عبد الرحمن بن عمر آل زعتري
:: متخصص ::
- إنضم
- 25 يونيو 2008
- المشاركات
- 1,762
- الإقامة
- ألمانيا
- الجنس
- ذكر
- التخصص
- أصول الفقه
- الدولة
- ألمانيا
- المدينة
- مونستر
- المذهب الفقهي
- لا مذهب بعينه
بسم الله الرحمن الرحيم...
هذا ملخص المقدمة المهمة والرائعة لكتاب " نظرية المعرفة ومناهج البحث عن ابن حزم " للدكتور أنور الزعبي وهو من مطبوعات المعهد العالمي للفكر الإسلامي...
****
وسأضيف تلخيصا للمبادئ الأصولية التي اعتمدها ابن حزم في الإستنباط من الكتاب نفسه..
***
وهذا الكتاب من الكتب المهمة جدا لمعرفة النظرة النسقية التي يرى من خلالها ابن حزم إلى الأمور والتي تحكم كل أرائه واجتهاداته العقدية والفقهية والأصولية واللغوية والتاريخية...
****
لقد اهتم الباحثون بالتنقيب عن المنهج المعرفي للأئمة القدامى , لكن هذه الدراسات ظلت قاصرة عن التحول والإحاطة والعمق في المعالجة...
فالداراسات عن ابن حزم مثلا اشارت كلها إلى صدور فكر الإمام عن نسقية واحدة لكنها لم تعن بإبراز هذه النسقية !!
مما أبقى الفكر الحزمي حبيس نصوصه وعرضة لسوء الفهم , فبعض القدامى والمعاصرين رموه بالخروج عن جادة العلم...
وإنه ليتحتم علينا إفراد الدراسات المعمقة لمنهجية كل إمام من هذا الطراز فليس في وسع مفكر من طراز رفيع له أعماله الكبيرة الغنبية ان ينتج ما أنتج دون ان يتخذ له منهجية يسترشدها في أعماله...
ليس هناك من شك أن ابن حزم استفاد أكثر مقومات منهجه من مفكرين آخرين كالمشائين والرواقيين ..ثم النظام وداود..
لكنه طبق المنهجية بعناية فصوب ما رآه خطأ وأضاف ما رآه صوابا وحذف مالامعنى له...
لقد كان ابن حزم من أبرز النقاد المنهجيين في العصور كلها وأنه قد استوعب المناهج والآراء السائدة في عصره وأسهم في إشادة مناهج لاتزال تعتبر حتى يومنا هذا من ميادين الفكرمثل "التحليل الظاهري" و" التحليل اللغوي" ..
فضلا عن تعميق خطوات منهجيةأخرى.
ولقد أراد لهذه المناهج أن تكون أساس البناء الثقافي للأمة بدل تلك الدعاوى المتهافتة التي أطلقها كثير من الفقهاء والفلاسفة والمتصوفة..
وهو لايهدف من وراء هذا إلى إلى رفع شان العلم والنهوض بالناس إرضاء لضميره وربه ...
لكنه للأسف كان في واد والناس في واد آخر...
وقد عنيت هذه الدراسة بمسألتين محوريتين لايمكن فهم فكر ابن حزم دون معالجتهما وهما :
1- العمل على تبيان ماهية ظاهرية ابن حزم وكشف خصوصيتها في حقل المعرفة ...
2- الوقوف على مناهج البحث التي استعملها في بنائها..
إن نفسية ابن حزم الناقدة الصارمة ساعدته في التخلص من التأثيرات الخارجية في منهجية تفكيره ...
خاصة السياسية والإديولوجية...
إنه ركن بكل ثقله إلى نظرة نقدية فاحصة , غايتها معرفية تثويرية ...
وقد أوضحت هذه الدراسة :
1- أصول ظاهرية ابن حزم ومدى اتفاقها واختلافها مع سائر العلماء
2- الكشف عن هذه الأصول ومرجعيتها على الوجه الصحيح.
3- استخراج تجريبية ابن حزم..
4- فهم ابن حزم للتاريخ
5- خطة ابن حزن في بناء التاريخ
6- استعمال ابن حزم للتحليل اللغوي المنطقي
7- استعمال ابن حزم لمنهجيته العقلانية في عقلنة الشريعة.
هذا....
وقد خلصت الدراسة إلى أن ابن حزم كان وفيا لعقلانيته الظاهرية , مما يضعه عمليا في موقف غير متنكر لحقائق الحس والعقل..
ويجعل عمله أكثر عمقا من غيره في هذا المجال ...
كما خلصت إلى أن النظرة الفلسفية عند ابن حزم مختلفة عن غيرها من النظرات...
