محمد حسين الدمياطي الأزهري
:: مطـًـلع ::
- إنضم
- 12 أبريل 2014
- المشاركات
- 102
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- أبو ياسر
- التخصص
- فقه شافعي
- الدولة
- مصر
- المدينة
- دمياط
- المذهب الفقهي
- شافعي
أهمية الكتاب
ترجع أهمية الكتاب إلى:
1- مكانة المؤلف؛ فهو الإمام العَلم أبو حاتم القزويني، أحد أصحاب الوجوه في المذهب، الذين برعوا في الأصول والتخريج على نصوص الشافعي.
2- أنه الكتاب الوحيد الذي وصل إلينا من مؤلفات هذا الإمام؛ فإخراجه للكافة يعطينا صورة عن مكانته الفقهية ونبوغه في المذهب، بجانب المسائل المبثوثة عنه من غيره في سائر كتب الأصحاب.
3- أنه الكتاب الوحيد الذي وصل إلينا من كتب الأصحاب خاص بـ«الحيل»؛ فهو جدير بالاهتمام به وتحقيقه وإبرازه لحَمَلةِ المذهب؛ لتكتمل دائرة المصنفات الفقهية للسادة الشافعية، فلا يخفى كثرة المصنفات في (الفقه، والأصول، والجدل، والقواعد، والطبقات،...) فجاء هذا الكتاب ليكون لبنة التمام في صرح المذهب.
4- أن هذا اللون من المصنفات مما ينبغي على الفقيه أن يعتني به؛ فقد عدَّه الزركشي في «منثوره» (1/17) ضمن أنواع الفقه العشرة التي هي محل نظر الفقيه.
5- أضف إلى ذلك ما ذكره القزويني عن أضْرُب الحيل؛ فقال: المحظورة لا ينبغي للفقيه أن ينبِّه العامَّة عليها، ومن حقِّه أن يَعرِفها هو؛ لتعلقها بالفقه، واحتياجه إلى جوابها إذا وقعت، وأما المكروهة فيكره له أن ينبِّه غيرَهُ عليها، وأما المباحة فيلزمه تعريفها عند السؤال، ويجب الإطلاع عليها.
6- عناية الأصحاب بـ«كتاب الحيل»؛ حيث أكثروا النقل عنه والإشادة به، وقد سبق ذكر ذلك.