احمد شوقي السعيد حامد
:: متميز ::
- إنضم
- 12 يناير 2013
- المشاركات
- 953
- الإقامة
- المطرية دقهلية مصر
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- أبو سارة
- التخصص
- لغة عربية
- الدولة
- مصر
- المدينة
- المطرية دقهلية
- المذهب الفقهي
- الشافعي
بسم الله وصلى الله على نبيه ومصطفاه وبعد..
وقع في كلام البعض الحكم على أقوال اعتمدت من قبل أرباب المذاهب أنها شاذة لا يجوز التقليد فيها .
وهذه مجازفة خاصة ممن هو دون رتبة الاجتهاد وعمدة ما ذهبوا إليه إشكالات أو اعتراضات لبعض المتأخرين من العلماء وهم دون الأئمة الأربعة رتبة وعلما وصنف البعض المسائل الفقهية إلى ما يسوغ الخلاف فيها ومالا يسوغ والتقسيم لا إشكال فيه ولكن ضمن ما لا يسوغ عنده مسائل هي المعتمدة عند أصحاب مذهب ما ،والمعتمد في المذهب هو خلاصة تحقيق مئات من العلماء في المذهب الواحد لم يكونوا عميا أو بهذه الجهالة التي جعلتهم يطبقون على قول مخالف للنص.
ولإثبات بطلان ما ذهب إليه هؤلاء عندنا مقدمتان ونتيجة.
الصغرى :أن المعتمد هو القول القوي.
فالمعتمد في مذهب ما هو عند أصحابه قوي يفتون به ويتعبدون به بخلاف الضعيف في المذهب وبخلاف الشاذ الذي لا يجوز العمل به وان كان قويا أو معتمدا في مذهب آخر فشذوذه مقيد بمذهب لا مطلقا .
الكبرى : كل قول قوي يجوز تقليده.
بل نقل الإجماع على وجوب اتباع واحد من المذاهب الأربعة وصنف في ذلك العلماء منهم الحافظ ابن رجب.
النتيجة :المعتمد يجوز تقليده .
وينبني على القول بشذوذ بعض الأقوال المعتمدة في المذاهب الأربعة مفاسد منها:
انه يجب على المقلد الاجتهاد كي يعرف الشاذ من غيره وهذا منقوض لأن غير المجتهد لا يجوز له الاستتباط .
ومنها أن هذا القول يؤدي الى مخالفة الإجماع المنقول بوجوب اتباع واحد من المذاهب الأربعة.
فإن قيل صدر الحكم بالشذوذ من مجتهد قلنا وإن كان مجتهدا فما ذهب إليه في المسألة يجوز تقليده فيه أما في الحكم بالشذوذ فلا لأن من القواعد المقررة أنه لا ينقض حكم مجتهد بحكم مجتهد آخر .
والله أعلم
وقع في كلام البعض الحكم على أقوال اعتمدت من قبل أرباب المذاهب أنها شاذة لا يجوز التقليد فيها .
وهذه مجازفة خاصة ممن هو دون رتبة الاجتهاد وعمدة ما ذهبوا إليه إشكالات أو اعتراضات لبعض المتأخرين من العلماء وهم دون الأئمة الأربعة رتبة وعلما وصنف البعض المسائل الفقهية إلى ما يسوغ الخلاف فيها ومالا يسوغ والتقسيم لا إشكال فيه ولكن ضمن ما لا يسوغ عنده مسائل هي المعتمدة عند أصحاب مذهب ما ،والمعتمد في المذهب هو خلاصة تحقيق مئات من العلماء في المذهب الواحد لم يكونوا عميا أو بهذه الجهالة التي جعلتهم يطبقون على قول مخالف للنص.
ولإثبات بطلان ما ذهب إليه هؤلاء عندنا مقدمتان ونتيجة.
الصغرى :أن المعتمد هو القول القوي.
فالمعتمد في مذهب ما هو عند أصحابه قوي يفتون به ويتعبدون به بخلاف الضعيف في المذهب وبخلاف الشاذ الذي لا يجوز العمل به وان كان قويا أو معتمدا في مذهب آخر فشذوذه مقيد بمذهب لا مطلقا .
الكبرى : كل قول قوي يجوز تقليده.
بل نقل الإجماع على وجوب اتباع واحد من المذاهب الأربعة وصنف في ذلك العلماء منهم الحافظ ابن رجب.
النتيجة :المعتمد يجوز تقليده .
وينبني على القول بشذوذ بعض الأقوال المعتمدة في المذاهب الأربعة مفاسد منها:
انه يجب على المقلد الاجتهاد كي يعرف الشاذ من غيره وهذا منقوض لأن غير المجتهد لا يجوز له الاستتباط .
ومنها أن هذا القول يؤدي الى مخالفة الإجماع المنقول بوجوب اتباع واحد من المذاهب الأربعة.
فإن قيل صدر الحكم بالشذوذ من مجتهد قلنا وإن كان مجتهدا فما ذهب إليه في المسألة يجوز تقليده فيه أما في الحكم بالشذوذ فلا لأن من القواعد المقررة أنه لا ينقض حكم مجتهد بحكم مجتهد آخر .
والله أعلم