وتتميز بأنها غير نمطية , وأنها تحليلية مقتصدة في تركيباتها مما سمح بتعميق مسارات التحليل عنده ...
يتبع....
هذا ملخص المقدمة المهمة والرائعة لكتاب " نظرية المعرفة ومناهج البحث عن ابن حزم " للدكتور أنور الزعبي وهو من مطبوعات المعهد العالمي للفكر الإسلامي...
****
وسأضيف تلخيصا للمبادئ الأصولية التي اعتمدها ابن حزم في الإستنباط من الكتاب نفسه..
***
وهذا الكتاب من الكتب المهمة جدا لمعرفة النظرة النسقية التي يرى من خلالها ابن حزم إلى الأمور والتي تحكم كل أرائه واجتهاداته العقدية والفقهية والأصولية واللغوية والتاريخية...
****
لقد اهتم الباحثون بالتنقيب عن المنهج المعرفي للأئمة القدامى , لكن هذه الدراسات ظلت قاصرة عن التحول والإحاطة والعمق في المعالجة...
فالداراسات عن ابن حزم مثلا اشارت كلها إلى صدور فكر الإمام عن نسقية واحدة لكنها لم تعن بإبراز هذه النسقية !!
مما أبقى الفكر الحزمي حبيس نصوصه وعرضة لسوء الفهم , فبعض القدامى والمعاصرين رموه بالخروج عن جادة العلم...
وإنه ليتحتم علينا إفراد الدراسات المعمقة لمنهجية كل إمام من هذا الطراز فليس في وسع مفكر من طراز رفيع له أعماله الكبيرة الغنبية ان ينتج ما أنتج دون ان يتخذ له منهجية يسترشدها في أعماله...
ليس هناك من شك أن ابن حزم استفاد أكثر مقومات منهجه من مفكرين آخرين كالمشائين والرواقيين ..ثم النظام وداود..
لكنه طبق المنهجية بعناية فصوب ما رآه خطأ وأضاف ما رآه صوابا وحذف مالامعنى له...
لقد كان ابن حزم من أبرز النقاد المنهجيين في العصور كلها وأنه قد استوعب المناهج والآراء السائدة في عصره وأسهم في إشادة مناهج لاتزال تعتبر حتى يومنا هذا من ميادين الفكرمثل "التحليل الظاهري" و" التحليل اللغوي" ..
فضلا عن تعميق خطوات منهجيةأخرى.
ولقد أراد لهذه المناهج أن تكون أساس البناء الثقافي للأمة بدل تلك الدعاوى المتهافتة التي أطلقها كثير من الفقهاء والفلاسفة والمتصوفة..
وهو لايهدف من وراء هذا إلى إلى رفع شان العلم والنهوض بالناس إرضاء لضميره وربه ...
لكنه للأسف كان في واد والناس في واد آخر...
وقد عنيت هذه الدراسة بمسألتين محوريتين لايمكن فهم فكر ابن حزم دون معالجتهما وهما :
1- العمل على تبيان ماهية ظاهرية ابن حزم وكشف خصوصيتها في حقل المعرفة ...
2- الوقوف على مناهج البحث التي استعملها في بنائها..
إن نفسية ابن حزم الناقدة الصارمة ساعدته في التخلص من التأثيرات الخارجية في منهجية تفكيره ...
خاصة السياسية والإديولوجية...
إنه ركن بكل ثقله إلى نظرة نقدية فاحصة , غايتها معرفية تثويرية ...
وقد أوضحت هذه الدراسة :
1- أصول ظاهرية ابن حزم ومدى اتفاقها واختلافها مع سائر العلماء
2- الكشف عن هذه الأصول ومرجعيتها على الوجه الصحيح.
3- استخراج تجريبية ابن حزم..
4- فهم ابن حزم للتاريخ
5- خطة ابن حزن في بناء التاريخ
6- استعمال ابن حزم للتحليل اللغوي المنطقي
7- استعمال ابن حزم لمنهجيته العقلانية في عقلنة الشريعة.
هذا....
وقد خلصت الدراسة إلى أن ابن حزم كان وفيا لعقلانيته الظاهرية , مما يضعه عمليا في موقف غير متنكر لحقائق الحس والعقل..
ويجعل عمله أكثر عمقا من غيره في هذا المجال ...
كما خلصت إلى أن النظرة الفلسفية عند ابن حزم مختلفة عن غيرها من النظرات...
وتتميز بأنها غير نمطية , وأنها تحليلية مقتصدة في تركيباتها مما سمح بتعميق مسارات التحليل عنده ...
يتبع....