العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

كتاب متعدد الصيغ: [المقتضب - المبرد]

إنضم
2 يناير 2015
المشاركات
1,457
الجنس
ذكر
التخصص
حاسب آلي
الدولة
مصر
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
شافعي
كتاب متعدد الصيغ: [المقتضب - المبرد]

نبذة:

أنفس مؤلفات المبرد وأنضجها ثمرة، وأقدم ما وصلنا من كتب النحو بعد كتاب سيبويه. كما قال الأستاذ بجامعة الأزهر، محمد عبد الخاق عضيمة، في نشرته النفيسة للكتاب، القاهرة 1963م. معتمداً نسخته الفريدة في العالم، وهي التي تحتفظ بها مكتبة كبريلي زاده في الأستانة، وتقع في (1303) صفحات، بلا مقدمة ولا خاتمة. وقد كتبت بخط مهلل بن أحمد الأموي سنة 347هـ عن نسخة أبي سعيد السيرافي، المكتوبة في ذات السنة. وقد ضم المحقق إلي هذه النشرة ثلاثة كتب، هي: 1- نقد المبرد لسيبويه، وسماه: (مسائل الغلط) ويضم (132) مسألة، ذكر منها في المقتضب (34) مسألة. ونقل ابن جني اعتذاره عنه بأنه مما ألفه في حداثته. 2- رد أحمد بن ولاد (332هـ) على نقد المبرد. 3- مختصر تفسير المسائل المشكلة في أول المقتضب، للفارقي (ت 391هـ) وهمّش مسائل النقد بما يقابلها من كتاب سيبويه. وهي (1550) نصاً. فجاء الكتاب عدا الفهارس في (1452) صفحة من القطع الكبير، في أربعة مجلدات. وقد وقع فيه تكرير لخمسة أبواب، ذكرها المحقق (ص 80) . ألف المبرد كتابه هذا قبل (الكامل) فلما ألف (الكامل) أحال إليه في كل مرة تحدث فيها عن مسائل اللغة. ويضم (561) شاهداً، منها في كتاب سيبويه (380) شاهداً. ويؤخذ عليه فيه حملتُه الأثيمة على أصحاب القراءات السبع، جرياً على منوال أستاذه المازني في آخر كتابه: (التصريف) ، حيث يسخر من القراء وينبزهم بالغفلة والجهل والتعلق بالألفاظ. فنقل عنه المبرد هذا الباب وأثبته في المقتضب. فكان ذلك سبب خمول الكتاب. انظر مقدمة المحقق (ص111) . قال الفارقي في شرحه المذكور آنفاً: (لما رأيت توفر الرغبة من الناشئين في زماننا، وحرص المتوسطين من أهل الأدب في عصرنا على النظر في كتاب المقتضب ... وكان أبو العباس رأى أن يقدم في كتابه مسائل تصد من قصد له عن التعرض به، إلا بعد إحكام أصولها من سواه....رأيت أن أقدم لكل مسألة أصلاً يعتمد فيها عليه ... فيسهل على من نظر في كتابنا هذا أن يقرأ الكتاب بعده..إلخ) فرغ الفارقي من كتابه في ربيع الأول سنة 372هـ وأهداه لأبي القاسم عبد العزيز بن يوسف. وقد جار فيه على قرائه في استعراض جميع الصور العقلية في كل مسألة، كذكره (166) صورة لقولهم: (سير بزيد فرسخين يومين) . وانظر كتاب (الفاضل) في هذا البرنامج. و (الأصوات اللغوية عند المبرد في كتابه المقتضب) د. حازم طه: مجلة آداب الرافدين: المجلد 23 ص59.

[التعريف بالكتاب، نقلا عن موقع الوراق]

عن المؤلف:

المبرد (210 - 286 هـ = 826 - 899 م)
محمد بن يزيد بن عبد الأكبر الثمالى الأزدي، أبو العباس، المعروف بالمبرد: إمام العربية ببغداد في زمنه، وأحد أئمة الأدب والأخبار.
مولده بالبصرة ووفاته ببغداد.
من كتبه (الكامل - ط) و (المذكر والمؤنث - خ) و (المقتضب - ط) و (التعازى والمراثي - خ) [ثم طُبع] اقتنيت منه تصوير نسخة نفيسة كتبت في الكرك سنة 757 ورأيت نسخة منه في أول المجموعة 534 في الاسكوريال، و (شرح لامية العرب - ط) مع شرح الزمخشري، و (إعراب القرآن) و (طبقات النحاة البصريين) و (نسب عدنان وقحطان - ط) رسالة.
و (المقرب - خ) قال الزبيدى في شرح خطبة القاموس: المبرد بفتح الراء المشددة عند الاكثر وبعضهم يكسر

نقلا عن : الأعلام للزركلي

بيانات الكتاب:

الكتاب: المقتضب
المؤلف: محمد بن يزيد بن عبد الأكبر الثمالى الأزدي، أبو العباس، المعروف بالمبرد (المتوفى: 285هـ)
المحقق: محمد عبد الخالق عظيمة.
الناشر: عالم الكتب. - بيروت
عدد الأجزاء: 4
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

النسخة المصورة بي دي اف:

عنوان الكتاب: المقتضب (ط. الأوقاف المصرية)
المؤلف: أبو العباس محمد بن يزيد المبرد
المحقق: محمد عبد الخالق عضيمة
حالة الفهرسة: غير مفهرس
الناشر: وزارة الأوقاف - المجلس الأعلى للشئون الإسلامية - لجنة إحياء التراث الإسلامي - القاهرة
سنة النشر: 1415 - 1994
عدد المجلدات: 4
رقم الطبعة: 1
عدد الصفحات: 2016

رابط الموقع:


* ما هي الكتب متعددة الصيغ؟ هي كتب تعد بطريقة مماثلة للكتب الالكترونية من استلالها من الموسوعات، وترتيبها بالصيغ المتعددة الالكترونية مع الاقتصار على بعض تلك الصيغ لسهولة النشر أو لأسباب فنية.
مثال:
* صيغة نصية بهيئة وورد WORD : وهي صيغة برنامج الاوفيس مايكرسوفت وورد الغني عن التعريف أو ما يتوافق معه لمن يرغب في التشغيل على الحاسوب.
* وصيغة الهواتف الذكية في مجلد مسمى بآخره بلاحقة _phn لمن يرغب في ملف يفتح على الهواتف الذكية والتابلت والاجهزة اللوحية.
* وصيغة بي دي اف (PDF) لنسخة مصورة ضوئياً من صفحات الكتاب مجمعة في ملف اكروبات مطابق للأصل المطبوع.
وهكذا لباقي الصيغ متى توفرت أو جعل الكتاب مقتصراً على بعضها، مع إعداد نبذة مختصرة للتعريف بالكتاب وترجمة موجزة للمؤلف، واضافة صورة الغلاف او المخطوطة..
والله ولي التوفيق.

موقع روح الإسلام

 
أعلى