشتمل على مبحثين:
المبحث الأول: الأصول التي بنى عليها الإمامان مالك و ابن حزم أقوالهما.
المبحث الثاني: بيان أسباب الخلاف بين الإمامين مالك و ابن حزم.

خاتمـة البحـث: و تتضمن النتائج و التوصيات.
الفهـارس.

المصـادر والمراجـع:
• المدونة – للإمام مالك بن أنس. دار الفكر، بيروت. 1978م.
• الموطأ – للإمام مالك بن أنس. دار إحياء الكتب العربية، القاهرة. 1951م.
• النوادر والزيادات على ما في المدونة من غيرها من الأمهات – لابن أبي زيد القيرواني. دار الغرب الإسلامي، بيروت. الطبعة الأولى، 1419هـ.
• الإشراف على نكت مسائل الخلاف – للقاضي عبد الوهاب البغدادي. دار ابن حزم، بيروت. الطبعة الأولى، 1419هـ.
• التمهيـد – لابن عبد البر. وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية، الرباط. الطبعة الثانية، 1982م.
• الاستذكار – لابن عبد البر. دار قتيبة، دمشق. 1413هـ.
• البيان والتحصيل – لابن رشـد القرطبي. دار الغرب الإسلامي، بيروت. 1408هـ.
• المنتقى في شرح الموطـأ – لأبي الوليد الباجـي. دار الكتاب العربي، بيروت. الطبعة الأولى.
• المحلـى – لابن حـزم. المكتب التجاري للطباعة و النشر و التوزيع، بيروت.
• الإحكام في أصول الأحكام – لابن حزم. دار الجيل، بيروت. الطبعة الثانية، 1978م.
• معجم فقه ابن حزم الأندلسي – للمنتصر الكتاني. مكتبة السنة، القاهرة. 1993م.
• رسائل ابن حزم – جمع الدكتور إحسان عباس. المؤسسة العربية للدراسات و النشر، بيروت. الطبعة الثانية، 1987م.
• تأصيل ما أنكره ابن حزم على الفقهاء من خلال كتابه الإحكام- للدكتور عبد المحسن الريس. جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الرياض.الطبعة الأولى، 1424هـ
• مفردات ابن حزم الظاهري في كتاب الطهارة – سلطان العبيدان. رسالة ماجستير، المعهد العالي للقضاء، الرياض.
• الصحاح – للجوهري. دار الكتب العلمية، بيروت. 1419هـ.
• القاموس المحيط – للفيروزآبادي. مؤسسة الرسالة، بيروت. الطبعة الثامنة، 1426هـ.
• التعريفات – للجرجاني. دار الكتاب العربي، بيروت. الطبعة الثانية، 1992م.
• موسوعةكشاف اصطلاحات الفنون – للتهانوي. تحقيق: علي دحروج. مكتبة لبنان، بيروت. 1996م.
• المعجم الوسيط – إبراهيم مصطفى و آخرون. المكتبة الإسلامية، استانبول.
• ابن حزم حياته وعصره، آراؤه وفقهه– محمد أبو زهرة. دار الفكر العربي، القاهرة. 1978م.
• ابن حزم الأندلسي وجهوده في البحث التاريخي والحضاري- للدكتور عبد الحليم عويس. الزهراء للإعلام العربي، القاهرة. الطبعة الثانية، 1988م.
• المدرسة الظاهرية بالمشرق و المغرب – للدكتور أحمد بكير محمود. دار قتيبة، بيروت.
الطبعة الأولى، 1990م.​
 

المرفقات

  • خطة بحث طالب الماجستير - طال.doc
    122.5 KB · المشاهدات: 5

مجتهدة

:: متميز ::
إنضم
25 أبريل 2008
المشاركات
931
التخصص
فقه وأصول..
المدينة
000000
المذهب الفقهي
حنبلية على اختيارات الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-.
بارك الله فيكم،، وهل الرسالة عندكم كاملة؟
 

