العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

"استعينوا على إنجاح حوائجكم بالكتمان، فإن كل ذي نعمة محسود"

انضم
23 يناير 2013
المشاركات
2,594
الإقامة
ميت غمر
الجنس
ذكر
الكنية
أبو عبدالرحمن
التخصص
عقيدة
الدولة
مصر
المدينة
ميتغمر
المذهب الفقهي
شافعي
الحمد لله رب العالمين
وبعد :
---------------
السؤال: هل هذا حديث: "استعينوا على إنجاح حوائجكم بالكتمان، فإن كل ذي نعمة محسود"، وما المقصود منه؟
الإجابة: هذا الحديث حسنه شيخنا الألباني رحمه الله، والعلماء قديماً بينهم خلاف فيه.

وبعض الناس يستدل بهذا الحديث على العمل السري، وعلى التحزبات السرية، ويقول: نبدأ بالدعوة سراً كما بدأ النبي صلى الله عليه وسلم بالدعوة سراً ثلاث سنوات، وهذا كلام باطل، ما أنزل الله به من سلطان، وديننا كامل ولا يوجد في ديننا شيء فيه سر، وصح عند أحمد عن عمر بن عبد العزيز رحمه الله قال: "إذا رأيتم أناساً يجتمعون على سر في دين الله فاتهمهم".

فالدين ليس فيه أسرار، الدين: قال الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، والدين يقال لكل البشر، ومات صلى الله عليه وسلم والدين كامل، وهذا الحديث الذي يستدل به أهل التنظيمات على السرية، استدلالهم به باطل، لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه: "فإن كل ذي نعمة محسود"، فمقصود الحديث أن صاحب النعمة من أسباب درء الحسد عنه، وعدم الإصابة بالعين أن لا يظهر النعمة.

وهذا لا يعارض قوله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده"، فصاحب النعمة يتنعم بها، وتظهر عليه، لكن لا يغالي في ظهور النعمة، وإن تفرس في بعض الناس أنهم أهل حسد، وأصحاب عيون فارغة ولا يتقون الله، فلا يظهر هذه النعمة عليهم، ويظهر النعمة على من يثق بدينه، ولا يحسد، ويرضى بقدر الله عز وجل، فلا تعارض بين الحدثين، والله أعلم.


  • الشيخ مشهور بحسن آل سلمان
 
انضم
23 يناير 2013
المشاركات
2,594
الإقامة
ميت غمر
الجنس
ذكر
الكنية
أبو عبدالرحمن
التخصص
عقيدة
الدولة
مصر
المدينة
ميتغمر
المذهب الفقهي
شافعي
رد: "استعينوا على إنجاح حوائجكم بالكتمان، فإن كل ذي نعمة محسود"

( استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود )
فالمنهي عنه الثرثرة والتحدث إلى الناس بكل شيء ولو كان من خصوصيات المرء...يستنبط ذلك من تعليل النبي صلى الله عليه وسلم وهو تجنب الحسد من الناس. وما فعلته صحيح ولا يخالف الحديث.

موسوعة النابلسي
 
انضم
23 يناير 2013
المشاركات
2,594
الإقامة
ميت غمر
الجنس
ذكر
الكنية
أبو عبدالرحمن
التخصص
عقيدة
الدولة
مصر
المدينة
ميتغمر
المذهب الفقهي
شافعي
انضم
23 يناير 2013
المشاركات
2,594
الإقامة
ميت غمر
الجنس
ذكر
الكنية
أبو عبدالرحمن
التخصص
عقيدة
الدولة
مصر
المدينة
ميتغمر
المذهب الفقهي
شافعي
رد: "استعينوا على إنجاح حوائجكم بالكتمان، فإن كل ذي نعمة محسود"

[h=1]رقم الفتوى: 634[/h] [h=1]نص السؤال :[/h] حديث الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- : {استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان} هل معنى الحديث أن أي شيء أعمله لا أخبر أحد عنه .أم ماذا؟؟ وجزاكم الله خير.

