د. ياسر محمد جابر
:: مطـًـلع ::
- إنضم
- 5 مارس 2023
- المشاركات
- 119
- الإقامة
- قطر الدوحة
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- أبو عمار الرشيدي
- التخصص
- فقه وأصول
- الدولة
- قطر
- المدينة
- الدوحة
- المذهب الفقهي
- الحنبلي
المشروب الأساس غالبا في بيت كل عربي هو مشروب الشاي الساخن، لا تكاد تصبر على فراقه طويلا، وهو رفيق عمرك منذ نعومة أظفارك، تهفو إليه نفسك، وتسكن بعده رغبتك، وتزهد به عن غيره، حتى يتجدد لك معه موعد.
كنت أشرب شاي ليبتون في المطعم المجاور للبيت، فأنا ممن لا يجيد صناعة الشاي، فإما خفيف وإما ثقيل، فأرحت نفسي بشرب كوب من الشاي بالجوار القريب.
قي قائمة المقاطعة للدول الداعمة لبني صهيون وجدت أن شاي ليبتون الذي تجهزه جميع المطاعم ضمن قائمة المقاطعة، فدخلت إلى النت أجمع معلومات عنه؛ فوجدت أن ليبتون اسم لرجل بريطاني، وأنه صاحب العلامة التجارية لشاي ليبتون، وأن شركته تدفع ضرائب للحكومة البريطانية، التي تقوم بصنع السلاح وتصديره إلى إسرائيل ليقتلوا إخواننا وأخواتنا، وأطفالنا في غزة فلسطين الأبية العزيزة الصامدة.
معنى ذلك أنني سأكون ضمن المساهمين في زيادة أرباح هذه الشركة بكوب الشاي الذي أشربه مرة أو مرتين في اليوم فقررت مقاطعة شاي ليبتون، والبحث عن آخر ليس داخلا في المقاطعة.
بعد بحث عثرت على شاي (هاي تيه) Hi tea، علامة تجارية هندية، ومذاقه قريب من الأول، وشعرت براحة نفسية، وقلت: أنا أقاطع إذن أنا أجاهد، لكنني لم أهنأ طويلا حتى أخبرني صديق هندي أن بلده الهند تصدر بضائع الطعام لأسرائيل، وهي المصدر الأول لها، وزاد الطين بلة أنني قرأت بعده خبرا أن الهند تمول إسرائيل بالسلاح من بداية الحرب في السابع من أكتوبر٢٠٢٣م، فقررت مقاطعة الشاي الهندي، والبحث عن شاي عربي صرف لا علاقة له بأي دولة أعجمية قد تكون معادية، والأقربون أولى بالمعروف.
بعد بحث عثرت على شاي عربي أردني، للدولة الشقيقة العربية المسلمة، والعالمين بأمري باركوا لي ذلك العثور، وكل طموحهم أن ارتاح أنا والشاي ونعقد معا صلحا دائما، إلا أنه لم تواتني فرصة للراحة ولا للصلح، إذ علمت أن الأردن البلد العربي المسلم الشقيق، أغاث بني صهيون في حربهم على غزة بممر بري مفتوح تمر منه البضائع التجارية القادمة من الهند ألى إسرائيل، طريق خاص بحراسة مشددة لمنع أي نظاهر أو تعطيل، ليظل بنو صهيون في كامل قوتهم يحافظون على حقهم في البقاء والقوة وقتل العرب والمسلمين، ويعتدون على الأرض والعرض، والمال والديار.
إذن وبداهة علي أن أقاطع الشاي الأردني، الذي يأتي من شركات تدفع ضرائب لإدارات موالية لأعدائنا، يساعدونهم ويؤازرونهم ويساندونهم.
مللت من البحث وقلت لم يعد أمامي إلا أن أستعين بخبرات الأصدقاء، وأسألهم ماذا تشربون، وعسى أن يكون عند جهينة الخبر اليقين.
دمتم آمنين مقاطعين مجاهدين لإخوانكم في غزة مساندين ومؤازرين.
كنت أشرب شاي ليبتون في المطعم المجاور للبيت، فأنا ممن لا يجيد صناعة الشاي، فإما خفيف وإما ثقيل، فأرحت نفسي بشرب كوب من الشاي بالجوار القريب.
قي قائمة المقاطعة للدول الداعمة لبني صهيون وجدت أن شاي ليبتون الذي تجهزه جميع المطاعم ضمن قائمة المقاطعة، فدخلت إلى النت أجمع معلومات عنه؛ فوجدت أن ليبتون اسم لرجل بريطاني، وأنه صاحب العلامة التجارية لشاي ليبتون، وأن شركته تدفع ضرائب للحكومة البريطانية، التي تقوم بصنع السلاح وتصديره إلى إسرائيل ليقتلوا إخواننا وأخواتنا، وأطفالنا في غزة فلسطين الأبية العزيزة الصامدة.
معنى ذلك أنني سأكون ضمن المساهمين في زيادة أرباح هذه الشركة بكوب الشاي الذي أشربه مرة أو مرتين في اليوم فقررت مقاطعة شاي ليبتون، والبحث عن آخر ليس داخلا في المقاطعة.
بعد بحث عثرت على شاي (هاي تيه) Hi tea، علامة تجارية هندية، ومذاقه قريب من الأول، وشعرت براحة نفسية، وقلت: أنا أقاطع إذن أنا أجاهد، لكنني لم أهنأ طويلا حتى أخبرني صديق هندي أن بلده الهند تصدر بضائع الطعام لأسرائيل، وهي المصدر الأول لها، وزاد الطين بلة أنني قرأت بعده خبرا أن الهند تمول إسرائيل بالسلاح من بداية الحرب في السابع من أكتوبر٢٠٢٣م، فقررت مقاطعة الشاي الهندي، والبحث عن شاي عربي صرف لا علاقة له بأي دولة أعجمية قد تكون معادية، والأقربون أولى بالمعروف.
بعد بحث عثرت على شاي عربي أردني، للدولة الشقيقة العربية المسلمة، والعالمين بأمري باركوا لي ذلك العثور، وكل طموحهم أن ارتاح أنا والشاي ونعقد معا صلحا دائما، إلا أنه لم تواتني فرصة للراحة ولا للصلح، إذ علمت أن الأردن البلد العربي المسلم الشقيق، أغاث بني صهيون في حربهم على غزة بممر بري مفتوح تمر منه البضائع التجارية القادمة من الهند ألى إسرائيل، طريق خاص بحراسة مشددة لمنع أي نظاهر أو تعطيل، ليظل بنو صهيون في كامل قوتهم يحافظون على حقهم في البقاء والقوة وقتل العرب والمسلمين، ويعتدون على الأرض والعرض، والمال والديار.
إذن وبداهة علي أن أقاطع الشاي الأردني، الذي يأتي من شركات تدفع ضرائب لإدارات موالية لأعدائنا، يساعدونهم ويؤازرونهم ويساندونهم.
مللت من البحث وقلت لم يعد أمامي إلا أن أستعين بخبرات الأصدقاء، وأسألهم ماذا تشربون، وعسى أن يكون عند جهينة الخبر اليقين.
دمتم آمنين مقاطعين مجاهدين لإخوانكم في غزة مساندين ومؤازرين.