العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

العدسة الفقهية + جهاز الإحساس المعرفي

إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
العدسة الفقهية في تحليل المسألة الأصولية
(تفقيه الأصول)
الدورة السادسة والسابعة، ضمن برامج التدريب البحثي:
*الباحث الموهوب*
عبر برنامج الـ (WhatsApp)


مفهوم العدسة:
- هل العدسة هي:
1. هل العدسة هي النظر الفقهي؟
2. هل العدسة هي التخريج الفقهي؟
3. هل العدسة هي طريقة الحنفية؟
4. هل العدسة هي تجديد أصول الفقه؟
5. هل العدسة هي النقد الفقهي؟
- لا يصح تعريف العدسة بـ:
1. لا يصح تعريف العدسة المقصودة بأنها النظر الفقهي، لأن النظر الفقهي لا يقتصر على المسألة الأصولية، فهو تعريف جامع غير مانع، وإنما هو صالح مع القيد والإضافة.
2. ليست العدسة هي طريقة الحنفية في بناء قواعدهم الأصولية من الفروع، فما يفعلونه ليس مجرد عدسة، بل هو روح المسألة الأصولية عندهم، فحاجتهم إلى العدسة ليس مثل حاجة مدرسة المتكلمين (الجمهور) لانتظام فروع الحنفية في أصولهم، نحن في مذهب الجمهور غاية أمانينا تسليط عدسة فقهية على مسألة أصولية.
3. ليست العدسة هي تخريج فروع على الأصل، فالتخريج هو تفريع فقهي على القاعدة الأصولية، وما نحن فيه، هو نقد واختبار وتطوير وتحرير للقاعدة الأصولية، أما ما يحصل من النقد أحيانا عند تخريج الفروع من الأصول، فهذا ثمرة من ثمرات التخريج، وليس لازما له.
4. ليست العدسة هي تجديد أصول الفقه، بل هي جزء مستمر من التجديد، ولم يزل أئمة الأصول يفعلون ذلك.
5. ليست العدسة هي إعمال الأصول عند قراءة النص الفقهي، فهذا موضوع آخر، ولدينا برنامج خاص به اسمه القارئ الأصولي، وقدمناه فيه دورتين تدريبيتين من تقديم الأستاذ/ عبد الشكور فارح.
6. ليس الغرض من العدسة تحديد العلاقة بين الأصول والفقه، بل هو أكثر من ذلك، ويصل إلى تحديد عمق المسألة الأصولية، وأثرها في الفقه.
7. طريقة الجمع بين الطريقتين (الحنفية والجمهور)، في الواقع ليست طريقة مختصة، بل ظلت تحوم في مدرسة المتكلمين وإن كانت بدرجة أخف، بعد تطعيمها ببعض الأمثلة، وأقوال الحنفية.
8. لماذا لا تذكر حدا جامعا مانعا للعدسة؟
- أولا: المعلومة الكاملة الجامعة المانعة، هذه تجدها في الدروس ولا تجدها هنا في أجواء البحث.
- وثانيا: لأني فعلا، لا أعرف لها حدا منطقيا! ولست مهتما بذلك! نحن في لحظة بحث عن الحقيقة، لا تعريف البحث، ولا تعريف الحقيقة، وأيضا من أنواع الحدود الأمثلة، وهذه الدورة كلها مثال لها، والشاطبي أعطانا طائفة من الأمثلة في دفعة واحدة.
- نحن في لحظة نبش مشاعر الفقيه، واستنطاق أحاسيسه، وستأتي لحظة المصطلح، ومن وقف عليه في كلام الأقدمين فليفدنا به مشكورا، ويطلق عليه المعاصرون تجديدا، وصدقوا لكنه يبقى وصفا عائما، والعدسة جزء منه.
- أخرجوني من دائرة الغموض والإلغاز بمثل هذه المشاركات التوضيحية، أو بطرح الأسئلة الكاشفة.
- لا أصحح "العدسة الفقهية" على أساس أنها مصطلح صحيح! إنما في غمرة التفكير، سميناه أولا بالقارئ الأصولي، ثم قلنا: القارئ الفقهي! والآن نقول العدسة الفقهية! ندع المعارف في حقائقها تسيح وتتحسس حتى تصنعه من غير تكلف.
- قد نقول في تعريف العدسة: هي نقد فقهي على المسألة الأصولية، أو هي: إخضاع المسألة الأصولية للمراجعة الفقهية.
- عدستنا هي نقد على المسألة الأصولية بمنظار فقهي.
- قل في تعريفها أيضا: أثر الملكة الفقهية، قل: أثر الإحساس الفقهي في النظر إلى المسألة الفقهية.
- الثمرة العملية للعدسة أنها سترتقي بنظرك وببحثك فوق ما تتصور.
- الناظر في أسماء فنون الفقه: الفروق، التخريج، القواعد، بل حتى الفقه، يجد أنها كلها عبارة عن جزء من جملة طويلة من تعريف الفن، فالتخريج، هو تخريج الفروع على الأصول، وهكذا.
- ولذ يمكن أن يقال: العدسة المقصودة في دورتنا، هي تفقيه الأصول، أو التحرير الأصولي.
- إذن، العدسة الفقهية، هي تفقيه الأصول، وتفقيه الأصول، هو جزء من عملية التحرير الأصولي، وهو خاص بالتحرير بالمنظار الفقهي، هناك مناظير أخرى، هناك منظار لغوي، ومنظار كلامي.
- قال قائل: أليس المراد هو بعث روح الفقه عند دراسة الأصول، وإحياء جهاز الإحساس المعرفي؟ وهذا كله أمور ومتطلبات سابقة لعملية التحرير!
- فيقال له: صدقت، إيراد جيد، وهو نقاش بصوت مرتفع مقروء، نواصل ونرى!
- يقال: فلان النظار، فمن هو النظار؟
- النظار: هو شخص له عدسة أوتوماتيكية، تتبدل تلقائيا بين الفنون بأشكال وألوان، يحدد نوعها ومقاسها انحراف زاوية النظر، وهيئة المنظور، وكلك نظر.
- فلنبق في العدسة، هات، افرض، تخيل، سجل مشاعرك أيها الفقيه وأنت تدرس الأصول، ويمكن توسيع عمق العدسة، وذلك بتشقيق الكلام، في بعض ما ذكره الإخوة من إشارات.
- هناك إجماع يمكن تحصيله بين الأصوليين الفقهاء الكبار في نقد كثير من المسائل الأصولية، وامتحانها بالفروع الفقهية.
- هناك حقيقة قطعية، لا شك فيها ولا مين، ثمة أقوال أصولية مولدة خارج جهاز المعرفة الفقهي، لا يمكن أن يقول بها دارس لفقه الشريعة، والمسألة لها أسباب كثيرة من شخصية الأصولي إلى صياغة المادة الكلامية، التي كان المنطق أحد مكوناتها.
- من قدر علم الأصول، أنه نشأ في مرحلته الثانية بيد (المتكلمين)، وانتهى أمره إلى الأصوليين (الأكاديميين)، فعزلته عن الفقه متجذرة، ولذا فعامة الأصوليين الكبار، هم أنفسهم المتكلمون الكبار، في حين أنهم في الفقه مقلدة، (متكلمة في الأصول، مقلدة في الفروع).
- لما قامت مدرسة الأصول الكلامية على التجريد المحض، تفككت وحدة العلمين.
- فصارت هناك أقوال لا وجود لها في الفقه، ومسائل لا وجود لها في الفقه، بل وجد أصوليون كبار لا يعرفون في الفقه، بل هم مقلدة فيه.
- ومن هنا كانت الحاجة إلى العدسة الفقهية لامتحان الشوائب والنواقص في الأصل.
- ليس لذلك فقط، بل لأجل وزن القاعدة الأصولية بمعيار دقيق، وهذا هو سر كلمة ابن تيمية أن الأئمة الفقهاء على علم بأعيان المسائل على الحقيقة فهم أدرى بها، بخلاف متكلمة الأصول فهو فرض وخيال.
- من هنا ندرك أن العدسة هي نظرة نقدية فقهية للمسألة الأصولية الكلامية، وإعادة صياغتها ووزنها كما هي في الحقيقة.
- دراسة الفقه بمعزل عن الأصول، أو دراسة الأصول بمعزل عن الفقه، أفقد الدارسين المزاج الذهبي، والنقد المذهَّب.
- المشتغل بالخلاف الفقهي العالي بين الأئمة الكبار، أكثر استيعابا للفقه والأصول ممن درس العلمين، كل واحد منهما بمعزل عن الآخر، ولهذا أخذ ابن تيمية على كثير من الأصوليين المتكلمين، أنهم مقلدة في الفروع! لأن أقوال الأئمة الفقهاء أولى بالاعتبار من أقوالهم، لأنهم وقفوا على أعيان هذه المسائل.
- أيها الباحث، حاول أن تخرج من التقييدات الأصولية في مسألتنا، وفكر كأنك أنت المسؤول الآن عن تقعيد المسألة أصوليا من واقع النصوص، وواقع تصرفات الفقهاء.
- القاعدة الأصولية هي قالب نظري لأصل فقهي مكون من حزمة من النصوص والفروع الفقهية
- ولذا فحينما أعدل القاعدة الأصولية وأحررها بالأصول الفقهية، فأنا أعدل من المصدر الأول.
- ملاحظة: تم تسجيل تعريف العدسة الآتي عند انتهاء الدورة، في لحظة هبوط طائرة التحليق، وسكون محركات البحث، ولازالت تخضع لتقليب النظر.
- ما هي العدسة؟
- الاسم: *العدسة العلمية*
مدة الاسم: *مؤقتا* حتى يفتح الله باسم علمي، لأن العدسة هي التي تفصح عما في نفسي، لأنها متعلقة بالنظر، ولها أشكال، وألوان.
- التعريف: *أداة علمية لتحرير المعارف، بعرضها على عدة منظومات معرفية مختلفة*.
لاحظ: لم أقل: *فنون*، لأن الفن منظومة، وقد تكون هناك عدة أنظمة في الفن الواحد، فالفقه فيه عشرات الأنظمة المتكاملة، كل مذهب فقهي فهو منظومة متكاملة، ابن رشد الحفيد منظومة لوحده، ابن حزم كذلك، كتب شروح أحاديث الأحكام منظومة لوحدها.
*العدسة الفقهية: *أداة أصولية* لتحرير القواعد الأصولية، بعرضها على المنظومات الفقهية.
*لاحظ*: لم أقل الفروع.
- هل تقترح لها اسما علميا؟
- نعم، الآن أقول: (تفقيه الأصول)، وتقدمت الإشارة إلى ذلك.

