عبد الرحمن بن عمر آل زعتري
:: متخصص ::
- إنضم
- 25 يونيو 2008
- المشاركات
- 1,762
- الإقامة
- ألمانيا
- الجنس
- ذكر
- التخصص
- أصول الفقه
- الدولة
- ألمانيا
- المدينة
- مونستر
- المذهب الفقهي
- لا مذهب بعينه
أقوم الطرق في التأليف الأصولي وأقربها نفعا في نظر ابن رشد من كتابه الضروري من علم الأصول (وأثناءه تطلعون على عظمته رحمه الله) قال :
"والنظر الصناعي يقتضي أن يفرد القول في هذا الجزء الثالث إذ هو مباين بالجنس لتلك الأجزاء الأخرى. ويقتصر من تلك على أحد أمرين:
-إما أن توضع بحسب أشهر المذاهب فيها ، وهو ما يراه مثلا أهل السنة .
-وإما أن يرسم و يعدد الاختلاف الواقع فيها ،وتعطى الأحوال و القوانين التي بها تستنبط الأحكام بحسب رأي رأي في تلك الأصول.
وبالجملة كيف لزوم بعض تلك الآراء فيها عن بعض ،ومناسبتها للفروع ،حتى يقال مثلا كيف يكون الاستنباط على رأي الظاهرية وعلى رأي القائلين بالقياس .و بالجملة بحسب رأي رأي من الآراء المشهورة . وهذا الوجه هو الأنفع في هذه الصناعة ، و بهذا النظر يكون لهذا الجنس من المعارف صناعة تامة و كلية و كافية في نظر الجميع من أهل الاجتهاد."
قلت : ابن رشد يقصد بأهل السنة الأشاعرة .
"والنظر الصناعي يقتضي أن يفرد القول في هذا الجزء الثالث إذ هو مباين بالجنس لتلك الأجزاء الأخرى. ويقتصر من تلك على أحد أمرين:
-إما أن توضع بحسب أشهر المذاهب فيها ، وهو ما يراه مثلا أهل السنة .
-وإما أن يرسم و يعدد الاختلاف الواقع فيها ،وتعطى الأحوال و القوانين التي بها تستنبط الأحكام بحسب رأي رأي في تلك الأصول.
وبالجملة كيف لزوم بعض تلك الآراء فيها عن بعض ،ومناسبتها للفروع ،حتى يقال مثلا كيف يكون الاستنباط على رأي الظاهرية وعلى رأي القائلين بالقياس .و بالجملة بحسب رأي رأي من الآراء المشهورة . وهذا الوجه هو الأنفع في هذه الصناعة ، و بهذا النظر يكون لهذا الجنس من المعارف صناعة تامة و كلية و كافية في نظر الجميع من أهل الاجتهاد."
قلت : ابن رشد يقصد بأهل السنة الأشاعرة .
التعديل الأخير بواسطة المشرف: