العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

كتاب مصور: الإيمان، ابن أبي شيبة (بي دي اف)

إنضم
2 يناير 2015
المشاركات
1,457
الجنس
ذكر
التخصص
حاسب آلي
الدولة
مصر
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
شافعي
iman_ibnshiba.jpg

كتاب مصور: الإيمان، ابن أبي شيبة (بي دي اف)

الإيمان.
المؤلف : ابن أبي شيبة (ت: 225 أو 235).

نبذة عنه [نقلاً عن مكتبة مشكاة]: يعد الكتاب الذي بين أيدينا من الكتب التي تكلمت عن الإيمان وأركانه وشروطه ونواقضه، وذلك وفق منهج أهل السنة والجماعة، هذا المنهج الذي أرسى قواعدَه وبيَّن معالمه أئمة السلف من الصحابة والتابعين.
وقد اشتمل على 139 حديثًا، ما بين أحاديث مرفوعة وآثار موقوفة، ولم يلتزم المصنف فيها الصحة.
المحقق: محمد ناصر الدين الألباني

* المؤلف:

أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة إبراهيم بن عثمان بن خُوَاسْتي العبسي مولاهم الكوفي (159 هـ - 235 هـ)؛ المُلقّب بـ"سيد الحُفّاظ"، أحد علماء ورواة الحديث عند أهل السنة والجماعة ومن أعلام المحدثين. وهو صاحب كتاب مصنف ابن أبي شيبة. كما جمع مسندًا وصنف تفسيرًا للقرآن.

نشأ في بيت علم فطلب العلم وهو صبي، ونشأ هو وأخواه (الحافظ عثمان بن أبي شيبة، والقاسم بن أبي شيبة) على طلب الحديث وروايته. وكذلك كان ولده الحافظ إبراهيم بن أبي بكر، وابن أخيه الحافظ أبو جعفر محمد بن عثمان. وكان أبو بكر هو أشهر أهل بيته وأوسعهم علمًا، وكان مضرب الأمثال في قوة الحفظ وسعته.

وكان من أقران أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وعلي بن المديني في السن والمولد والحفظ. سمع من عبد الله بن المبارك، وسفيان بن عيينة، ووكيع بن الجراح، ويحيى بن سعيد القطان، وخلق كثير غيرهم بالعراق والحجاز وغير ذلك. وروى عنه الحديث: الشيخان (البخاري ومسلم، وأبو داود، ومحمد بن ماجه، وروى النسائي عن بعض أصحابه.

كما روى عنه أيضًا: أحمد بن حنبل، وأبو زرعة الرازي، وابن أبي عاصم، وبقي بن مخلد، وأبو يعلى الموصلي، وصالح جزرة، وأبو القاسم البغوي، وغيرهم الكثير.

من ثناء الأئمة عليه
قال الإمام أحمد: «أبو بكر صدوق هو أحب إليّ ممن أخيه عثمان»
قال العجلي: ثقة حافظ.
قال الفلاس: ما رأيت أحفظ من أبي بكر بن أبي شيبة وكذا قال أبو زرعة الرازي
قال أبو عبيد: انتهى الحديث إلى أربعة فأبو بكر ابن أبي شيبة أسردهم له وأحمد أفقههم فيه وابن معين أجمعهم له وابن المديني أعلمهم به.
قال صالح بن محمد : أعلم من أدركت بالحديث وعلله علي لين المديني وأحفظهم عند المذاكرة أبو بكر بن أبي شيبة.
عن أبي عبيد: أحسنهم وضعا لكتاب أبو بكر بن أبي شيبة
قال الخطيب: كان أبو بكر متقنا حافظا صنف المسند والأحكام والتفسير.
قال الذهبي: الحافظ عديم النظير الثقة النحرير
نقل ابن أبي حاتم عن أبيه أنه قال فيه: كوفي ثقة.
قال ابن كثير في البداية والنهاية: أحد الأعلام وأئمة الإسلام وصاحب المصنف الذي لم يصنف أحد مثله قط لا قبله ولا بعده.
قال ابن خراش: ثقة.
قال ابن حبان في الثقات: كان متقنا حافظا دينا ممن كتب وجمع وصنف وذاكر وكان أحفظ أهل زمانه للمقاطيع.
قال ابن قانع: ثقة ثبت .
قال نفطويه: لما قدم أبو بكر بن أبي شيبة بغداد في أيام المتوكل حزروا مجلسه بثلاثين ألفا.
قال ابن ناصر الدين: كان ثقة عديم النظير.
قال الذهبي في الميزان: الحافظ الكبير الحجة وثقه الجماعة وما يكاد يسلم
قال الميموني: «تذاكرنا يوما فقال رجل: ابن أبي شيبة يقول عن عفان فقال أحمد بن حنبل: دع ابن أبي شيبة في ذا وانظر ما يقول غيره يريد أبو عبد الله كثرة خطئهثم» قال الخطيب: «أرى أنّ أحمد لم يرد ما ذكره الميموني من أن أبا بكر كثير الخطأ وأظن حديث عفان الذي ذكر له عن أبي بكر قد كان عنده فأراد غيره ليعتبر به الخلاف والله أعلم».
قال جعفر الفريابي: سألت محمد بن عبد الله بن نمير عن بني أبي شيبة ثلاثتهم فقال فيهم قولا لم أحب أن أذكره ثم قال الذهبي: قلت: أبو بكر ممن قفز القنطرة وإليه المنتهى في الثقة.
قال الحافظ في: وهو أحـد الحفاظ الكـبار، وقال في: ثقة حافظ صاحب تصانيف.
آثاره
قال الذهبي: صاحب المسند والمصنف وغير ذلك. وقال في العـبر: صاحب التصانيف الكبار، وقال الخزرجي في الخلاصة: صنّف التفسير وغيره وقال الحافظ في التقريب: صاحب تصانيف وقال الخطيب في تاريخه: صنّف المسند والأحكام والتفسير، وقال ابن كثير صاحب المصنّف الذي لم يصنّف أحد مثله قط لا قبله ولا بعده انتهى، وقد تم طبع أجزاء من كتابه المصنّف، ومن مؤلفاته كتاب الإيمان يوجد مخطوطا في المكتبة الظاهرية في دمشق تحت رقم 279 حديث وقد طبع في المطبعة العمومية بدمشق بتحقيق الشيخ ناصر الدين الألباني وكتاب الأدب يوجد مخطوطا في الظاهرية في المجموع 78 وهو ناقص.

وفاته
توفي في الكوفة، يوم الخميس لثمان خلون من محرم سنة خمس وثلاثين ومائتين، أرخ وفاته بهذا البخاري فيما نقله ابن القيسراني في الجمع بين رجال الصحيحين ونقل تاريخ وفاته بهذه السنة عن البخاري أيضا الذهبي في التذكرة والخزرجي في الخلاصة وأرخ وفاته بهذه السنة الذهبي في الميزان والعبر والنووي في شرح صحيح مسلم وابن حجر في تقريب التهذيب وابن كثير في البداية والنهاية وابن العماد في شذرات الذهب ونقل الخطيب في تاريخه عن إبراهيم ابن محمد بن عرفة أنه توفي سنة أربع وثلاثين ومائتين ثم قال الخطيب: هذا وهم لأنه مات في سنة خمس وثلاثين ومائتين ونقل عن عـبيد الله بن محمد بن خلف البزار ومحمد بن عبد الله الحضرمي أنه مات لثمان خلون من المحرم سنة خمس وثلاثين ومائتين وقد ذكر الخطيب تاريخ سنة ولادته فقال : ولد سنة تسع وخمسين ومائة، فمدة عمره ست وسبعون سنة.

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

رابط الكتاب:


صفحة للمرجع (منتقى من مكتبة الدين الخالص بمركز دراسات تفسير الاسلام):


والله ولي التوفيق.

موقع روح الإسلام

 
إنضم
23 يوليو 2022
المشاركات
1
الجنس
ذكر
الكنية
ابو عبد الرحمن
التخصص
الحديث وعلومه
الدولة
مصر
المدينة
كفر الشيخ
المذهب الفقهي
حنبلي
طبع بعد هذه الطبعة عدة طبعات اجودها والله اعلم طبعة دار طيبة بتحقيق بلطه جي
 
أعلى