سؤال عن عبد الله بن داود

[سيدي محمد ولد محمد المصطفى ولد أحمد]

في الاستذكار وبداية المجتهد
قال عبد الله بن داود: من لم يقنت بالسورتين فلا يصلى خلفه.
هل المقصود هنا هو الخريبي
أرجو ممن اطلع على مرجع يعين المذكور أن يرشدني إليه مأجورا إن شاء الله

 

[عصام أحمد الكردي]

رد: سؤال عن عبد الله بن داود

بسم الله الرّحمن الرّحيم​

والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى ءاله وصحبه أجمعين .
إن كان هنالك متسع فأود عسى أن يكون معينا لكم بارك الله فيكم قول التّالي :
فقد أنشأنا إمام بيت الله في صبى صلاتي على صلاة الفجر من يوم الخميس المطلة على يوم الجمعة بقراءة سورة بها سجدة تلاية فى الرّكعة الأولى وإتمام اتباع القراءة من بعد ءاية سجود سورتها بما تيسرمن ءايات ثم إتمام ركعتها الأولى إلى الوقوف إلى ركعتها الثانية وقراءة الفاتحة وما تيسر من القرءان إلى الرّكوع لركعتها ثم الوقوف بعد ركوع ركعتها وقراءة دعاء القنوت ولقد حفظته عن ظهر قلب منذ ذلك الحين قال به الإمام كالتالي :
اللهم اهدنا فيمن هديت ويقول المأموم برفع اليدين ءامين، فيقول
الإمام وعافنا فيمن عافيت ويقول المأموم برفع اليدين ءامين، فيقول
الإمام وتولّنا فيمن تولّيت ويقول المأموم برفع اليدين ءامين، فيقول
الإمام وبارك لنا فيما أعطيت ويقول المأموم برفع اليدين ءامين، فيقول من الأئمة تارة وقنا شر ما قضيت وتارة وقنا واصرف عنا شر ما قضيت ويقول المأموم برفع اليدين ءامين، فيقول من الأئمة تارة فإنك تقضي ولا يقضى عليك ، وتارة فإنك تقضي بالحق ولا يقضى عليك ومن المأموم من يقول برفع اليدين أشهد ، ومنهم من يقول بتنكيس اليدين أشهد ، ومنهم من يقول برفع اليدين ءامين، فيقول الإمام ولا يذل من واليت ومن المأموم من يقول برفع اليدين أشهد ، ومنهم من يقول بتنكيس اليدين أشهد ، ومنهم من يقول برفع اليدين ءامين،
فيقول الإمام ولا يعز من عاديت ومن المأموم من يقول برفع اليدين أشهد ، ومنهم من يقول بتنكيس اليدين أشهد ، ومنهم من يقول برفع اليدين ءامين، فيقول الإمام تباركت ربنا وتعاليت ومن المأموم من يقول برفع اليدين تباركت ، ومنهم من يقول بتنكيس اليدين تباركت ، ومنهم من يقول برفع اليدين أم بتنكيس اليدين ءامين، فيقول الإمام فلك الحمد على ما أعطيت فيقول المأموم برفع اليدين الحمد لك ، فيقول الإمام ولك الشكر على ما أبقيت فيقول المأموم برفع اليدين الشكر لك ، فيقول الإمام نستغفرك اللهم ونتوب إليك فيقول المأموم نستغفر الله .
يتبادر لي أن عبدالله بن داوود من دون أني قرأت سوى ما قدمته بموضوعك الكريم عنه ، يحتج على الإمام الذي لا يقنت مما سبق وجوب قراءة سورة بها سجدة تلاية فجر الخميس المطل على يوم الجمعة بما قد أن الإمام كمثل من استحب قراءة سورة الكهف بالركعة الأولى اجتهادا منه وتذكيرا (كما الإجتهاد من الأئمة بقراة ماتيسر من سورة الجمعة تذكيرا بأية (إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فسعوا إلى ذكر الله وذوروا البيع )) لما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قراءتها من فضل يوم الجمعة حاملا ذلك الفضل على قراءة سورة بها سجود تلاية فى صلاة يومها ويوم الجمعة يوم لم يكن بعد مطلا فحرمت صلاة القنوت من يومها فإن قنت الإمام في الرّكعة الثانية من بعد قراءة كمثل سورة الكهف في فجر الخميس المطل على يوم الجمعة فقنوته ضعيف لأن ركعة دعاء القنوت يسبقه ركعة بها سجود تلاية
وأود أن أشير هنا أن سورة العلق سورة سجدة وتلاية سجدتها لا يكون منها بسبب أن ءاية سجودها أيتها الأخيرة ولكن هنالك دلائل قرءانية تشير إلى أن سورة القدر هي سورة اتباع سجود تلايتها وذلك بمشدد باء بسملة سورتها ارتباطا قرءانيا بناهية سورة العلق
وقد أوردت تلك الدلائل لا إشهارا بكتاب من فيض القرءان الكريم
بالملتقى الفقي الكريم وعلى هذا فسورة القدر يسبقها سجود تلاية كما يسبق في صلاة القنوت سجدة تلاية قبل دعاء القنوت وقد على ذلك سميت صلاة القنوت
فلكل من صلاة القنوت بدعاء القنوت وصلاة سجدة التلاية باتباع التلاية من سورة العلق إلى سورة القدر سجدة دون سجود ركع صلاتهما .

هذا والله أعلم .​

 

[سيدي محمد ولد محمد المصطفى ولد أحمد]

رد: سؤال عن عبد الله بن داود

جزاكم الله خيرا ويبقى السؤال مطروحا عن مرجع يبين المقصود بعبد الله بن داود هنا
فكل الطبعات التي اطلعت عليها لم يشر محققوها إلى ذلك لا طبعات بداية المجتهد ولا طبعات الاستذكار