جهاز الإحساس المعرفي
- اقدح زناد معارفك، وأوقد حبال أفكارك، وانبش من السؤال سؤالا، واصهر لهما من الحجارة جوابا.
- ابعث خيالك من مرقده، وأيقظ إحساسك الفقهي، وارسم لنا شعورك الفقهي عند دراسة الأصول.
- الشعور والاحساس، ليست معارف تتلقى، هي صفات مطبوعة في أنفس حرة.
- يحس الفقيه ب (رادارات الاستشعار) المتكونة من خبرته الطويلة بالفقه ومسائله أن هذه المسألة الأصولية غريبة، ولا تستحضر في ذاكرتها شيئا يشبهها، ومن هنا تخرج العدسة لسانها الناطق بأخذ الحيطة والحذر.
- وأحيانا تظهر العدسة الفقهية أن هذه المسألة الأصولية مبنية على فرع فقهي يتيم، وبناء على ذلك، فهي مجرد قالب نظري لقول فقهي لا قاعدة أصولية.
وأحيانا ....
وأحيانا ....
وأحيانا .... ....
- الرادار هو الإحساس المحرك للانتباه، العدسة هي النظر الفقهي الذهني المترتب على الإحساس السابق.
- الاستشعار الفقهي شرط في تكوين العدسة، لأن هناك كثيرا من العلماء الفقهاء يفقد ذاكرته الفقهية عند دراسة الأصول، وبالتالي يكون بلا إحساس، والأمثلة محرجة
- العدسة الفقهية التي قامت عليها فكرة هذه الدورة ليست مجرد فرع فقهي يتم استحضاره لامتحان قاعدة أصولية، المقصود منها أن تستثمر كل ذرة من معارفك الفقهية بإحساس دقيق في فهم وتحرير ونقد الجهاز الأصولي.
- لا تحس بهذا، إذن عليك أن تدرس خلاف الفقهاء ثم تنظر بعد ذلك في الأصول.
- أوقد مكامن الإحساس في عروقك.
- هذا الإحساس كانت له ردة فعل سيئة لدى المعاصرين، فسلخوا علم الأصول من روحه، من دقائق مسائله وأسرار قواعده، وأخرجوا لنا كتبا هشة، صار كثير منها مرجعا للدارسين، وهكذا فإن التقصير في تجديد العلوم، يكون له آثار عكسية، فلا للمكابرة بما في كتب الأصوليين، وهم أنفسهم قد أجمعوا على الإشكالات الواردة في كتبهم، ومنها الفجوة مع علم الفقه، ولا للانجرار في سلخ علم الأصول من وظائفه ومواده، بل نخوض في غمار العباب مسألة مسألة، وقولا قولا، ودليلا دليلا.
- نحن هنا في تجديد جزئي، إضافة أداة محددة عند دراسة المسألة الأصولية، هي العدسة الفقهية 👓 بعد إثارة مكامن الإحساس.
- س: لماذا *الإحساس* الفقهي عند دراسة الأصول؟ ألا يكفي في العدسة أن يكون عارفا بالفقه؟
ج: لا يكفي، لأن الواقع ينطق بأن الأصل في الفقيه عند دراسته للأصول أن يتحول آليا إلى أصولي محض، يتحدث بلغته ولكنته، ويمشي على هيئته، ويفكر بعقله المجرد، فاقدا لذاكرته الفقهية تماما، ولا يتذكر منه شيئا إلا السيد والعبد، ولذا فـ *الإحساس* هو أحد خواص الأئمة المجددين.
- عدسة الفقيه لا تعمل إلا في *جهاز معرفي حساس*.
- قد تكون هناك دورة قادمة يوما ما عن *أداة أصولية* ثانية، وهي *العدسة الكلامية* في تحليل *المسألة الأصولية*، فالخبير بعلم الكلام يرى في أصول الفقه ما لا يراه غيره، مثله مثل الفقيه، بشرط *الإحساس*؛ لأن وجود *المعارف* لا يكفي ما لم تكن كامنة في نفس *عزيزة* لديها *حساسية مفرطة* من الأجواء الرمادية في *أنفة الكبار* لا تمرر ما لا يتناغم مع جهازها المعرفي بأدواتها وموادها.
- هناك *عدسة ثالثة* فالظاهر أننا سنفتح محل *عدسات* بألوان ومقاسات👓🕶👓.
- أي مسألة تستثير جهاز الإحساس المعرفي لديك، فبادر ببحثها في مظانها، وهكذا تنمو حاسة البحث من غير أن تحدث فوضى في دراستك المنهجية.
- أشعرني نقاش الليلة الماضية، إن الإحساس الفقهي شرط بفعالية العدسة، فكثير من الفقهاء عند دراسة الأصول، يفقد حقيبته الفقهية، ولا تعمل عدسته بمقاساتها في الفقه، وينصهر في شخص أصولي بكامل أجهزته المعرفية والذهنية والعاطفية واللغوية.
- ولذا الإحساس والعدسة حاضرة بقوة عند الأئمة الكبار، كالغزالي، والعز، والقرافي، والطوفي، وابن تيمية، وابن الهمام، والشاطبي، وتنبيهاتهم عزيزة المنال في كتب الأصول، ونسيت أن أذكر سميري في الفقه والأصول ابن دقيق العيد💞


أمارات للعدسة الفقهية
§ أحيانا تظهر العدسة الفقهية أن المثال نفسه تكرر في باب (دلالات الألفاظ)، وفي باب (القياس).
§ تتعجب العدسة من كثرة الأمثلة المتخيلة للسيد والعبد وغياب الأمثلة الفقهية الحقيقية مع وفرتها.
قالب للمسألة
(يحس الفقيه ب (رادارات الاستشعار) المتكونة من خبرته الطويلة بالفقه ومسائله أن هذه المسألة الأصولية يشكل عليها ما يلي ...).
نماذج تطبيقية للعدسة
- نموذج هذه الدورة في حجية قول الصحابي.
- قول أصولي مثار لم يقل به إلا شخص واحد، واختلف عليه فيه! ثم تراجع عنه!
http://www.feqhweb.com/vb/t22759#ixzz4LVjzuWo7
- لا يخفى على مثلكم الأقوال في مسألة دلالة الأمر، هل هي للوجوب او الاستحباب أو الإباحة أو للتوقف ...
- هل تعلمون: ان هناك قولا بأن أوامر الكتاب للوجوب وأوامر السنة للاستحباب، وشاع هذا القول بين المعاصرين بسبب أنه ذكر في مراقي السعود وشروحها، فرح وبه بعض المعاصرين من وطاروا به، وبعد مراجعة أصل هذا القول تبين أنه إنما قال به الأبهري، واختلف عليه فيه ثم رجع عنه! ونظل نحكيه قولا في المسألة، هل هذا يجوز لمن كان له ذرة من الإحساس الفقهي؟
- هناك عدة أمثلة كبرى للمسألة، سيكون كل واحد منها موضوع دورة تدريبية كاملة بإذن الله.
- المقدمة الرابعة من مقدمات الذهب، من كتاب الموافقات للشاطبي:
- كل مسألة مرسومة في أصول الفقه لا ينبني عليها فروع فقهية أو آداب شرعية أو لا تكون عونا في ذلك، فوضعها في أصول الفقه عارية.
- والذي يوضح ذلك: أن هذا العلم لم يختص بإضافته إلى الفقه إلا لكونه مفيدا له ، ومحققا للاجتهاد فيه ، فإذا لم يفد ذلك فليس بأصل له ، ولا يلزم على هذا أن يكون كل ما انبنى عليه فرع فقهي من جملة أصول الفقه ، وإلا أدى ذلك إلى أن يكون سائر العلوم من أصول الفقه ; كعلم النحو ، واللغة ، والاشتقاق ، والتصريف ، والمعاني ، والبيان ، والعدد ، والمساحة ، والحديث ، وغير ذلك من العلوم التي يتوقف عليها تحقيق الفقه ، وينبني عليها من مسائله ، وليس كذلك ; فليس كل ما يفتقر إليه الفقه يعد من أصوله ، وإنما اللازم أن كل أصل يضاف إلى الفقه لا ينبني عليه فقه - فليس بأصل له.
- وعلى هذا يخرج عن أصول الفقه كثير من المسائل التي تكلم عليها المتأخرون وأدخلوها فيها:
1) كمسألة ابتداء الوضع.
2) ومسألة الإباحة هل هي تكليف أم لا؟
3) ومسألة أمر المعدوم.
4) ومسألة هل كان النبي - صلى الله عليه وسلم - متعبدا بشرع أم لا؟
5) ومسألة لا تكليف إلا بفعل؟
كما أنه لا ينبغي أن يعد منها ما ليس منها، ثم البحث فيه في عمله وإن انبنى عليه الفقه، كفصول كثيرة من النحو، نحو معاني الحروف، وتقاسيم الاسم والفعل والحرف، والكلام على الحقيقة والمجاز، وعلى المشترك والمترادف، وال
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
رد: العدسة الفقهية + جهاز الإحساس المعرفي

العدسة الفقهية في تحليل المسألة الأصولية
(تفقيه الأصول)
حجية قول الصحابي أنموذجا
الدورة السادسة والسابعة، ضمن برامج التدريب البحثي: *الباحث الموهوب*
عبر برنامج الـ (WhatsApp)

· أخبار الدورة التدريبية وما وقع بين السطور:
http://www.feqhweb.com/vb/showthread...530#post153530

· العدسة الفقهية (الأمارات والألوان والمقاسات) + جهاز الإحساس المعرفي:
http://www.feqhweb.com/vb/showthread...531#post153531

· مفاتيح الذهب لكشف أسرار الاحتجاج بقول الصحابي:
http://www.feqhweb.com/vb/showthread...532#post153532

· تعليقات المشاركين في الدورتين من الباحثين والباحثات:
http://www.feqhweb.com/vb/showthread...533#post153533



 
أعلى