رد: مناقشة حول حكم التدخين
للفائدة:
هذا الفرق بين رئتي الغير مدخن، ورئتي المُدمِر لنفسه -المدخن التدخين المعاصر-
ما أبشعها.
اللهم عافنا.
https://drive.google.com/open?id=1hQLMTUqKrM-_3OsuIkkJ6v0ui8BnP-6C
ومن قال بالكراهة -إن كان لا يعني بالكراهة التحريم-
فقد يكون بسبب أن المكونات مختلفة كما ذُكر سابقا.
أو أنها هي نفسها لكن لم يكونوا على علم بآثارها المدمرة.
لأن قطعا كل العلماء متفقون أن ما ثبت ضرره فهو محرم .
وفي عصرنا قد ثبت ضررها.
والله قد حرم الخبائث.
وبخصوص مسألة هل ضرره مباشر أو لا: فهذا نقل من موقع الشبكة الإسلامية (إسلام ويب)
(وأما الشبهة الثانية: أن الضرر المحرم لا يكون إلا إذا كان تأثيره محتماً ومباشراً.
والجواب: من أين لهذا القائل أن الضرر المحرم ما كانت صفته كما ذكر، بل الأصل في المضار التحريم كما ذكر العلماء، سواء أكان الضرر عاجلا أم آجلا ما دام الضرر قد ثبت بقول أهل الخبرة، وقد قال صلى الله عليه وسلم: لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ. رواه أحمد وابن ماجه وصححه الألباني.
وضرر التدخين بالمدخن وبمن حوله ثابت لا جدال فيه.
يقول الأستاذ الدكتور محمد على البار، عضو الكلية الملكية للأطباء: لا جدال في ضرر التدخين، بل إن تأثير التدخين السيء على الصحة يعتبر الآن أشد من أخطار الطاعون، والكوليرا، والجدري، والسل، والجذام مجتمعة، إن آثار التدخين الضارة على الصحة تبدو مريعة مخيفة إذا أدركنا أن ملايين البشر يلاقون حتفهم في كل عام نتيجة إدمان التدخين. كما أن عشرات الملايين يعانون من أمراض وبيلة تجعل حياتهم سلسلة متصلة من العناء والشقاء، وكل ذلك بسبب التدخين. انتهى.
ثم إن ضرره محتم أيضا ومباشر، فالضرر المترتب على التدخين أنواع: ضرر بدني، وضرر مالي، وضرر نفسي. والمدخن إن لم يتضرر في بدنه في الحال، فإنه ولا بد سيتضرر في ماله الذي يحرقه كلما أحرق سيجارة، وسيتضرر في نفسه باستعبادها للتدخين وعدم استطاعته التخلي عنه إلا بعد مجاهدة للنفس) انتهى النقل.