أبو محمد المصرى
موقوف
- إنضم
- 16 ديسمبر 2007
- المشاركات
- 290
مقدمة عن الظاهرية وأئمتهم:
أهل الظاهر هم ثلة من العلماء ... من علماء السلف ومن علماء الخلف ، اختلفت مشاربهم وأوطانهم وأنسابهم ، إلا أنهم جميعاً اتفقوا على أمر واحد ، وهو ( وجوب الرد إلى الأمر الأول ) أي الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم في فهم الشريعة الإسلامية والعمل بها ، وقد سار على هذا الطريق الكثير من أئمة الدين والهدى ، نذكر منهم على سبيل المثال بلا ترتيب زمني : داود الظاهري وابنه محمد بن داود الظاهري ، وإبراهيم بن عرفه الأزدي ، وأبو يعلى الموصلي التميمي الظاهري ، وعبد العزيز الخرزي القاضي الظاهري ، وابن المغلس الظاهري ، وابن أبي عاصم الظاهري ، والشعار الظاهري ، ومحمد الرضيع الظاهري ، ورويم الظاهري ، والحسين بن عبد الله السمرقندي الظاهري ، والحسن النهرباني الظاهري ، وأبو بكر بن النجاد الظاهري ومحمد بن عمر القاضي الظاهري ، وابن حزم الظاهري ، ومنذر بن سعيد البلوطي الظاهري ، والبرمكي الظاهري نزيل الاندلس ، وأبو عامر العبدري الظاهري ، والحميدي الظاهري ، وابن طاهر القيسراني الظاهري ، وأبو حيان الأندلسي الظاهري ، وابن دحية الظاهري ، وابن الرومية النباتي العشاب ، وابن البرهان الظاهري ، والبشتكي الظاهري ، وحفيد الإمام ابن حزم أبو محمد أيضاً ، وابنائه الفضل ، ويعقوب ، وأسامة كانوا على الظاهر ، وكذلك ابن هلال الظاهري ، والقاضي الفامي الظاهري ، ومن المتأخرين كالإمام بديع الزمان السندي ، وتقي الدين الهلالي ، وأبي تراب الظاهري ، والعلامة الجهبذ ابن عقيل الظاهري حفظه الله ، والعلامة الأثري مقبل بن هادي الوادعي ، وغيرهم من أهل العلم والدين والتقى رحم الله جميعهم.
منهج أهل الظاهر :
هو الوقوف على اليقين في كل شيء من أحكام الشريعة الإسلامية ، فإن وقفوا على يقين يقطعون به ويمكن نسبته إلى الله تعالى قالوا به وأخذوه ، وتركوا ما عداه من الأقوال التي كانت بناء عن الرأي والظن ؛ لأن أهل الظاهر يبحثون عن التشريع ، والتشريع عندهم لا يكون إلا من له التشريع ، وهو الله تعالى في كتابه ، ورسوله صلى الله عليه وسلم الناطق بالوحي .
وقد ظن كثير من طلبة العلم أو حتى العلماء حين اعتبروا الظاهرية مذهباً كمذاهب الأئمة الأربعة ، يتبع الثاني منهم الأول ، بحيث يكون الإمام داود الظاهري هو إمام المذهب ، فيكون من بعده تبعاً له ، مستنبطاً من أقواله !
وهذا خطأ لأن الظاهرية ليست مذهباً لتقليد أحد واستنباط الشريعة من أقواله ، وإنما هم ينزعون إلى الاجتهاد في كل أمرهم ، ويحرمون تقليد أحد من البشر ، فليس عندهم إلا اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقط دون غيره من الناس .
فالظاهرية تدعو إلى الاجتهاد بما يصل به الإنسان إلى القطع الذي يجوز أن ينسبه إلى الله تعالى ، لذلك قرن بعض الباحثين الاجتهاد بمنهج أهل الظاهر ، لأنه السمة الظاهرة لهذا المنهج المبارك ، إلا أن ذلك خطأ ، لأن الاجتهاد أعم وأشمل ، ويدخل تحته النظر الظاهري ، وغيره من أنواع ومناهج النظر في الشريعة الإسلامية .
فليس كل مجتهد ظاهري ، وإنما كل ظاهري مجتهد أو في طريق الاجتهاد ، فالظاهري ليس له أن يقلد لا إمام ظاهري ولا غيره ، وإنما عليه أن يتعلم العلوم ويتقنها ، حتى يتمكن من بلوغ قول الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم في شيء من الأشياء .
ويعتبر الإمام داود الظاهري إماماً فيه لأنه أول من أعلن القول بالظاهر بمعنى التصنيف فيه وبثه والدعوة إليه ، وإلا فإن الظاهر من مقتضيات الفهم في الخطاب ، هكذا يعرف العربي عندما تقول له : كل مالك ، فإنه يعرف أنك تعني كل من مالك .
فالإمام داود أول من صنف فيه ودعا إليه
عقيدة أهل الظاهر :
هى كعقيدة السلف الصالح بلا فرق ، لكن الظاهرية ليسوا فرقة من الفرق التي قلّد بعضهم بعض ، فهم ليسوا كالمعتزلة أو الأشعرية أو غيرهم من الطوائف والنحل التي وضعت قواعد ما في باب الاعتقاد ، فسار عليها كل أتباعها .
