عبدالجليل قربان أحمد
:: متابع ::
- إنضم
- 27 أكتوبر 2016
- المشاركات
- 30
- الكنية
- أبو فاروق
- التخصص
- الفقه
- المدينة
- واشنطن
- المذهب الفقهي
- الحنفي
[FONT="]قال العلامة ابن عابدين في شرح عقود رسم المفتي:[/FONT]
[FONT="]اعلم أن مسائل أصحابنا الحنفية على ثلاث طبقات:[/FONT]
[FONT="]الأولى: مسائل الأصول وتسمى ظاهر الرواية أيضا وهي مسائل رويت عن أصحاب المذهب وهم أبو حنيفة وأبو يوسف ومحمد رحمهم الله تعالى ويقال لهم العلماء الثلاثة وقد يلحق بهم زفر والحسن وغيرهما ممن أخذ الفقه عن أبي حنيفة لكن الغالب الشائع في ظاهر الرواية أن يكون قول الثلاثة أو قول بعضهم[/FONT]
[FONT="]ثم هذه المسائل التي تسمى بظاهر الرواية والأصول وهي ما وجد في كتب محمد التي هي المبسوط والزيادات الجامع الصغير والسير الصغير والجامع الكبير والسير الكبير وإنما سميت بظاهر الرواية لأنها رويت عن محمد برواية الثقات فهي ثابتة عنه إما متواترة أو مشهورة عنه[/FONT]
[FONT="]الثانية: مسائل النوادر وهي مسائل مروية عن أصحاب المذهب المذكورين لكن لا في الكتب المذكورة بل إما في كتب أخرى لمحمد غيرها ك الكيسانيات والهارونيات والجرجانيات والرقيات[/FONT]
[FONT="]وإما قيل لها غير ظاهر الرواية لأنها لم ترو عن محمد بروايات ظاهرة ثابتة صحيحة كالكتب الأولى[/FONT]
[FONT="]وإما في كتب غير محمد ككتاب المجرد للحسن بن زياد وغيرها[/FONT]
[FONT="]ومنها كتب الأمالي لأبي يوسف والأمالي جمع إملاء وهو أن يقعد العالم وحوله تلامذته بالمحابر والقراطيس فيتكلم العالم بما فتح الله تعالى عليه من ظهر قلبه في العلم وتكتبه التلامذة ثم يجمعون ما يكتبون فيصير كتابا فيسمونه الإملاء والأمالي وكان ذلك عادة السلف من الفقهاء والمحدثين وأهل العربية وغيرها في علومهم فاندرست لذهاب العلم والعلماء وإلى الله المصير وعلماء الشافعية يسمون مثله تعليقة[/FONT]
[FONT="]وإما بروايات مفرده مثل رواية ابن سماعة ومعلى بن منصور وغيرهما في مسائل معينة[/FONT]
[FONT="]الثالثة: الفتاوى والواقعات وهي مسائل استنبطها المجتهدون المتأخرون لما سئلوا عن ذلك ولم يجدوا فيها رواية عن أهل المذهب المتقدمين وهم: أصحاب أبي يوسف ومحمد وأصحاب أصحابهما وهلم جرا وهم كثيرون موضع معرفتهم كتب الطبقات لأصحابنا وكتب التواريخ[/FONT]
[FONT="]اعلم أن مسائل أصحابنا الحنفية على ثلاث طبقات:[/FONT]
[FONT="]الأولى: مسائل الأصول وتسمى ظاهر الرواية أيضا وهي مسائل رويت عن أصحاب المذهب وهم أبو حنيفة وأبو يوسف ومحمد رحمهم الله تعالى ويقال لهم العلماء الثلاثة وقد يلحق بهم زفر والحسن وغيرهما ممن أخذ الفقه عن أبي حنيفة لكن الغالب الشائع في ظاهر الرواية أن يكون قول الثلاثة أو قول بعضهم[/FONT]
[FONT="]ثم هذه المسائل التي تسمى بظاهر الرواية والأصول وهي ما وجد في كتب محمد التي هي المبسوط والزيادات الجامع الصغير والسير الصغير والجامع الكبير والسير الكبير وإنما سميت بظاهر الرواية لأنها رويت عن محمد برواية الثقات فهي ثابتة عنه إما متواترة أو مشهورة عنه[/FONT]
[FONT="]الثانية: مسائل النوادر وهي مسائل مروية عن أصحاب المذهب المذكورين لكن لا في الكتب المذكورة بل إما في كتب أخرى لمحمد غيرها ك الكيسانيات والهارونيات والجرجانيات والرقيات[/FONT]
[FONT="]وإما قيل لها غير ظاهر الرواية لأنها لم ترو عن محمد بروايات ظاهرة ثابتة صحيحة كالكتب الأولى[/FONT]
[FONT="]وإما في كتب غير محمد ككتاب المجرد للحسن بن زياد وغيرها[/FONT]
[FONT="]ومنها كتب الأمالي لأبي يوسف والأمالي جمع إملاء وهو أن يقعد العالم وحوله تلامذته بالمحابر والقراطيس فيتكلم العالم بما فتح الله تعالى عليه من ظهر قلبه في العلم وتكتبه التلامذة ثم يجمعون ما يكتبون فيصير كتابا فيسمونه الإملاء والأمالي وكان ذلك عادة السلف من الفقهاء والمحدثين وأهل العربية وغيرها في علومهم فاندرست لذهاب العلم والعلماء وإلى الله المصير وعلماء الشافعية يسمون مثله تعليقة[/FONT]
[FONT="]وإما بروايات مفرده مثل رواية ابن سماعة ومعلى بن منصور وغيرهما في مسائل معينة[/FONT]
[FONT="]الثالثة: الفتاوى والواقعات وهي مسائل استنبطها المجتهدون المتأخرون لما سئلوا عن ذلك ولم يجدوا فيها رواية عن أهل المذهب المتقدمين وهم: أصحاب أبي يوسف ومحمد وأصحاب أصحابهما وهلم جرا وهم كثيرون موضع معرفتهم كتب الطبقات لأصحابنا وكتب التواريخ[/FONT]