أحمد العربي بايزيدي
:: متابع ::
- إنضم
- 18 أبريل 2017
- المشاركات
- 36
- الكنية
- مصعب
- التخصص
- فقه مالكي واصوله
- المدينة
- وادي ارهيو غليزان
- المذهب الفقهي
- مالكي
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده، وبعد.
لا اريد الاطالة فاحببت ذكر قاعدة، واني على يقين انها جد نفيسة لدرجة لم اعثر عليها ولا في مرجع او مصدر على حسب اطلاعي المتواضع، إلا انني اخذتها دون شرح طويل من مسامع احد المشايخ منذ ما يزيد عن 22 سنة، إلا انه بعد مرور الزمن صارت تلك القاعدة من ارسخ القواعد، وبالاستقراء ولا احد من العلماء استغنى عنها، بل عليها مدار الفتوى لان الحكم الشرعي يستحيل ان يتجاوزها، لان مهده وفصامه ورشده على صرحها يقام.
مضمون القاعدة: الحكم الشرعي يخرج من جملة نصوص الباب.
فمن تجاوزها ضل لانه سيقتصر على نص دون غيره من نصوص الباب، وهذه طامتنا اليوم.
وعليه فالقاعدة يستلزم منها ان الناظر في الحكم الشرعي يجب ان يكون ممن قد احاط بنصوص باب بحثا دراية ورواية، ولذلك انصح كل طالب علم ان يكتب هذه القاعدة بماء الذهب حتى تصير منبع اشعاع امام عينيه ينبهه، على عدم الاسراع في الفصل حتى يسلك مسلك القاعدة.
معناها: ان الحكم الشرعي في مسألة معينة لايخرج انطلاقا من نص واحد بل ينظر الى باقي جملة نصوص بابها، لان النص قد يكون عاما فيخصص او مطلقا فيقيد او منسوخا،
او قد يكون فيه علة من جهة الثبوت او الدلالة، الى غيرها من الاحتمالات.
مثاله:
ورد في الحديث، ان سباب المسلم فسوق وقتاله كفر.
فلو اكتفينا بهذا النص لوحده لقلنا ان القتال بين المسلمين كفر، وبالتالي يسلب عنهم الايمان، فلو بحثنا عن نصوص في هذا الباب سنجد ما يصرف هذا اللفظ عن حقيقته، قال تعالى:
وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما ) . فدلت الاية على معنى اخر يصرف النص الاول عن ظاهره،
فالحكم الشرعي سيخرج من خلال جملة نصوص الباب فنقول انه كفر دون كفر اي لايخرج من الملة بدلالة الايةان الايمان لم يسلب مع وجود القتال
والامثلة كثيرة، وسأختم بسؤال، واتركه كتمرين على القاعدة:
ورد في الحديث:
قال الإمام البخاري رحمه الله: حدثنا إسحاق حدثنا أبو عاصم أخبرنا بن جريج أخبرنا بن شهاب عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ليس منا من لم يتغن بالقرآن -
ماحكم من لم يتغن بالقرآن؟
اجب وفق القاعدة السالفة.
وسنرى العجب وفي اي باب يصب الحديث، وبصيغة اخرى هل يعتبر الذي لم يتغن بالقرآن غاشا لان التساوي في العقاب دلالة على التساوي في الجرم، فقد ورد انه من غشنا فليس منا؟
وفي روية مسلم من غش فليس مني.
ننتظر الجواب.
وبصيغةأخرى
لا اريد الاطالة فاحببت ذكر قاعدة، واني على يقين انها جد نفيسة لدرجة لم اعثر عليها ولا في مرجع او مصدر على حسب اطلاعي المتواضع، إلا انني اخذتها دون شرح طويل من مسامع احد المشايخ منذ ما يزيد عن 22 سنة، إلا انه بعد مرور الزمن صارت تلك القاعدة من ارسخ القواعد، وبالاستقراء ولا احد من العلماء استغنى عنها، بل عليها مدار الفتوى لان الحكم الشرعي يستحيل ان يتجاوزها، لان مهده وفصامه ورشده على صرحها يقام.
مضمون القاعدة: الحكم الشرعي يخرج من جملة نصوص الباب.
فمن تجاوزها ضل لانه سيقتصر على نص دون غيره من نصوص الباب، وهذه طامتنا اليوم.
وعليه فالقاعدة يستلزم منها ان الناظر في الحكم الشرعي يجب ان يكون ممن قد احاط بنصوص باب بحثا دراية ورواية، ولذلك انصح كل طالب علم ان يكتب هذه القاعدة بماء الذهب حتى تصير منبع اشعاع امام عينيه ينبهه، على عدم الاسراع في الفصل حتى يسلك مسلك القاعدة.
معناها: ان الحكم الشرعي في مسألة معينة لايخرج انطلاقا من نص واحد بل ينظر الى باقي جملة نصوص بابها، لان النص قد يكون عاما فيخصص او مطلقا فيقيد او منسوخا،
او قد يكون فيه علة من جهة الثبوت او الدلالة، الى غيرها من الاحتمالات.
مثاله:
ورد في الحديث، ان سباب المسلم فسوق وقتاله كفر.
فلو اكتفينا بهذا النص لوحده لقلنا ان القتال بين المسلمين كفر، وبالتالي يسلب عنهم الايمان، فلو بحثنا عن نصوص في هذا الباب سنجد ما يصرف هذا اللفظ عن حقيقته، قال تعالى:
وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما ) . فدلت الاية على معنى اخر يصرف النص الاول عن ظاهره،
فالحكم الشرعي سيخرج من خلال جملة نصوص الباب فنقول انه كفر دون كفر اي لايخرج من الملة بدلالة الايةان الايمان لم يسلب مع وجود القتال
والامثلة كثيرة، وسأختم بسؤال، واتركه كتمرين على القاعدة:
ورد في الحديث:
قال الإمام البخاري رحمه الله: حدثنا إسحاق حدثنا أبو عاصم أخبرنا بن جريج أخبرنا بن شهاب عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ليس منا من لم يتغن بالقرآن -
ماحكم من لم يتغن بالقرآن؟
اجب وفق القاعدة السالفة.
وسنرى العجب وفي اي باب يصب الحديث، وبصيغة اخرى هل يعتبر الذي لم يتغن بالقرآن غاشا لان التساوي في العقاب دلالة على التساوي في الجرم، فقد ورد انه من غشنا فليس منا؟
وفي روية مسلم من غش فليس مني.
ننتظر الجواب.
وبصيغةأخرى