العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

كتاب الصوم من نظم الزبد .

إنضم
23 يناير 2013
المشاركات
2,604
الإقامة
ميت غمر
الجنس
ذكر
الكنية
أبو عبدالرحمن
التخصص
عقيدة
الدولة
مصر
المدينة
ميتغمر
المذهب الفقهي
شافعي
الحمد لله الملك المنان ذي الطول والإنعام والصلاة والسلام على خير الأنام محمد وعلى آله وصحبه الكرام وبعد :
فهذا كتاب الصوم من النظم المبارك نظم الزبد على مذهب الإمام الشافعي رحمه الله أطرحه للنفع ولمن أراد الحفظ حتى نستقبل رمضان بضبط لأحكام الصيام والله الموفق بجزيل الإنعام .
كتاب الصوم

464-يَـجِــبُ صَـــوْمُ رمــضــانَ بــأحَــدْ


أمْرَيْـنِ باستكْـمَـالِ شعـبـانَ الـعَـدَدْ


465-أو رُؤْيَــةِ الـعَــدْلِ هـــلالَ الـشـهـرِ
فـي حَـقِّ مَـن دونَ مَسِيـرِ القَـصْـرِ

هو الذي سار عليه الرافعي /// والنووي صحح بالمطالع
من موضع الرؤية والمعتمد/// من ذا اعتبار مطلع يتحد


466-وإنمـا الفَـرْضُ علـى شخـصٍ قَـدَرْ
عـلـيــه مـسـلِــمٍ مـكـلــفٍ طَــهَــرْ

467-وشَــــرْطُ نَــفْــلٍ نــيــة لـلــصَّــوْمِ
قــبـــلَ زوالِــهَـــا لـــكـــلِّ يــــــومِ

468-وإِن يَـكُـنْ فَـرْضَـا شَرَطْـنَـا نِـيَّـتَـهْ
قـــد عُـيِّـنَـتْ مِـــن لـيـلـهِ مُـبَـيَّـتَـهْ

469-وبـانـتِـفَــاءِ مُــفْــطِــرِ الــصــيــامِ
حَــيْــضٍ نِــفَــاسٍ رِدَّةِ الإســـــلامِ

470-جُنُـونِ كُـلَّ اليـومِ لَكِـن مَــن يـنـامْ
جمـيـعَ يـومِـهِ فـصَـحِّـحِ الـصـيـامْ


471-وإِنْ يُفِقْ مُغْمَىً عليـه بعـضَ يَـومْ
ولـو لُحَيْـظَـةً يَـصِـحُّ مـنـه صَــوْمْ

472-وكُـــلِّ عَـيْــنٍ وَصَــلَــتْ مُـسَـمَّــى
جَـــوفٍ بِمَـنْـفَـذٍ وذِكْــــرِ صَــوْمَــا

473-كالـبَـطْـنِ والـدِّمَــاغِ ثـــم الـمُـثُــنِ
ودُبُــــــرٍ وبـــاطِــــنٍ مِـــــــن أُذُنِ

474-والـعَــمْــدِ لِــلْـــوَطْءِ وبـاسـتِـقَــاءِ
أو أخــــرَجَ الـمَـنِــيَّ بـاسـتِـمْـنَـاءِ


475-وسُـنَّ مَــعْ عِـلـم الـغـروبِ يُفـطِـرُ
بـسُـرعَــةٍ وعـكْــسُــهُ الـتَـسَـحُّــرُ


476-والـفِـطـرُ بـالـمـاء لِـفَـقْــدِ الـتَّـمــرِ
وغُـسْـلُ مَــن أَجـنَـبَ قـبـلَ الفـجـرِ


477-ويُـكْـرَهُ الـعَـلْـكُ وذَوْقٌ واحـتِـجَـامْ
ومَـجُّ مـاء عنـد فِطـرٍ مِــن صـيـام


478-أمـا استِيـاكُ صـائـمٍ بـعـد الــزَّوَالْ
فاختيرَ لـم يُكْـرَهْ ويَحْـرُمُ الوِصَـالْ


479-وســنَّــة صــيــامُ يــــومِ عَــرَفَـــهْ
إلا لِمَـن فـي الحـج حيـث أضعَـفَـهْ


480-وسِــــــتِّ شــــــوالٍ وبـــالْــــوِلاءِ
أَوْلَـــى وتـاسـوعــا وعــاشــوراء

