تصرفات فيها نظر لبعض المحققين والمشرفين على البحوث ولجان التحكيم

[وضاح أحمد الحمادي]

السلام عليكم ورحمة الله1. لِمَ يقوم بعض المحققين بتعريف القراء بأبي بكر وعمر وعثمان وعلي وعائشة ... إلخ وبخاصة إن كان الكتاب تخصصي عالي ككتب أصول الفقه مثلا، بل كتب مثل تخريج الفروع على الأصول، فمن هذا الذي يقرأ كتاب عالي في أصول الفقه وهو لا يعرف من هو عمر بن الخطاب؟وإذا كان الكتاب رسالة جامعية لماذا يقبل المشرف مثل هذا ولا تتطالب لجان التحقيق بحذفه. 2. لماذا إذا علق بعض المحققين على كتاب فقهي أو أصولي عالي ويأتي على كلمة ظاهر أو عام أو نحوها يأخذ بتعريفها لغة وفي اصطلاح الأصوليين والمناطقة والمتكلمين، من هذا الذي يقرأ كتاب في نحو مجلدين في الأصول وهو لا يعرف معنى الظاهر والعام والمطلق ونحو ذلك؟ لم يقبل المشرف مثل هذا التصرف ولا تطالب لجان التحكيم بحذفه؟ 3. لماذا عند ذكر مصدر ترجمة أو تعريف يذكر المحقق نحو 20 مصدرا حتى لو كان ترجمة لمثل أبي حنيفة ومالك ونحوهم؟ ولماذا يقبل المشرفين مثل هذا العمل ولا تطالب لجان التحكيم بالاقتصار على ترجمة من قد تخفى تراجمهم وحذف مثل هذا الحشو الغير لائق. 4. لماذا إذا علق المحقق على مسألة يذكر مصدرين أو ثلاثة وإذا علق على ما يليها ذكر مصادر أخرى مع أنها مذكورة في نفس المصادر الثلاثة الأولى؟ أيريد إيهام سعة الاطلاع.ولم يقبل المشرفون ولجان التحكيم مثل هذا الحشو؟ كنت أحب أن أتوسع في كل نقطة بذكر أمثلة بلغت في السخف الغاية.لكننه صعب علي بإصبعين. والله أعلم