د. عبدالحميد بن صالح الكراني

:: المشرف العام ::
طاقم الإدارة
إنضم
23 أكتوبر 2007
المشاركات
8,147
الجنس
ذكر
الكنية
أبو أسامة
التخصص
فقـــه
الدولة
السعودية
المدينة
مكة المكرمة
المذهب الفقهي
الدراسة: الحنبلي، الاشتغال: الفقه المقارن
هي مجموعة رسائل سجلت بجامعة الملك سعود على النحو الآتي:
المسائل التي عارض فيها ابن حزم الإمام مالكاً في كتب الطهارة من المحلى. طالحي عبد الحكيم د. عبدالرحمن بن عثمان الجلعود. مسجلة بتاريخ 8/2/1428هـ.
المسائل التي عارض فيها ابن حزم الإمام مالكاً في كتاب الصلاة من المحلى. سارة بنت صالح العجيري د. عبدالرحمن بن عثمان الجلعود. مسجلة بتاريخ 18/5/1428هـ
المسائل التي عارض فيها ابن حزم الإمام مالكاً في كتاب الصلاة من المحلى ـ من بداية الأعمال المستحبة في الصلاة حتى نهاية سجود التلاوة. وضحى بنت علي القحطاني د. عبدالرحمن بن عثمان الجلعود. مسجلة بتاريخ 21/3/1428هـ
المسائل التي عارض فيها ابن حزم الإمام مالكاً في كتاب الاعتكاف والزكاة والصوم من المحلى. علي بن عبد المحمود الطيب محمد أحمد د. عبدالرحمن بن عثمان الجلعود. مسجلة بتاريخ 18/5/1428هـ
المسائل التي عارض فيها ابن حزم الإمام مالكاً في المحلى ـ من كتاب القرض إلى نهاية مسألة اشتراط شيء من مال العبد أو الأمة. أريج بنت عبدالله العجاجي د.عبد العزيز بن سعود الضويحي. مسجلة بتاريخ 7/3/1428هـ
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
بارك الله فيكم
 

ابنة أحمد

:: متخصص ::
إنضم
11 ديسمبر 2008
المشاركات
76
التخصص
فــقه وأصـوله
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
حنبلي
هي مجموعة رسائل سجلت بجامعة الملك سعود على النحو الآتي:


المسائل التي عارض فيها ابن حزم الإمام مالكاً في كتب الطهارة من المحلى. طالحي عبد الحكيم د. عبدالرحمن بن عثمان الجلعود. مسجلة بتاريخ 8/2/1428هـ.
المسائل التي عارض فيها ابن حزم الإمام مالكاً في كتاب الصلاة من المحلى. سارة بنت صالح العجيري د. عبدالرحمن بن عثمان الجلعود. مسجلة بتاريخ 18/5/1428هـ
المسائل التي عارض فيها ابن حزم الإمام مالكاً في كتاب الصلاة من المحلى ـ من بداية الأعمال المستحبة في الصلاة حتى نهاية سجود التلاوة. وضحى بنت علي القحطاني د. عبدالرحمن بن عثمان الجلعود. مسجلة بتاريخ 21/3/1428هـ
المسائل التي عارض فيها ابن حزم الإمام مالكاً في كتاب الاعتكاف والزكاة والصوم من المحلى. علي بن عبد المحمود الطيب محمد أحمد د. عبدالرحمن بن عثمان الجلعود. مسجلة بتاريخ 18/5/1428هـ

المسائل التي عارض فيها ابن حزم الإمام مالكاً في المحلى ـ من كتاب القرض إلى نهاية مسألة اشتراط شيء من مال العبد أو الأمة. أريج بنت عبدالله العجاجي د.عبد العزيز بن سعود الضويحي. مسجلة بتاريخ 7/3/1428هـ

استكمالا:
المسائل التي عارض فيها ابن حزم الإمام مالكاً في كتاب الحج من المحلَّى. إسراء بنت أمين قرطاش د. عبد العزيز بن سعود الضويحي. نوقشت في 25/12/1430هـ
 

د. عبدالحميد بن صالح الكراني

:: المشرف العام ::
طاقم الإدارة
إنضم
23 أكتوبر 2007
المشاركات
8,147
الجنس
ذكر
الكنية
أبو أسامة
التخصص
فقـــه
الدولة
السعودية
المدينة
مكة المكرمة
المذهب الفقهي
الدراسة: الحنبلي، الاشتغال: الفقه المقارن
رد: المسائل التي عارض فيها ابنُ حزم الإمامَ مالكًا في كتاب الطهارة من المحلى، جمع و دراسة

بارك الله فيكم على الإضافة الطيبة.
 
أعلى