[h=2]الجواب :[/h]
روي عن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- أنه قال: (استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان، فإن كل ذي نعمة محسود)، حديث مشهور، ولكنه ضعيف كما جزم بذلك نقاد الحديث.ومعناه كما قال الإمام النووي -رحمه الله-:(استعينوا على إنجاح الحوائج) لفظ رواية الطبراني: "استعينوا على قضاء حوائجكم"، (بالكِتمان) بالكسر أي: كونوا لها كاتمين عن الناس، واستعينوا بالله على الظفر بها ثم علل الطلب لها بقوله: (فإن كل ذي نعمة محسود).يعني إن أظهرتم حوائجكم للناس حسدوكم، فعارضوكم في مرامكم، وموضع الخبر الوارد في التحدث بالنعمة ما بعد وقوعها، وأمن الحسد.وأخذ منه أن على العقلاء أذا أرادوا التشاور في أمر: إخفاء التحاور فيه، ويجتهدون في طي سرهم، قال بعض الحكماء: من ختم سره كان الخيار إليه، ومن أفشاه كان الخيار عليه.وكم مِن إفشاء سر أراق دم صاحبه، ومنع من بلوغ مأربه، ولو كتمه كان من سطواته آمناً، ومن عواقبه سالماً، وبنجاح حوائجه فائزاً، وقال بعضهم: سرك في دمك، فإذا تكلمت فقد أرقته. وقال انوشروان: مَن حصّن سره فله بتحصينه خصلتان، الظفر بحاجته، والسلامة من السطوات. وفي منثور الحكم: انفرد بسرك، ولا تودعه حازماً فيزول، ولا جاهلاً فيحول.ولكن من الأسرار ما لا يستغني عن مطالعة صديق، ومشورة ناصح، فيتحرى له من يأتمنه عليه ويستودعه إياه، فليس كل من كان على الأموال أميناً كان على الأسرار أميناً، والعفة عن الأموال أيسر من العفة عن إذاعة الأسرار، قال الراغب: وإذاعة السر من قلة الصبر، وضيق الصدر، ويوصف به ضعف الرجال والنساء والصبيان.والسبب في صعوبة كتمان السر أن للإنسان قوّتين: آخذة ومعطية، وكلتاهما تتشوف إلى الفعل المختص بها، ولولا أن الله وكّل المعطية بإظهار ما عندها، لما أتاك بالأخبار من لم تزوده، فصارت هذه القوة تتشوف إلى فعلها الخاص بها فعلى الإنسان أن يمسكها ولا يطلقها إلا حيث يجب إطلاقها.
الشيخ /محمد عبدالغفار الشريف
 
انضم
23 يناير 2013
المشاركات
2,594
الإقامة
ميت غمر
الجنس
ذكر
الكنية
أبو عبدالرحمن
التخصص
عقيدة
الدولة
مصر
المدينة
ميتغمر
المذهب الفقهي
شافعي
رد: "استعينوا على إنجاح حوائجكم بالكتمان، فإن كل ذي نعمة محسود"

كيف نجمع بين الآية: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} [الضحى:11]

وبين الحديث الشريف: "استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان" ؟


قال بعض الناس:نحن إذا تحدثنا بالنعم أصابنا الحسد والعين، فماذا نفعل؟
نقول:
أولاً: إذا كان الذي أمامك معروف بالحسد فهذا لا يعني أنك تقول النعم التي جاءتك، وتستجلب حسده وإصابته لك بالعين؛ هذا إذا كان حسوداً، أما في الأحوال العادية الطبيعية فأنت تذكر نعم الله عليك.

ثانياً: إن الحسود والعائن إذا رآك تحمد الله على النعم العامة، تقول: الحمد لله على ما أنعم به عليَّ من جميع النعم؛ فإن هذا الشيء العام لا يستجلب العين والحسد.

ثالثاً: هناك أدعية تقي من العين والحسد؛ كقراءة المعوذات بعد الصلوات، وقبل النوم، وفي الصباح والمساء. وكذلك فإن هناك بعض الأمور، مثل أن تكتم: (استعينوا على إنجاح حوائجكم بالكتمان، فإن كل ذي نعمة محسود) فيجب ألا نخلط بين شكر الله وحمده على النعم، وبين ذكر بعض الأشياء التي تستجلب الحسد عند العائنين أو الحساد إذا كانوا موجودين.

