العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

من أنا ومن أنت دعوة و رجاء

إنضم
10 مايو 2015
المشاركات
219
الجنس
ذكر
الكنية
د. كامل محمد
التخصص
دراسات طبية "علاج الاضطرابات السلوكية"
الدولة
مصر
المدينة
الالف مسكن عين شمس
المذهب الفقهي
ظاهري
[FONT=&quot]من أنا ومن أنت[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]دعوة و رجاء[/FONT]
[FONT=&quot]دكتور كامل محمد محمد[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]كنا غائبين أنا وأنت يوم قال رسولنا عليه السلام للحشد الهائل فى حجة الوداع، للعالم وغير العلم، للرجال والنساء ، للشيوخ والشباب، أقول كنا غائبين عندما قال رسولنا لصحابته: " أَلَا لِيُبَلِّغ الشَّاهِدُ مِنْكُمْ الْغَائِبَ.."... وبلغ الصحابة رضوان الله عليهم لمن كان غائباً عن المكان ولمن كان غائباً عن الزمان[/FONT]
[FONT=&quot]وسمعتُ أنا قول الرسول عليه السلام:" تَسْمَعُونَ وَيُسْمَعُ مِنْكُمْ وَيُسْمَعُ مِمَّنْ سَمِعَ مِنْكُمْ"..... فسمعتُ أنا وسمعتَ أنت.[/FONT]
[FONT=&quot]ثم اختلفنا![/FONT]
[FONT=&quot]فاتبعتُ أنا مذهب زيد؛ واتبعتَ أنت مذهب عمرو؛ ثم ماذا؟[/FONT]
[FONT=&quot]مذهب زيد: نزكى الغنم المعلوفة وقال عمرو: لا نزكيها.[/FONT]
[FONT=&quot]زيد قال: نخرج زكاة الفطر بالقيمة؛ وعمرو قال: لا يجوز.[/FONT]
[FONT=&quot]قرأت أنا وأنت كتاب ربنا؛ أليس كتابنا واحد![/FONT]
[FONT=&quot]قال الله سبحانه وتعالى فى كتابه الذى قَرَأَتْه الصحابة والتابعون وجميع المسلمين فى كافة بقاع الأرض وفى كل الأزمان.[/FONT]
[FONT=&quot]سمعنا قوله تعالى: {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ [/FONT][FONT=&quot]فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ [/FONT][FONT=&quot]إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ} [SUB][النساء: 59][/SUB] ويقول تعالى: {[/FONT][FONT=&quot]فَلْيَحْذَرِ[/FONT][FONT=&quot] الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ} [SUB][النور: 63][/SUB][/FONT]
[FONT=&quot]فقلتُ أنا وقلتَ أنت: سمعاً وطاعةً. هل بوسعنا أو وسع مسلم أن يقول غير هذا؟[/FONT]
[FONT=&quot]فالحمد لله اتفقنا مرة أُخرى وذهبنا نستقى الحكم الفصل من الكتاب وصحيح السنة كما أمرنا ربنا جلَّ وعلا؛ ولكن للأسف أخذنا معنا فى تلك الرحلة كتب الأصول ؛ فاختلفنا مرة أُخرى لأن قواعد الأُصول مستمدة من قواعد اللغة والمنطق؛ واللغة العربية، يعلم الجميع أن النص الذى لا يحتمل التأويل يكاد ينعدم أو يندر فيها.[/FONT]
[FONT=&quot]فاختلفنا مرة أُخرى؛ والأمر من الله سبحانه ألا نختلف؛ ووعدُ ربنا سبحانه أن نجد فى القرآن وصحيح السنة ما يزيل الإختلاف![/FONT]
[FONT=&quot]تُرى يا أخى ماذا نفعل؟[/FONT]
[FONT=&quot]فهل يا أخى من طريق إلا البحث عن السبيل الذى رسمه لنا رسولنا عليه السلام، فهو الذى يبين لنا أى أساليب العرب نأخذ، وكيف نقرأ النصوص بطريقة تجنبنا الاختلاف.[/FONT]
[FONT=&quot]هذا يا أخى رجاء ودعوة[/FONT][FONT=&quot] لطاعة ربنا بالرد إليه وإلى الرسول، والله من وراء القصد وهو الهادى سواء السبيل.[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
 

أم إبراهيم

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
6 أغسطس 2011
المشاركات
746
التخصص
:
المدينة
باريس
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: من أنا ومن أنت دعوة و رجاء

"نشأتْ أحكام الفقه مع نشأة الإسلام، لأن الإسلام هو مجموعة من العقائد والأخلاق والأحكام العملية، وقد كانت هذه الأحكام العملية في عهد الرسول - صلى الله عليه وسلم - مكونة من الأحكام التي وردت في القرآن، ومن الأحكام التي صدرت من الرسول - صلى الله عليه وسلم - فتوى في واقعة، أو قضاء في خصومة، أو جواباً عن سؤال.
فكانت مجموعة الأحكام الفقهية في طورها الأول مكونة من أحكام الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - ومصدرها القرآن والسنة.

