العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

الإمام الماوردي: ماهو السبب الذي يدفع إلى الصدق ويرغب فيه؟

إنضم
2 يناير 2015
المشاركات
1,457
الجنس
ذكر
التخصص
حاسب آلي
الدولة
مصر
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
شافعي
الإمام الماوردي: ماهو السبب الذي يدفع إلى الصدق ويرغب فيه؟

ماهو السبب الذي يدفع إلى الصدق ويرغب فيه؟

يجيب عن هذا الإمام الماوردي رحمه الله فيقول :

أولاً : العقل: من حيث كونُه موجبًا لقبح الكذب.

ثانيًا : الشرع : حيث ورد بوجوب اتباع الصدق، ونهى عن الكذب وحذر منه، والله سبحانه لم يشرع إلا كل خير.

ثالثًا : المروءة : لأنها مانعة من الكذب، باعثة على الصدق.

رابعًا : حب الاشتهار بالصدق: فمن يتمتع بهذا الاشتهار بين الناس، لا يرد عليه قوله ولا يلحقه ندم.

خامسًا : السعادة والطمأنينة : حيث إن الصدق طمأنينة في الفؤاد، وراحة في النفس يجدها الصادقون، بخلاف ما يجده أهل الكذب، من انقباض في صدورهم، وبعدهم عن الطمأنينة، فهم في بحر الشكوك غارقون"[1].
...................
[1] أدب الدنيا والدين
 
أعلى