أهل الظاهر هم ثلة من العلماء ... من علماء السلف ومن علماء الخلف ، اختلفت مشاربهم وأوطانهم وأنسابهم ، إلا أنهم جميعاً اتفقوا على أمر واحد ، وهو ( وجوب الرد إلى الأمر الأول ) أي الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم في فهم الشريعة الإسلامية والعمل بها ، وقد سار على هذا الطريق الكثير من أئمة الدين والهدى ، نذكر منهم على سبيل المثال بلا ترتيب زمني : داود الظاهري وابنه محمد بن داود الظاهري ، وإبراهيم بن عرفه الأزدي ، وأبو يعلى الموصلي التميمي الظاهري ، وعبد العزيز الخرزي القاضي الظاهري ، وابن المغلس الظاهري ، وابن أبي عاصم الظاهري ، والشعار الظاهري ، ومحمد الرضيع الظاهري ، ورويم الظاهري ، والحسين بن عبد الله السمرقندي الظاهري ، والحسن النهرباني الظاهري ، وأبو بكر بن النجاد الظاهري ومحمد بن عمر القاضي الظاهري ، وابن حزم الظاهري ، ومنذر بن سعيد البلوطي الظاهري ، والبرمكي الظاهري نزيل الاندلس ، وأبو عامر العبدري الظاهري ، والحميدي الظاهري ، وابن طاهر القيسراني الظاهري ، وأبو حيان الأندلسي الظاهري ، وابن دحية الظاهري ، وابن الرومية النباتي العشاب ، وابن البرهان الظاهري ، والبشتكي الظاهري ، وحفيد الإمام ابن حزم أبو محمد أيضاً ، وابنائه الفضل ، ويعقوب ، وأسامة كانوا على الظاهر ، وكذلك ابن هلال الظاهري ، والقاضي الفامي الظاهري ، ومن المتأخرين كالإمام بديع الزمان السندي ، وتقي الدين الهلالي ، وأبي تراب الظاهري ، والعلامة الجهبذ ابن عقيل الظاهري حفظه الله ، والعلامة الأثري مقبل بن هادي الوادعي ، وغيرهم من أهل العلم والدين والتقى رحم الله جميعهم.
منهج أهل الظاهر :
هو الوقوف على اليقين في كل شيء من أحكام الشريعة الإسلامية ، فإن وقفوا على يقين يقطعون به ويمكن نسبته إلى الله تعالى قالوا به وأخذوه ، وتركوا ما عداه من الأقوال التي كانت بناء عن الرأي والظن ؛ لأن أهل الظاهر يبحثون عن التشريع ، والتشريع عندهم لا يكون إلا من له التشريع ، وهو الله تعالى في كتابه ، ورسوله صلى الله عليه وسلم الناطق بالوحي .
وقد ظن كثير من طلبة العلم أو حتى العلماء حين اعتبروا الظاهرية مذهباً كمذاهب الأئمة الأربعة ، يتبع الثاني منهم الأول ، بحيث يكون الإمام داود الظاهري هو إمام المذهب ، فيكون من بعده تبعاً له ، مستنبطاً من أقواله !
وهذا خطأ لأن الظاهرية ليست مذهباً لتقليد أحد واستنباط الشريعة من أقواله ، وإنما هم ينزعون إلى الاجتهاد في كل أمرهم ، ويحرمون تقليد أحد من البشر ، فليس عندهم إلا اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقط دون غيره من الناس .
فالظاهرية تدعو إلى الاجتهاد بما يصل به الإنسان إلى القطع الذي يجوز أن ينسبه إلى الله تعالى ، لذلك قرن بعض الباحثين الاجتهاد بمنهج أهل الظاهر ، لأنه السمة الظاهرة لهذا المنهج المبارك ، إلا أن ذلك خطأ ، لأن الاجتهاد أعم وأشمل ، ويدخل تحته النظر الظاهري ، وغيره من أنواع ومناهج النظر في الشريعة الإسلامية .
فليس كل مجتهد ظاهري ، وإنما كل ظاهري مجتهد أو في طريق الاجتهاد ، فالظاهري ليس له أن يقلد لا إمام ظاهري ولا غيره ، وإنما عليه أن يتعلم العلوم ويتقنها ، حتى يتمكن من بلوغ قول الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم في شيء من الأشياء .
ويعتبر الإمام داود الظاهري إماماً فيه لأنه أول من أعلن القول بالظاهر بمعنى التصنيف فيه وبثه والدعوة إليه ، وإلا فإن الظاهر من مقتضيات الفهم في الخطاب ، هكذا يعرف العربي عندما تقول له : كل مالك ، فإنه يعرف أنك تعني كل من مالك .
فالإمام داود أول من صنف فيه ودعا إليه
عقيدة أهل الظاهر :
هى كعقيدة السلف الصالح بلا فرق ، لكن الظاهرية ليسوا فرقة من الفرق التي قلّد بعضهم بعض ، فهم ليسوا كالمعتزلة أو الأشعرية أو غيرهم من الطوائف والنحل التي وضعت قواعد ما في باب الاعتقاد ، فسار عليها كل أتباعها .