العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

الأهمية العلمية للمنجز المعرفي

إنضم
25 فبراير 2023
المشاركات
35
الجنس
ذكر
التخصص
الأدب والنقد
الدولة
مصر
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
الأحناف
أهمية الشيء تكون بأهمية القضايا التي يجيب عليها أو الإشكاليات التي يقدم حلولًا لها، ولا شك أن لكل شيء أهميته في مجالة، وبالنسبة لأصحابه، فقد يكون هذا الشيء غير مهم بالنسبة لأشخاص إلا إنه ذو قدر وقيمة عند الآخرين، ومن ذلك يمكننا القول إن الأهمية البحثية تتوقف على مقدار الذي يقدمه هذا البحث أو الأطروحات لأصحابها، وبعدها للآخرين، وسواء أكانت هذه الأهمية حسية أم معنوية، على هذا فإننا نقول إن الأهمية الكبرى للبحث في كونه يقدم حلولًا للمشكلات الواقعية من حوله.

نموذج تطبيقي:

أهمية الدراسة:

تأتي أهمية هذه الدراسة في كونها تسلط الضوء على موضوع ذي حدود زمانية، كما أنه ذو حدود مكانية. فمن الناحية الزمانية فهو يختص بالنصف الثاني من القرن العشرين، ومن الناحية المكانية فهو يختص بالشعر السكندري، وهذان العاملان لهما تأثير كبير في الدراسات الأدبية؛ لذلك تتبين أهمية هذه الدراسة من الناحية النظرية والناحية التطبيقية.

كذلك توجد عدة ملاحظات جديرة بالتسجيل، منها:

أن إقليم "الإسكندرية" يختلف إلى حد كبير عن غيره من أقاليم الوطن.

أن الطبيعة النوعية لشعر الفصحى تقتضي ضربًا مغايرًا من المعالجة، معالجة لا تسعى إلى تبيين الملامح البيئية والاجتماعية في النصوص على نحو مباشر؛ فمن ناحية فإن الشعر بوصفه فنًّا لغويًّا تخيليًّا لا تمثيليًّا ليس بوسعه أن يكون مرآة للخارج المجتمعي؛ إنه يحيل على ذاته أكثر مما يحيل على غيره.

كذلك نجد شعر الفصحى -بحكم الازدواجية اللغوية التي تعيشها مجتمعاتنا العربية بأسرها- تقوى وشائجه بالتراث السابق عليه، أكثر من سياقه البيئي، في حين أن شعر العامية بحكم خصوصية الوسيط التعبيري يصلح لتبيان الخصوصية البيئية للإقليم، وليس ببعيد عن هذا السياق أن الدعوات لدراسة الآداب الإقليمية في الثقافة العربية لم يحالفها الحظُّ في إظهار الخصوصية المبتغاة لتلك الآداب.
 
أعلى