عبد الرحمن بن عمر آل زعتري
:: متخصص ::
- إنضم
- 25 يونيو 2008
- المشاركات
- 1,762
- الإقامة
- ألمانيا
- الجنس
- ذكر
- التخصص
- أصول الفقه
- الدولة
- ألمانيا
- المدينة
- مونستر
- المذهب الفقهي
- لا مذهب بعينه
السلام عليكم...
ذكر الرافضي محمد باقر الصدر في كتابه "معالم جديدة فب علم الأصول" أن علة التأليف الباكر في أصول أهل السنة هو بسبب اعتمادهم فقط على الكتاب والسنة ..وبعد وفاة الرسول عليه السلام انقطع الوحي ..والوقائع تتجدد فلزمت الحاجة لأصول تحكم على الوقائع الجديدة ...أما مدرسة آل البيت (كذا زعموا) فهي تعتبر قول (المعصوم) امتداد للتشريع وبالتالي لم تكن حاجة للتأليف فيه..
ثم زعم أن التأليف السني في الأصول استنفذ أغراضه مع القرن الرابع (كما أذكر) في حين ابتدأ الإزدهار الإمامي (الرافضي ) مع المفيد...وبوفاته ركدت الأصولية الرافضية لأنهم أي الرافضة لم يستوعبوا ثورة المفيد التجديدة بسرعة ..فاحتاجوا ل100 سنة...
وذكر قول من قال أن ابن الجنيد وهو أصولي إمامي من أوائل من ألف في هذا الفن قد قال بالقياس متابعا أبناء "العامة" أي أهل السنة وهم "خاصة" أي الرافضة(ابتسم)...ثم رد _أي الصدر_ بأنه لم يكن يقول بالقياس الفقهي ولكن بما يسمى عندهم : الموافقة النفسية للنصوص (أو قريبا من هذا) ونفس القول للسيستاني -هداه الله وإلا قصمه- في دروسه الأصولية...
وزعم أن الرافضة لم يتأثروا بالسنة (العامة ) في علم الأصول ولكنهم محصوا الأقاويل بمقتضى براهينهم (هل لديهم براهين!!) (كرد جانبي أقول : الشهيد الثاني "عندهم " قال من حفظ مختصر ابن الحاجب يكفيه...والحلي يصفونه بالمحقق كان صاحب البيضاوي)
وزعم -مجانبا للحق كعادتهم- أن مدرسة الرأي كان معنى الإجتهاد عندها : ما اشتهاه واستحسنه الفقيه ولذلك شن فقهاء مدرسة آل البيت الحرب على هذه الجبهة لأن فيها هدم للشريعة...
أٍجو أن أرى توسعاتكم في هذا الباب بما يجبر الخاطر ويقر العين .