العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

كتاب مصور: السنة، ابن أبي عاصم (بي دي اف)

إنضم
2 يناير 2015
المشاركات
1,457
الجنس
ذكر
التخصص
حاسب آلي
الدولة
مصر
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
شافعي
suna_ibnabyasm.jpg

كتاب مصور: السنة، ابن أبي عاصم (بي دي اف)

السنة.
المؤلف : أبو بكر بن أبي عاصم (ت: 287).

نبذة عنه [نقلاً عن مكتبة مشكاة]: تمثلت مادة هذا الكتاب في (237) بابًا اندرج تحتها (1335) نصًا، بدأها المؤلف بـ " ذكر الأهواء المذمومة نستعصم الله تعالى منها ونعوذ به من كل ما يوجب سخطه "، وختمها بـ " باب في فضائل أهل البيت ".
وقد سلك المؤلف في سوق الأبواب مسلكًا متميزًا فكل باب يتصل موضوعه بما بعده في صورة متكاملة الجوانب، وربما يكون الباب فرعًا عن الذي قبله فعندها لا يزيد المؤلف في الترجمة عن قوله " باب " هكذا منكرة يعني أنه يترجم له بنفس الترجمة السابقة، وربما جعل المؤلف ترجمة الباب جزءًا من النص الوارد تحت الترجمة مباشرة.
وأما سوق النصوص؛ فالمؤلف يذكر طرق النص الواحد في موضع واحد، ويذكر المتن أحيانًا مع كل سند وإن كان مكررًا، وأحيانًا يسوق السند ويقول في المتن: مثله، أو نحوه.
وإذا شك المؤلف في بعض الروايات نبه على ذلك، وإذا قرن بين سندين نبه على ما بين الرواة من التفاوت في الألفاظ.

* المؤلف:

أبو بكر بن أبي عاصم. وهو أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد الشيباني. الحافظ الإمام المحدّث. من علماء أهل السنة والجماعة والحديث والنسك والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

ولد سنة 206 هـ. كما قالت ابنته عاتكة: «ولد أبي في شوال سنة ست ومائتين فسمعته يقول : ما كتبت الحديث حتى صار لي سبع عشرة سنة، وذلك أني تعبدت وأنا صبي، فسألني إنسان عن حديث، فلم أحفظه، فقال لي : ابن أبي عاصم لا تحفظ حديثا ؟ ! فاستأذنت أبي، فأذن لي، فارتحلت.»

وقال أبو العباس النسوي: «وكان مذهبه القول بالظاهر، وكان ثقة نبيلا معمرا.». وقال الحافظ أبو نعيم: كان فقيها، ظاهري المذهب.

سمع من والده وجده ومن جده لامه الحافظ موسى بن إسماعيل التبوذكى وكانت عائلته من كبار العلماء، وقد اصيب في كتبه في فتنة الزنج ورجع يروى من حفظه الكثير.

وروى الحديث عن عدد كبير من العلماء منهم: أبو الوليد الطيالسى وأبو بكر بن أبي شيبه ومحمد بن كثير ودحيم وهشام بن عمار وأبو حاتم الرازي والبخاري والخوطى.

وحدث عنه جم غفير من المحدثين، ومنهم: أبو بكر القباب راوى كتاب السنة وابنته أم الضحاك عاتكة والقاضي أبو أحمد العسال وأحمد بن بندار ومحمد بن أحمد الكسائي وأبو الشيخ وغيرهم.

ولي قضاء أصبهان، وتوفي لخمس خلون من ربيع الآخر. سنة 287 هـ. وصلى عليه ابنه الحكم بن أحمد ودفن بمقبرة دوشاباذ

ومن مؤلفاته:

المسند الكبير. به نحو خمسين ألف حديث.
الآحاد والمثاني. وبه نحو عشرين ألف حديث.
كتاب السنّة. وهو أشهر مؤلفاته.
كتاب المذكر والتذكير.
وغيرها.

ثناء الأئمة عليه
قال ابن كثير: «كان حافظا كبيرا جليلا»
وقال الذهبي: « الحافظ الزاهد الفقيه»
وقال ابن عساكر: «محدث ابن محدث ابن محدث أصله من البصرة وسكن أصبهان وولي قضاءها وكان مصنفا في الحديث مكثرا منه»
وقال أبو بكر بن مردويه : «حافظ كثير الحديث»

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

رابط الكتاب:


صفحة للمرجع (منتقى من مكتبة الدين الخالص بمركز دراسات تفسير الاسلام):


والله ولي التوفيق.

موقع روح الإسلام

 
أعلى