481-وصَوْمُ الاثنيـنِ كـذا الخميـسُ مَـعْ
أيــامِ بِـيْـضٍ وأَجِــزْ لـمَـن شَـــرَعْ


482-فــي النَّـفـلِ أن يقطَـعَـهُ بــلا قَـضَـا
ولـم يَـجُـزْ قَـطْـعٌ لـمـا قــد فُـرِضَـا


483-ولا يـصِــحُّ صَـــوْمُ يـــومِ الـعـيــدِ
ويـــــوم تـشــريــقٍ ولا تـــرديـــدِ

484-لا إِن يُــوَافِــق عــــادَةً أو نَـــــذرَا
أو وَصَــل الـصـومَ بـصَــوْمٍ مَـــرَّا


485-يُـكَـفِّــرُ الـمُـفـسِـدُ صَــــوْمَ يَـــــومِ
مــن رمـضـانَ إن يَـطَـأْ مَــعْ إثْـــمِ


486-كمِثْـلِ مَـن ظـاهَـرَ لا عـلـى الـمَـرَهْ
وكُـــــرِّرَتْ إنِ الـفــســادَ كَـــــرَّرَهْ

487-وواجِـــبٌ بـالـمـوت دونَ صَــــوْمِ
بـــعـــدَ تَــمَــكُّــنٍ لـــكـــلِّ يَــــــوْمِ


488-مُــدُّ طـعـامٍ غـالِــبٍ فـــي الـقُــوْتِ
وجَـــوِّزِ الـفِـطْـرَ لـخَــوْفِ مَــــوْتِ


489-ومَـــــرَضٍ وسَـــفَـــرٍ إِنْ يَـــطُـــلِ
وخَــــوْفِ مُــرضِــعٍ وذاتِ حَــمْــلِ


490-مِـنْـهُ عـلـى نفْسِهـمَـا ضُـــرَّاً بَـــدَا
ويُـوجِــبُ الـقَـضَـاءَ دونَ الافـتِــدَا


491-ومُـفْـطِــرٌ لــهَـــرَمٍ لــكُـــلِّ يَـــــوْمْ
مُــدٌّ كـمـا مَــرَّ بــلا قـضـاءِ صَــوْمْ


492-والـمُــدُّ والـقَـضَـا لـــذاتِ الـحَـمْـلِ
أو مُــرْضِــعٍ إِنْ خـافـتــا لـلـطِّـفـلِ


باب الاعتكاف
493-سُـــنَّ وإنـمــا يَــصِــحُّ إِنْ نَــــوَى
بالمسـجـد المُسـلـمُ بـعـد أن ثَــوَى

494-لــو لحـظَـةً وسُــنَّ يـومــا يَـكْـمُـلُ
وجــامِـــعٌ وبـالـصـيــامِ أفــضَـــلُ


495-وأبـطَــلُــوا إِن نَـــــذَرَ الــتَّــوالِــي
بـالـوَطْءِ والَّلـمْـسِ مَـــعَ الإِنـــزَالِ


496-لا بِــخُـــروجٍ مِــنـــهُ بـالـنِّـسـيـانِ
أو لـقَـضَــاءِ حــاجَـــةِ الإنــســـانِ


497-أو مَـــرَضٍ شَـــقَّ مَــــعَ الـمُـقَــامِ
والحَـيـضِ والغُـسْـلِ مِــنَ احـتِـلامِ


498-والأكــــــلِ والـــشُّــــربِ أو الأذانِ
مـن راتِـبٍ والخَـوْفِ مِـن سُلـطـانِ


ما كان بالأحمر هو من زيادة العلامة الأسدي رحمه الله في (سبيل الرشد بضم زوائد الزبد إلى الزبد )
 
التعديل الأخير:
إنضم
23 يناير 2013
المشاركات
2,604
الإقامة
ميت غمر
الجنس
ذكر
الكنية
أبو عبدالرحمن
التخصص
عقيدة
الدولة
مصر
المدينة
ميتغمر
المذهب الفقهي
شافعي
رد: كتاب الصوم من نظم الزبد .

وأفضل طبعات هذا المتن المبارك طبعة دار المنهاج ودار الميراث النبوي
ولدي ملف وورد لهذا النظم مشكولا مصححا لعلي أجده

الموضوع الأصلي: http://www.feqhweb.com/vb/t5057#ixzz5BxKN1QYN
 
أعلى