فهل يلزم أن نشكر أمام الناس؟ أم أنه يمكن أن يكون الشكر سراً بينك وبين الله، لا يوجد حاسد ولا عائن؟
يمكن أن يكون بينك وبين الله، فإذا خلوت بنفسك فاحمد الله على نعمه، ولا يشترط أن تأتي بين الناس فتقول: عندي كذا مال، وعندي كذا شركة، وعندي كذا وكذا وفي المجلس من الحساد، لكن بين إخوانك وأصحابك فأنت تذكر نعم الله عليك، ثم إن هناك من النعم كما قلنا ما يستجلب الحسد في العادة والعين، فالله عز وجل لما قال لنبيه: أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى * وَوَجَدَكَ ضَالاً فَهَدَى * وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى [الضحى:6-8] قال له في آخر السورة: "وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ".


هذهـ الاجابة كجزء من ( كيف تكون عبدا شكورا؟ ) للشيخ : ( محمد المنجد )
وكنبذة عن المحاضرة انقل اليكم التالي:

كيف تكون عبدا شكورا؟
الله يوفق عباده للخير، ويثني عليهم في الملأ الأعلى، ويجازي الكافر في الدنيا على فعله الخير ويخرج من أدخله النار بأدنى مثقال ذرة من إيمان، وهذا من شكر الله لعباده .. ولكن كيف يشكر العباد ربهم؟ وكيف يكونون من عباد الله الشاكرين؟ وما هي معاني الشكر؟ وما الفرق بين الشكر والحمد؟ ومن أبرز من تكلم في هذا الموضوع؟ أسئلة جاءت إجاباتها في ثنايا هذه المادة. وفي الأخير يجب أن يعلم أن الشكر نصف الدين، وأنه الغاية من خلق الخلائق.

منقول
 
انضم
23 يناير 2013
المشاركات
2,594
الإقامة
ميت غمر
الجنس
ذكر
الكنية
أبو عبدالرحمن
التخصص
عقيدة
الدولة
مصر
المدينة
ميتغمر
المذهب الفقهي
شافعي
رد: "استعينوا على إنجاح حوائجكم بالكتمان، فإن كل ذي نعمة محسود"




قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان ، فإن كل ذي نعمة محسود " .
صححه الألباني في صحيح الجامع..


وأما معناه فقد قال في : " فيض القدير شرح الجامع الصغير " برقم ( 984 ) :

" (استعينوا على إنجاح الحوائج) لفظ رواية الطبراني استعينوا على قضاء حوائجكم (بالكتمان) بالكسر أي كونوا لها كاتمين عن الناس واستعينوا بالله على الظفر بها ثم علل طلب الكتمان لها بقوله (فإن كل ذي نعمة محسود) يعني إن أظهرتم حوائجكم للناس حسدوكم فعارضوكم في مرامكم وموضع الخبر الوارد في التحدث بالنعمة ما بعد وقوعها وأمن الحسد وأخذ منه أن على العقلاء إذا أرادوا التشاور في أمر إخفاء التحاور فيه ويجتهدوا في طي سرهم قال بعض الحكماء من كتم سره كان الخيار إليه ومن أفشاه كان الخيار عليه وكم من إظهار سر أراق دم صاحبه ومنع من بلوغ مأربه ولو كتمه كان من سطوته آمنا ومن عواقبه سالما وبنجاح حوئجه فائزا وقال بعضهم سرك من دمك فإذا تكلمت فقد أرقته وقال أنو شروان من حصن سره فله بتحصينه خصلتان الظفر بحاجته والسلامة من
السطوات.
وفي منثور الحكم انفرد بسرك ولا تودعه حازما فيزول ولا جاهلا فيحول لكن من الأسرار ما لا يستغني فيه عن مطالعة صديق ومشورة ناصح فيتحرى له من يأتمنه عليه ويستودعه إياه فليس كل من كان على الأموال أمينا كان على الأسرار أمينا.
والعفة عن الأموال أيسر من العفة عن إذاعة الأسرار قال الراغب : وإذاعة السر من قلة الصبر وضيق الصدور ويوصف به ضعف الرجال والنساء والصبيان والسبب في صعوبة كتمان السر أن للإنسان قوتين آخذة ومعطية وكلتاهما تتشوف إلى الفعل المختص بها ولولا أن الله وكل المعطية بإظهار ما عندها لما أتاك بالأخبار من لم تزوده فصارت هذه القوة تتشوف إلى فعلها الخاص بها فعلى الإنسان أن يمسكها ولا يطلقها إلا حيث يجب إطلاقها "
والله أعلم ..

