العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

كتاب مصور: الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف - ابن المنذر (بي دي اف)

إنضم
2 يناير 2015
المشاركات
1,457
الجنس
ذكر
التخصص
حاسب آلي
الدولة
مصر
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
شافعي
كتاب مصور: الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف - ابن المنذر (بي دي اف)

عنوان الكتاب: الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف.
المؤلف : محمد بن إبراهيم بن المنذر النيسابوري (ت: 318).

نبذة عن الكتاب: من ويكيبيديا:

الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف هو كتاب فقهي، ألفه الإمام ابن المنذر النيسابوري (241 هـ - 318 هـ). يعد الكتاب مختصرا لكتاب آخر للمؤلف وهو السنن المبسوط، قسم المؤلف الكتاب إلى كتب فقهية، على عادة من يؤلف في علم الفقه، ولكنه لم يبوب للمسائل داخل الكتاب الواحد، بل كان يذكر عناوين ويسوق تحتها المسائل التي يريد الحديث عنها، وكان يبدأ بذكر المسألة الفقهية، ثم يذكر بعدها الدليل من كتاب الله، ثم يثني بإيراد الأحاديث، يعد الكتاب مرجعا هاما لمن يريد الوقوف على مذاهب أهل العلم في مسائل الفقه، وقد بلغ عدد النصوص الواردة بالكتاب 3345 نص، تتنوع بين أحاديث مرفوعة وآثار موقوفة على الصحابة والتابعين.

* المؤلف:

من ويكيبيديا:

ابن المنذر النيسابوري (241 هـ - 318 هـ) هو الحافظ أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المنذر بن الجارود النيسابوري، نزيل مكة.

ولد ابن المنذر في حدود سنة 241 هـ، حيث قال الإمام الذهبي في السير: ولد في حدود موت أحمد بن حنبل، وحدد الزركلي في كتابه الأعلام بأن مولده في سنة 242 هـ، ولكن يبدو أن تحديد الزركلي كان تقريبيا. رحل ابن المنذر إلى مصر طلبا للحديث والفقه، والتقى بالربيع بن سليمان (ت: 270 هـ) صاحب الشافعي وتلميذه، فوقف على كتب الشافعي التي صنفها في مصر وتيسّرت لابن المنذر التلمذة على يد أعلم فقهاء عصره بأقوال الصحابة والتابعين: الإمام محمد بن عبد الله بن الحكم (ت: 268 هـ).

سمع ابن المنذر الحديث من قاضي مصر ومحدثها بكار بن قتيبة المتوفى سنة 270 هـ، كما سمع الحديث في نيسابور من إمامها ومفتيها الحافظ محمد بن يحيى الذهلي الذي مات سنة 267 هـ، ورحل ابن المنذر إلى مكة وسمع محدثها محمد بن إسماعيل الصائغ المتوفَّى سنة 276 هـ، وطاب له المقام في مكة، فصنف ودرس وأفتى وعلا أمره وارتفع مقامه حتى صار شيخ الحرم المكي، لأنه كان المفسر المدقق، والمحدث الثقة والراوي لآثار الصحابة في الفقه وآراء التابعين، وأئمة المجتهدين مع عرض أدلتهم والموازنة بينها، فترجحت له بالتحقيق الآراء، فلا يلتزم التقيد في الاختيار بمذهب أحد بعينه، ولا يتعصب لأحد ولا على أحد، بل يدور مع ظهور الدليل ودلالة السنة الصحيحة يقول بها مع من كان.

صفحة للمرجع (منتقى من مكتبة الدين الخالص بمركز دراسات تفسير الاسلام):


والله ولي التوفيق.

نقله: موقع روح الإسلام

 
أعلى