وفي عهد الصحابة واجهتهم وقائع وطرأت لهم طوارئ لم تواجه المسلمين ولم تطرأ لهم في عهد الرسول - صلى الله عليه وسلم -، فاجتهد فيها أهل الاجتهاد منهم وقضوا وأفتوا وشرعوا وأضافوا إلى المجموعة الأولى عدة أحكام استنبطوها باجتهادهم.
فكانت مجموعة الأحكام الفقهية في طورها الثاني مكونة من أحكام الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - وفتاوى الصحابة وأقضيتهم، ومصادرها القرآن والسنة واجتهاد الصحابة.
وفي هذين الطورين لم تدوّن هذه الأحكام ولم تشرع أحكام لوقائع فرضية بل كان التشريع فيهما لما حدث فعلاً من الواقع وما وقع من الحوادث، ولم تأخذ هذه الأحكام صبغة علمية بل كانت مجرد حلول جزئية لوقائع فعلية ولم تُسَم هذه المجموعة علم الفقه ولم يسم رجالها من الصحابة الفقهاء.

وفي عهد التابعين وتابعي التابعين والأئمة المجتهدين وهو بالتقريب القرنان الهجريان الثاني والثالث اتسعت الدولة الإسلامية ودخل في الإسلام كثيرون من غير العرب، وواجهت المسلمين طوارئ ومشاكل وبحوث ونظريات وحركة عمرانية وعقلية حملت المجتهدين على السعة في الاجتهاد والتشريع لكثير من الوقائع، وفتحت لهم أبواباً من البحث والنظر، فاتسع ميدان التشريع للأحكام الفقهية وشرعت أحكام كثيرة لوقائع فرضية، وأضيفت إلى المجموعتين السابقتين أحكام كثيرة، فكانت مجموعة الأحكام الفقهية في طورها الثالث مكونة من أحكام الله ورسوله، وفتاوى الصحابة وأقضيتهم، وفتاوى المجتهدين واستنباطهم، ومصادرها القرآن والسنة واجتهاد الصحابة والأئمة المجتهدين.

وفي هذا العهد بُدئ بتدوين هذه الأحكام مع البدء بتدوين السنة، واصطبغت الأحكام بالصبغة العلمية لأنها ذكرت معها أدلتها وعللها والأصول العامة التي تتفرغ عنها،،،"
(علم أصول الفقه، للشيخ عبد الوهاب خلاف، ص16)
 

زياد العراقي

:: مشرف ::
إنضم
21 نوفمبر 2011
المشاركات
3,614
الجنس
ذكر
التخصص
...
الدولة
العراق
المدينة
؟
المذهب الفقهي
المذهب الشافعي
رد: من أنا ومن أنت دعوة و رجاء

يا دكتور كامل اقرأ غير مأمور
أسباب اختلاف الصحابة وأسباب اختلاف العلماء وستجد الجواب
وكل المختلفين يأخذون من معين واحد
 
إنضم
10 مايو 2015
المشاركات
219
الجنس
ذكر
الكنية
د. كامل محمد
التخصص
دراسات طبية "علاج الاضطرابات السلوكية"
الدولة
مصر
المدينة
الالف مسكن عين شمس
المذهب الفقهي
ظاهري
رد: من أنا ومن أنت دعوة و رجاء

أخى الكريم زياد
بارك الله فيك
أنا أقرأ اسباب الاختلاف من زمن بعيد، وأظن لى كذا مقال عن أسباب الإختلاف
ولكن ماذا نفعل بهذه الآية {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ} [SUB][النساء: 59][/SUB] ويقول تعالى: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ} [SUB][النور: 63]
أنا أسأل بصدق هل نحن مأمورون بالرد إلى الله والرسول أم لا؟
وعندما اختلفت الأمة، هل نقر هذا الإختلاف؟ بغض النظر عن أسبابه أم نبحث فى القرآن والسنة عما يزيل الاختلاف كما أمر ربى سبحانه؟


[/SUB]

الموضوع الأصلي: http://www.feqhweb.com/vb/t23605#ixzz4jtyI9hr9
 
إنضم
10 مايو 2015
المشاركات
219
الجنس
ذكر
الكنية
د. كامل محمد
التخصص
دراسات طبية "علاج الاضطرابات السلوكية"
الدولة
مصر
المدينة
الالف مسكن عين شمس
المذهب الفقهي
ظاهري
رد: من أنا ومن أنت دعوة و رجاء

الأخت الفاضلة
لا شك أن الشريعة كما يقول شيخ علماء المقاصد بلا نزاع؛ الشاطبى رحمه الله يقول: الشريعة كلها ترجع إلى قولٍ واحد وإن كثر الخلاف.
أنا لا أتكلم عن اسباب الاختلاف ولا عن أصول العلماء التى استندوا إليها فى استنباط الاحكام؛ ولكنى أدعو إلى شيئ واحد؛ ألا وهو رد أى اختلاف إلى الله ورسوله كما أمر ربى!{فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ} [SUB][النساء: 59][/SUB] ويقول تعالى: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ} [SUB][النور: 63][/SUB]

الموضوع الأصلي: http://www.feqhweb.com/vb/t23605#ixzz4jtyI9hr9
 
أعلى