د / ربيع أحمد ( طب ).
:: متخصص ::
- إنضم
- 4 يناير 2008
- المشاركات
- 1,323
- التخصص
- طبيب تخدير
- المدينة
- الجيزة
- المذهب الفقهي
- ما وافق الدليل
إجماع علماء المسلمين على أن ختان النساء من الدين
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعـده ، وعلى آله وصحبه ، أما بعد : فإن الباعث على كتابة هذه الكلمة هو بيان كذب هذه الدعوى الباطلة دعوى أن ختان النساء ليس من الدين ،وأنه عادة تضر بالنساء ،وواأسفاه كان من رؤساء هذه الدعوى بعض علماء الأزهر،وقد أجمع العلماء على مشروعية ختان الإناث ! فقد قال ابن حزم في مراتب الإجماع : ( واتفقوا على إباحة الختان للنساء )[1]،ولم يتعقبه ابن تيمية في كلامه هذا أي أن ابن تيمية أيضاً مقر بهذا الإجماع ، ويؤكد هذا الإجماع أن العلماء اختلفوا في ختان النساء بين القول بالوجوب والقول بالاستحباب ، ولا أحد قال بعدم المشروعية على مر التاريخ إلا في عصرنا هذا الذي كثر فيه الخبث ،والإجماع حجة ملزمة واجب الاتباع ،ولا تجوز مخالفته ،وليس لأهل أي عصر تالٍ أن ينقضوه فالمسألة أصبحت قطعية الحكم لا تصلح بعد ذلك أن تكون محلاً للنزاع كما قرر علماء الأصول[2] إذاً من قال إن ختان النساء عادة ، وإنه ليس من الدين فهو مخالف لما أجمع عليه العلماء في العصور السابقة ،وتحكيم الأطباء في أمر ديني لا يصح ؛ لأن الطب ليس حاكماً على الدين بل الدين حاكماً عليه فمعنى عدم وجود أحد من العلماء على مدى العصور يقول بأن الختان عادة ،وليس من الشرع أن الأمة قد أجمعت على باطل عندما قال علمائها إن ختان الإناث من الإسلام ،وكفى بهذا دليلاً واضحاً على فساد هذا القول المنكر ، وختان النساء كان يمارس في العصر النبوي ،و عدم نهى النبي r عن ختان الإناث ، وقد كان يمارس في عصره إقرار منه r على مشروعية ذلك ،وإن لم يكن ختان الإناث مشروعاً لبين النبي r ،وإن سكت النبي r مع عدم مشروعيته أو أنه يؤدى إلى ضرر فهذا اتهام للنبي r بالتقصير ،وأن الشريعة ناقصة ،وهذا كذب على الله ورسوله ،والسنة التقريرية تعتبر دليلاً من أدلة الشرع فختان الإناث من الدين ،ومن يدعي تحريم ختان النساء لتضرر النساء من هذا الختان فهذا خارج عن الختان الذي أجمع العلماء على مشروعيته فالختان الشرعي للنساء قطع قلفة البظر Hoodectomy،ويسمى الختان الأصلي للمرأة Circumcision proper ، وهى تعتبر عملية تجميلية تؤدى إلى سرعة الارتواء الجنسى عند المرأة Orgasm والوصول إلى درجة الإشباع الجنسى الكامل [3] ، وقالت منظمة الصحة العالمية 1979م : إن الخفاض الأصلي للإناث هو استئصال لقلفة البظر وشبيه بختان الذكور ، ويعرف بالسنة ، وهذا النوع لم تذكر له أي آثار ضارة علي الصحة[4]، وإزالة قلفة البظر تمنع من احتجاز الإفرازات الطبيعية تحتها ، فيزول سبب الإثارة المتكررة للأعصاب التناسلية حول الحشفة clitoral glans إذا تجمع اللخن smegma بقدر متوسط ، فاللخن الجاف ربما يثير البظر مما يؤدى إلى الحاجة إلى حكه أو خدشه ، وهذا يمكن أن يؤدى إلى تكرار فعل الأطفال والفتيات للعادة السرية masturbationفبقطع القلفة يقلل الحك و التهيج عند المرأة مما يؤدى إلى قلة الانشغال بهذه الشهوة والإفراط فيها[5] ، و بعض النساء اللاتى تتداخل قلفة البظر عندهن مع الإثارة والمتعة الجنسية يجدن بإزالة قلفة البظر زيادة المتعة الجنسية [6] ،ولكن كثيرا من الأطباء عند ختن الفتاة يقطع جزءا من البظر Clitoridotomyفتتضرر المرأة من ذلك ، وهذا خطأ فالختان الشرعي ليس فيه قطع جزء من البظر ، فقد قال r لخاتنة كانت تختن في المدينة : « لا تنهكي فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب إلى البعل »[7] وهذا لا يتحقق إلا بقطع قلفة البظر فقط هذا وبالله التوفيق وكتب ربيع أحمد سيد طب عين شمس الفرقة السادسة الجمعة 18/1/ 2007 م
[1]- مراتب الإجماع لابن حزم ص 157 دار الكتب العلمية بيروت
[2]- انظر أصول الفقه للخضري ص 281 دار الحديث 1422هـ الطبعة الأولى والوجيز في أصول الفقه د. وهبة الزحيلي ص 50 دار الفكر الإعادة الحادية عشرة 1427 هـ 2006 م والوجيز في أصول الفقه د. عبد الكريم زيدان ص 182 مؤسسة الرسالة 1421 هـ 2000هـ الطبعة السابعة ،والفقه الإسلامي د. أحمد يوسف ص 206 دار الهاني 2002 م
[3]- انظر Refinement.htmThe SouthwestCenter for Female Genital تحت عنوان Clitoral Hoodectomy للدكتور Royal H. Benson
[4] - and children WHO Traditional Practices affecting the health of Women
[5]- نقلاً من TheClitoriscom.htm تحت عنوان Clitoral Adhesions
[6]- انظر com .Female Genital Surgery wwwتحت عنوان Clitoral Hood Removal surgery
[7] - حسنه ابن حجر في الفتح وقال عنه الهيثمي في مجمع الزوائد والطبراني في الأوسط إسناده حسن وصححه الألباني .
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعـده ، وعلى آله وصحبه ، أما بعد : فإن الباعث على كتابة هذه الكلمة هو بيان كذب هذه الدعوى الباطلة دعوى أن ختان النساء ليس من الدين ،وأنه عادة تضر بالنساء ،وواأسفاه كان من رؤساء هذه الدعوى بعض علماء الأزهر،وقد أجمع العلماء على مشروعية ختان الإناث ! فقد قال ابن حزم في مراتب الإجماع : ( واتفقوا على إباحة الختان للنساء )[1]،ولم يتعقبه ابن تيمية في كلامه هذا أي أن ابن تيمية أيضاً مقر بهذا الإجماع ، ويؤكد هذا الإجماع أن العلماء اختلفوا في ختان النساء بين القول بالوجوب والقول بالاستحباب ، ولا أحد قال بعدم المشروعية على مر التاريخ إلا في عصرنا هذا الذي كثر فيه الخبث ،والإجماع حجة ملزمة واجب الاتباع ،ولا تجوز مخالفته ،وليس لأهل أي عصر تالٍ أن ينقضوه فالمسألة أصبحت قطعية الحكم لا تصلح بعد ذلك أن تكون محلاً للنزاع كما قرر علماء الأصول[2] إذاً من قال إن ختان النساء عادة ، وإنه ليس من الدين فهو مخالف لما أجمع عليه العلماء في العصور السابقة ،وتحكيم الأطباء في أمر ديني لا يصح ؛ لأن الطب ليس حاكماً على الدين بل الدين حاكماً عليه فمعنى عدم وجود أحد من العلماء على مدى العصور يقول بأن الختان عادة ،وليس من الشرع أن الأمة قد أجمعت على باطل عندما قال علمائها إن ختان الإناث من الإسلام ،وكفى بهذا دليلاً واضحاً على فساد هذا القول المنكر ، وختان النساء كان يمارس في العصر النبوي ،و عدم نهى النبي r عن ختان الإناث ، وقد كان يمارس في عصره إقرار منه r على مشروعية ذلك ،وإن لم يكن ختان الإناث مشروعاً لبين النبي r ،وإن سكت النبي r مع عدم مشروعيته أو أنه يؤدى إلى ضرر فهذا اتهام للنبي r بالتقصير ،وأن الشريعة ناقصة ،وهذا كذب على الله ورسوله ،والسنة التقريرية تعتبر دليلاً من أدلة الشرع فختان الإناث من الدين ،ومن يدعي تحريم ختان النساء لتضرر النساء من هذا الختان فهذا خارج عن الختان الذي أجمع العلماء على مشروعيته فالختان الشرعي للنساء قطع قلفة البظر Hoodectomy،ويسمى الختان الأصلي للمرأة Circumcision proper ، وهى تعتبر عملية تجميلية تؤدى إلى سرعة الارتواء الجنسى عند المرأة Orgasm والوصول إلى درجة الإشباع الجنسى الكامل [3] ، وقالت منظمة الصحة العالمية 1979م : إن الخفاض الأصلي للإناث هو استئصال لقلفة البظر وشبيه بختان الذكور ، ويعرف بالسنة ، وهذا النوع لم تذكر له أي آثار ضارة علي الصحة[4]، وإزالة قلفة البظر تمنع من احتجاز الإفرازات الطبيعية تحتها ، فيزول سبب الإثارة المتكررة للأعصاب التناسلية حول الحشفة clitoral glans إذا تجمع اللخن smegma بقدر متوسط ، فاللخن الجاف ربما يثير البظر مما يؤدى إلى الحاجة إلى حكه أو خدشه ، وهذا يمكن أن يؤدى إلى تكرار فعل الأطفال والفتيات للعادة السرية masturbationفبقطع القلفة يقلل الحك و التهيج عند المرأة مما يؤدى إلى قلة الانشغال بهذه الشهوة والإفراط فيها[5] ، و بعض النساء اللاتى تتداخل قلفة البظر عندهن مع الإثارة والمتعة الجنسية يجدن بإزالة قلفة البظر زيادة المتعة الجنسية [6] ،ولكن كثيرا من الأطباء عند ختن الفتاة يقطع جزءا من البظر Clitoridotomyفتتضرر المرأة من ذلك ، وهذا خطأ فالختان الشرعي ليس فيه قطع جزء من البظر ، فقد قال r لخاتنة كانت تختن في المدينة : « لا تنهكي فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب إلى البعل »[7] وهذا لا يتحقق إلا بقطع قلفة البظر فقط هذا وبالله التوفيق وكتب ربيع أحمد سيد طب عين شمس الفرقة السادسة الجمعة 18/1/ 2007 م
[1]- مراتب الإجماع لابن حزم ص 157 دار الكتب العلمية بيروت
[2]- انظر أصول الفقه للخضري ص 281 دار الحديث 1422هـ الطبعة الأولى والوجيز في أصول الفقه د. وهبة الزحيلي ص 50 دار الفكر الإعادة الحادية عشرة 1427 هـ 2006 م والوجيز في أصول الفقه د. عبد الكريم زيدان ص 182 مؤسسة الرسالة 1421 هـ 2000هـ الطبعة السابعة ،والفقه الإسلامي د. أحمد يوسف ص 206 دار الهاني 2002 م
[3]- انظر Refinement.htmThe SouthwestCenter for Female Genital تحت عنوان Clitoral Hoodectomy للدكتور Royal H. Benson
[4] - and children WHO Traditional Practices affecting the health of Women
[5]- نقلاً من TheClitoriscom.htm تحت عنوان Clitoral Adhesions
[6]- انظر com .Female Genital Surgery wwwتحت عنوان Clitoral Hood Removal surgery
[7] - حسنه ابن حجر في الفتح وقال عنه الهيثمي في مجمع الزوائد والطبراني في الأوسط إسناده حسن وصححه الألباني .