العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

نبأ فاجع !

دلاور

:: مخالف لميثاق التسجيل ::
إنضم
17 ديسمبر 2007
المشاركات
3

نبأ فاجع !


لقد فقدنا ليلة الأمس الساعة الثانية تماما على توقيت جمهورية باكستان الإسلامية

عالما ربانيا من علماء الأمة الإسلامية , وإماماً كبيراً من أهل الحق والسداد , أهل السنة والجماعة
ألا وهو

خريج دارالعلوم ديوبند فضيلة الشيخ الإمام العلامة المحدث الفقيه البحاثة النظار المعمر محمد سرفراز خان صفدر رحمه الله تعالى عن عمر يقرب مأة سنة

في مدينة ككهر الواقعة بقرب مدينة كوجرانوالة , إقليم بنجاب جمهورية باكستان الإسلامية

لقد كان أية من آيات الله في إحقاق الحق و إبطال الباطل , لايخاف لومة لائم ,كان سيفا من سيوف الله على البدع و الأمور الشركية والخروج عن جادة الأمة الإسلامية

وقدترك لنا من آثاره أشياء حسنة وكتبا كثيرة حوالي ستين ما بين كبير وصغير

رفع الله درجاته وأبلغه إلى جنات النعيم جنات الفردوس , ووفق من خلفه من ذرياته أن يكونوا خير خلف لخيرسلف

وسيصلى على فضيلة الشيخ الإمام المحدث محمد سرفرازخان صفدر رحمه الله تعالى
بعد العصر اليوم في مدينة كهكر , بقرب كوجرانواله , إقليم بنجاب , جمهورية باكستان الإسلامية
 

أحمد بن فخري الرفاعي

:: مشرف سابق ::
إنضم
12 يناير 2008
المشاركات
1,432
الكنية
أبو عبد الله
التخصص
باحث اسلامي
المدينة
عمان
المذهب الفقهي
شافعي
إنا لله وإنا اليه راجعون

حسبنا الله ونعم الوكيل

اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس

اللهم أبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وزوجا خيرا من زوجه

أحسن الله عزاءنا وعزاءكم فيه واجبر مصاب الأمة بفقدانه، وإنا على فراقه والله لمحزونون
 
أعلى