منقول
 
انضم
23 يناير 2013
المشاركات
2,594
الإقامة
ميت غمر
الجنس
ذكر
الكنية
أبو عبدالرحمن
التخصص
عقيدة
الدولة
مصر
المدينة
ميتغمر
المذهب الفقهي
شافعي
رد: "استعينوا على إنجاح حوائجكم بالكتمان، فإن كل ذي نعمة محسود"

[h=5]بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
يوجد لدي سؤال: وهو أنني مقدم على وظيفة معينة، وعملت جهدي أن أجعل هذا الأمر يمشي بسرعة، وبدون أن أعلم أحداً، ودعوت ربي كثيراً أن يستجيب دعائي، حيث أن هذه الوظيفة صعبة أن تحصل عليها؛ إلا إذا كنت محظوظاً، أو لديك ما يسمى بالوساطة، ولكن أبي أعلم أحد أصدقائه بالأمر، مما أحزنني ذلك فأفيدوني.

وما صحة من يخالف هذا الحديث: (استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان)
وشكراً لكم.

[/h]
الإجابــة
[h=5]بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أما الحديث الذي أشرت إليه فهو حديث ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أخرجه الطبراني عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (استعينوا على إنجاح حوائجكم بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود).

وفقه هذا الحديث أن المسلم كيِّس عاقل، يتوكل على الله تعالى، في تحصيل كل مقاصده، وكل ما يسعى إليه من الخير، ويأخذ بالأسباب التي تؤدي إلى ذلك، ومن حسن عقل المؤمن أن يعلم أن الخير الذي يسعى إليه، ربما واجهه بعض الناس بالحسد والكراهية، كما هو واقع من كثير من الخَلْقِ، بل ربما سعوا في إفساد الأمور عليه، وإيصال الضرر إليه، ولذلك كان من حسن عقل المؤمن أن يكتم مثل هذه الأمور حتى تتم وتنجح، ثم بعد ذلك لا ضرر عليه لو أخبر بعض الناس بذلك.

وهذا له أمثلة كثيرة لا تحصى، فمن ذلك مثلاً أمر الخِطْبَةِ والعزم على الزواج، وأمور الصفقات التجارية، وأمور الوظائف؛ كما هو حاصل لديك، وغير ذلك من الأمور التي أشار إليها النبي عليه الصلاة والسلام بأوجز عبارة، وأبلغ كلمة: (فإن كل ذي نعمة محسود).

وأما ما أشرت إليه من حرصك على كتمان أمر وظيفتك التي وُفِّقت فيها، فهذا هو عينه الذي أشار إليه كلام النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أصبت في حرصك على كتمان هذا الأمر، ومع أن والدك قد أفشا هذا الخبر لبعض أصحابه، إلا أن ذلك لن يضرك إن شاء الله تعالى؛ لأن الخبر لازال محدوداً انتشاره، غير أن عليكم التفطن لمثل هذا مستقبلاً بإذن الله تعالى.

فحاول أن تعالج هذا الأمر بكثرة الدعاء، والإلحاح على الله تعالى في سؤال العافية والتوفيق، والاستعاذة من شر كل حاسد، كما أمر الله تعالى بقوله: (( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ))[الفلق:1-5].
فبحسب توكلك على الله، وحسن استعانتك به، واللجوء إليه، لن يضرك مثل هذا الأمر ولا غيره إن شاء الله تعالى.

ونسأل الله تعالى أن يعيذك من جميع الشرور والفتن، وأن يفتح لك أبواب رحمته وبركاته.. آمين.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبالله التوفيق.
[/h]إسلام ويب
 
أعلى