حمد بوجمعة
:: متخصص ::
- إنضم
- 2 نوفمبر 2008
- المشاركات
- 125
- التخصص
- شريعة
- المدينة
- جلفة
- المذهب الفقهي
- مالكي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه مسألة أثيرت منذ وقت ليس بالبعيد دارت بسببها مناقشات بين طلبة العلم-في القرية التي أسكنها- ، وذلك عندما أدخل المدفئ للمساجد ، وهذا المدفئ على انواع ، والذي أثيرت حوله التساؤلات هو المدفئ الذي تظهر منه النار للعيان مشتعلة ومتوهجة ، وللعلم هو مثبت - في أكثر المساجد - في قبلة المصلين .
الأمر الذي جعل طلبة العلم يضطربون في حكم الصلاة نحوه بين قائل بالكراهة - على مذهب الكثير من الحنابلة المعاصرين - وبين محرم - بالنظر إلى المقاصد الشرعية -
وكان سبب الخلاف أولا هو عدم وجود نص صريح في التحريم ، وبين وجود نصوص تحتمل التأويل .
القائلون بالكراهة استندلو بالحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم من أنه عرضت عليه النار في صلاته ....
وجعلوه دليلا على الكراهة - إذ الاصل التحريم لأنها مما يعبد من دون الله -
ومن قائل بالتحريم مطلقا منعا لمشابهة الكفار عموما ، وبالأخص في عباداتهم لأنها مفضية إلى الشرك - وإليه أشار ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم ، ثم حملا للحديث على أنه من الأمور الغيبية التي يطلع الله عليها من شاء أما الأمور الظاهرة فهي التي تحكم عبادتنا - وهذا إعمالا لمبدأسد الذرائع ، فإذا كانت صلاة النافلة في زمن طلوع الشمس وغروبها -حتى في المسجد- محرما سدا للذريعة لأنها زمن عبادة بعض الامم - منعا لمشاركتهم في زمن عبادتهم- فما بالك بالسجود مباشرة إلى النار بدون حاجز !!!!!
أرجو من أعضاء الملتقى تفعيل هذه المسألة والمباحثة فيها حتى نهتدي إلى الصواب
هذه مسألة أثيرت منذ وقت ليس بالبعيد دارت بسببها مناقشات بين طلبة العلم-في القرية التي أسكنها- ، وذلك عندما أدخل المدفئ للمساجد ، وهذا المدفئ على انواع ، والذي أثيرت حوله التساؤلات هو المدفئ الذي تظهر منه النار للعيان مشتعلة ومتوهجة ، وللعلم هو مثبت - في أكثر المساجد - في قبلة المصلين .
الأمر الذي جعل طلبة العلم يضطربون في حكم الصلاة نحوه بين قائل بالكراهة - على مذهب الكثير من الحنابلة المعاصرين - وبين محرم - بالنظر إلى المقاصد الشرعية -
وكان سبب الخلاف أولا هو عدم وجود نص صريح في التحريم ، وبين وجود نصوص تحتمل التأويل .
القائلون بالكراهة استندلو بالحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم من أنه عرضت عليه النار في صلاته ....
وجعلوه دليلا على الكراهة - إذ الاصل التحريم لأنها مما يعبد من دون الله -
ومن قائل بالتحريم مطلقا منعا لمشابهة الكفار عموما ، وبالأخص في عباداتهم لأنها مفضية إلى الشرك - وإليه أشار ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم ، ثم حملا للحديث على أنه من الأمور الغيبية التي يطلع الله عليها من شاء أما الأمور الظاهرة فهي التي تحكم عبادتنا - وهذا إعمالا لمبدأسد الذرائع ، فإذا كانت صلاة النافلة في زمن طلوع الشمس وغروبها -حتى في المسجد- محرما سدا للذريعة لأنها زمن عبادة بعض الامم - منعا لمشاركتهم في زمن عبادتهم- فما بالك بالسجود مباشرة إلى النار بدون حاجز !!!!!
أرجو من أعضاء الملتقى تفعيل هذه المسألة والمباحثة فيها حتى نهتدي إلى الصواب