شرح مقدمة نظم مختصر الأخضري للقلاوي

[محمد شفيق بن خالد]

[TABLE="class: cms_table, width: 100%, align: right"]
[TR]
[TD="colspan: 2"]عَبْدُ الإِلَهِ الشنجطي يَشْتَرِي[/TD]
[TD][/TD]
[TD="colspan: 2"]بِعِقْدِهِ المنْظوُمِ تِبْرَ الأخْضَرِي[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD="colspan: 2"]وَرُبَّ مَنْ عَقْدِي اِضْطِرَاراً حَسَّنَهْ[/TD]
[TD][/TD]
[TD="colspan: 2"]لَعَلَّنِي أَنَالُ الأَجْرَ والزِّنَهْ[/TD]
[/TR]
[/TABLE]



السلام عليكم
هل من احد يشرح لي هذة المقدمة
ما معنى "من عقدي"؟
"حسنه" الضمير يعود الى ماذا؟
وما مقصود الناظم في هذين البيتين؟

 

[سيدي محمد ولد محمد المصطفى ولد أحمد]

رد: مقدمة نظم مختصر الأخضري للقلاوي

وعليكم السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
في المورد الشهي في تأصيل وتوضيح الفلق البهي ص٢١:
قال شيخنا محمد بن محفوظ بن مختار فال حفظه الله في جواب من استشكل عليه معنى البيت: وأما ما استشكلتم من قول ابن الحاج حماه الله في بداية نظمه الأخضري:
فرب من عقد اضطرارا حسنه لعلني أنال الأجر والزنه
فلم تنفردوا باستشكاله ووجهه عندي أن من نكرة موصوفة بجملة محذوفة تفسرها جملة حسنه المذكورة بعد ومصدر العقد منصوب بالجملة المحذوفة على الاشتغال مضاف لفاعله الذي هو ياء المتكلم ذهبت نطقا لالتقاء الساكنين فبسبب ذلك أخطأ النساخ فأذهبوها خطا تبعا لذهابها نطقا ومفعوله محذوف ضمير عائد على التبر في البيت قبله ومصدر الاضطرار منصوب علة للأول، إذ هو الحامل عليه، وجملة لعل علة فعل التحسين، مثلها في قوله تعالى: لعله يتذكر أو يخشى، فنص البيت في الأصل عندي فرب من عقدي اضطرارا حسنه لعلني أنال الأجر والزنه، ومعناه على هذا: فكم من عالم حسن عقدي نثر الأخضري لضرورة الحصول على ثواب نظمي ونثر المؤلف

 

[محمد شفيق بن خالد]

رد: مقدمة نظم مختصر الأخضري للقلاوي

وعليكم السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
في المورد الشهي في تأصيل وتوضيح الفلق البهي صظ¢ظ،:
قال شيخنا محمد بن محفوظ بن مختار فال حفظه الله في جواب من استشكل عليه معنى البيت: وأما ما استشكلتم من قول ابن الحاج حماه الله في بداية نظمه الأخضري:
فرب من عقد اضطرارا حسنه لعلني أنال الأجر والزنه
فلم تنفردوا باستشكاله ووجهه عندي أن من نكرة موصوفة بجملة محذوفة تفسرها جملة حسنه المذكورة بعد ومصدر العقد منصوب بالجملة المحذوفة على الاشتغال مضاف لفاعله الذي هو ياء المتكلم ذهبت نطقا لالتقاء الساكنين فبسبب ذلك أخطأ النساخ فأذهبوها خطا تبعا لذهابها نطقا ومفعوله محذوف ضمير عائد على التبر في البيت قبله ومصدر الاضطرار منصوب علة للأول، إذ هو الحامل عليه، وجملة لعل علة فعل التحسين، مثلها في قوله تعالى: لعله يتذكر أو يخشى، فنص البيت في الأصل عندي فرب من عقدي اضطرارا حسنه لعلني أنال الأجر والزنه، ومعناه على هذا: فكم من عالم حسن عقدي نثر الأخضري لضرورة الحصول على ثواب نظمي ونثر المؤلف

جزاك الله خيرا