الأصل في المعنى أن يحمل على ظاهر لفظه

[كامل محمد محمد عامر]

[FONT=&quot]الأصل في المعنى أن يحمل على ظاهر لفظه[/FONT][FONT=&quot][/FONT]​

[FONT=&quot]إعداد[/FONT]​

[FONT=&quot]دكتور كامل محمد محمد[/FONT]​

[FONT=&quot] [/FONT]​

[FONT=&quot]يقول ضياء الدين[/FONT][FONT=&quot] بن الأثير [/FONT]​

[FONT=&quot]".....[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]واعلم أن الأصل في المعنى [/FONT][FONT=&quot]أن يحمل على ظاهر لفظه[/FONT][FONT=&quot] ومن يذهبإلى التأويل يفتقر إلى دليل. [/FONT][FONT=&quot]كقوله تعالى‏:‏ {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ}[SUB][المدثر: 4][/SUB]فالظاهر من لفظ الثياب هو ما يلبس ومن تأول ذهب إلى أن المراد هو القلب لا الملبوس وهذا لا بد له من دليل لأنه عدول عن ظاهر اللفظ....... [/FONT][FONT=&quot]فالمعنى المحمول على ظاهره لا يقع في تفسيره خلاف والمعنى المعدول عن ظاهره إلى التأويل يقع فيه الخلاف إذ باب التأويل غير محصور[/FONT][FONT=&quot] [/FONT]​

[FONT=&quot]والعلماء متفاوتون في هذا فإنه قد يأخذ بعضهم وجهاً ضعيفاً من التأويل فيكسوه بعبارته قوة تميزه على غيره من الوجوه القوية" [/FONT][SUB][FONT=&quot][المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر: مقدمة الكتاب؛[/FONT] [/SUB][SUB][FONT=&quot]الفصل الثالث في الحكم على المعاني ص: 49 ][/FONT][/SUB][FONT=&quot] [/FONT]
​

​

​

​

 

[أحمد العربي بايزيدي]

رد: الأصل في المعنى أن يحمل على ظاهر لفظه

صدقت، ولولا ذاك الاصل؛ اي الحمل على الظاهر اولى، فاذا تعذر لقيام مسوغ العدول كان الالتفات الى المعنى غير ظاهر اولى، لاننا لو قلبنا هذا الاصل لضاع كثير من العقود بحجة عدم الحمل على الظاهر، كما انه حينها يصير المنفذ الى الطعن في العقيدة اصلا، وذلك بفتح باب التأويل على مصرعيه، وعليه يمكن صياغة قاعدة لا جحود فيها ولا تطرف؛ ان الاصل حمل الكلام على ظاهره إلا اذا تعذر ذلك وجب تقدير مقتضاه وفق المسوغ الشرعي.
مثاله:
قوله تعالى( تعالى جد ربنا)
فالجد المعروف انه اصل له فروع مطلقا ـابناء ابنائه ـ فتعالى الله عن ذلك ,أن يكون الله فرعا من اصل ولذالك قد احيطت هذه الاية من فوقها
ومن اسفلها بقرائن لفظية تصرف معنى الاشراك وتؤكد التوحيد المحض ,مباشرة اتصلت القرينة البعدية (تعالى جد ربنا مااتخذ صاحبة ولا ولدا) وقد اتصل بها من قبل (ولن نشرك بربنا احدا وانه تعالى جد ربنا مااتحذ صاحبة و لا ولدا) وتوالت القرائن في سياق السورة واحدة بعد اخرى (فلا تدعوا مع الله احدا)...(ولااشرك به احدا)..(ولن نجدمن دونه ملتحدا)...(فلا يظهر على غيبه احد)...(واحصى كل شيء عددا)
ومعنى جد ربنا عظمته وقدرته وقال الضحاك، عن ابن عباس: جد الله: آلاؤه وقدرته ونعمته على خلقه والله اعلم