أحمد سلامة الغرياني
:: متابع ::
- إنضم
- 21 سبتمبر 2013
- المشاركات
- 19
- التخصص
- الشريعة الإسلامية
- المدينة
- تاجوراء
- المذهب الفقهي
- المالكي
سؤال يطرح نفسه بشكل متكرر ، ما هي العلاقة بين طبيعة الغضب للنفس والانتصار لها والدفاع عنها ، من جهة ، وخلق إباء الضيم ورفض الظلم ودفعهه من جهة أخرى ؟
فالنبي عليه الصلاة والسلام كما ورد في آثار الشمائل كان لا يغضب لنفسه ولا ينتصر لها ولا يدافع عنها ، وإنما كان يدافع عن الحق والشرع إذا انتقص منه
وعندما سأله أعرابي عن ما لو جاء رجل يريد أخذ ماله ظلما قال لا تعطه مالك ، ويلاحظ هنا أن الجمهور تعاملوا مع النهي في قوله لا تعطه مالك على أنه للإباحة ، وصرح الحنابلة بأن الأفضل إعطاؤه المال وعدم المدافعة ، وذهب ابن حزم إلى حرمة الإعطاء معتبرا إياه من التعاون على الإثم والعدوان
فهل من خلق العزة المعتبر شرعا رفض الإنسان للظلم من أخيه المؤمن ؟ أم إن الصواب هو رضاه بالظلم منه ؟
ولا ننسى هنا قوله تعالى (( أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين ))
فالنبي عليه الصلاة والسلام كما ورد في آثار الشمائل كان لا يغضب لنفسه ولا ينتصر لها ولا يدافع عنها ، وإنما كان يدافع عن الحق والشرع إذا انتقص منه
وعندما سأله أعرابي عن ما لو جاء رجل يريد أخذ ماله ظلما قال لا تعطه مالك ، ويلاحظ هنا أن الجمهور تعاملوا مع النهي في قوله لا تعطه مالك على أنه للإباحة ، وصرح الحنابلة بأن الأفضل إعطاؤه المال وعدم المدافعة ، وذهب ابن حزم إلى حرمة الإعطاء معتبرا إياه من التعاون على الإثم والعدوان
فهل من خلق العزة المعتبر شرعا رفض الإنسان للظلم من أخيه المؤمن ؟ أم إن الصواب هو رضاه بالظلم منه ؟
ولا ننسى هنا قوله تعالى (( أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين ))