مشجرة المذهب المالكي

[أسامة شبين]

إن مما يعين على تثبيت العمل وتذكره الخرائط الذهنية أو المشجرات، ومن المشجرات المعينة في تصور المذهب المالكي وما يشمله من المصطلحات و الكتب المعتمدة فيه، وطبقاته

 

[د. ابراهيم المحمدى الشناوى]

جزاكم الله خيرا
وبعد
فقد لفت نظري بعض الأشياء في هذا التشجير منها:
- أنهم ذكروا أن مرحلة التكوين تبدأ من (110 - 300 هـ)
والإمام مالك بن أنس -رحمه الله- ولد سنة (93هـ أو 95 هـ) وقد تأهل للفتيا وجلس للإفادة وله إحدى وعشرون سنة
وهذا يعني أن مرحلة التكوين تبدأ من (114هـ - 116 هـ) تقريبا، وإن كان قد حدث عنه جماعة وهو شاب طري فإن هذا التحديث لا يقال فيه إن المقصود منه جمع الروايات والسماعات عن مالك وترتيبها وتبويبها لأن علم الإمام مالك لم يكن قد بدأ في الظهور بعد
وإذن فلعل الأفضل أن يقال:
المرحلة الأولى- مرحلة النشأة: نشأ المذهب المالكي في المدينة بظهور عِلْمِ مؤسسه الإمام مالك بن أنس الأصبحي (95هـ - 179هـ) إلى نهاية القرن الثالث الهجري
ولو أرادوا الاختصار فيكون مثلا (115 هـ - 300 هـ) هذا أيضا على دخول سنة (300 هـ) في القرن الثالث الهجري


- في مرحلة التطور:
لم يذكروا (بداية المجتهد ونهاية المقتصد) لابن رشد الحفيد وهو من أهم كتب هذه المرحلة إلا أن يقال إنهم تركوه لأنه يذكر الخلاف العالي،
والله أعلم

- في مرحلة الاستقرار:
ذكروا كتابين فقط في الفقه النظري ولو زادوا ثالثا وهو كتاب (الذخيرة) للإمام القرافي لكان أفضل فهو من أهم كتب هذه المرحلة
--------------

وهذه ليست انتقادات، ولكن أشياء ثارت في نفسي حين قرأت هذا الملخص فأردت تدوينها كما جاءتني
والله الموفق لكل خير