د. ياسر محمد جابر
:: مطـًـلع ::
- إنضم
- 5 مارس 2023
- المشاركات
- 119
- الإقامة
- قطر الدوحة
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- أبو عمار الرشيدي
- التخصص
- فقه وأصول
- الدولة
- قطر
- المدينة
- الدوحة
- المذهب الفقهي
- الحنبلي
١٣٣. لو أظافري طويله فهل يصح الوضوء؟ وهل يلزم في الوضوء أن أمسح جزءا كبيرا من شعري ولا ممكن جزء صغير؟
الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فقد أمر الرسول ﷺ بقص الأظافر، وظاهر الأوامر الوجوب، لعدم وجود قرينة تصرف ذلك إلى الاستحباب. فالواجب قص الأظافر.
كما أن قص الأظافر من الفطرة السليمة، وتركها طويلة هو خلاف فطرة الإسلام والمسلمين، وتقليد أعمى للغرب والغزو الثقافي، والتقاليد الغالبة علينا من الخارج.
وقد ثبت في الحديث الصحيح أن النبي عليه الصلاة والسلام وقَّت للناس في قص الأظافر، ألا يترك أكثر من أربعين ليلة، فلا ينبغي للمسلم أن يدعها أكثر من أربعين ليلة.
فظاهر هذا الوجوب وأنه لا يجوز أن تترك على وجه يشوه الحال ويعد طويلاً عرفاً؛ لأن هذا خلاف السنة الثابتة عنه عليه الصلاة والسلام.
والوضوء صحيح بشرط نظافة الأظافر وألا يوجد بها مادة عازلة تعزل وصول الماء إليها كالدهانات السميكة والعجين ونحوه.
قال النووي: إذا كان على بعض أعضائه شمع، أو عجين، أو حناء وأشباه ذلك، فمنع وصول الماء إلى شيء من العضو، لم تصح طهارته، سواء كثر ذلك أم قل، ولو بقي على اليد وغيرها أثر الحناء ولونه دون عينه، أو أثر دهن مائع بحيث يمس الماء بشرة العضو، ويجري عليها، لكن لا يثبت، صحت طهارته.
أما المسح على الرأس ففيه خلاف بين العلماء
والقول الوسط: إذا كان الشعر مكشوفا كله عند المسح فتمسح إلى آخر الرأس. وإن كانت تلبس خماراً فتمسح على مقدم الرأس وتكمل المسح على الخمار
لأنه ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه مسح رأسه كله، وورد أنه مسح على مقدم الرأس وأكمل المسح على عمامته. والتأسي به في كلا الحالتين سنة. والله تعالى أعلى وأعلم.
الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فقد أمر الرسول ﷺ بقص الأظافر، وظاهر الأوامر الوجوب، لعدم وجود قرينة تصرف ذلك إلى الاستحباب. فالواجب قص الأظافر.
كما أن قص الأظافر من الفطرة السليمة، وتركها طويلة هو خلاف فطرة الإسلام والمسلمين، وتقليد أعمى للغرب والغزو الثقافي، والتقاليد الغالبة علينا من الخارج.
وقد ثبت في الحديث الصحيح أن النبي عليه الصلاة والسلام وقَّت للناس في قص الأظافر، ألا يترك أكثر من أربعين ليلة، فلا ينبغي للمسلم أن يدعها أكثر من أربعين ليلة.
فظاهر هذا الوجوب وأنه لا يجوز أن تترك على وجه يشوه الحال ويعد طويلاً عرفاً؛ لأن هذا خلاف السنة الثابتة عنه عليه الصلاة والسلام.
والوضوء صحيح بشرط نظافة الأظافر وألا يوجد بها مادة عازلة تعزل وصول الماء إليها كالدهانات السميكة والعجين ونحوه.
قال النووي: إذا كان على بعض أعضائه شمع، أو عجين، أو حناء وأشباه ذلك، فمنع وصول الماء إلى شيء من العضو، لم تصح طهارته، سواء كثر ذلك أم قل، ولو بقي على اليد وغيرها أثر الحناء ولونه دون عينه، أو أثر دهن مائع بحيث يمس الماء بشرة العضو، ويجري عليها، لكن لا يثبت، صحت طهارته.
أما المسح على الرأس ففيه خلاف بين العلماء
والقول الوسط: إذا كان الشعر مكشوفا كله عند المسح فتمسح إلى آخر الرأس. وإن كانت تلبس خماراً فتمسح على مقدم الرأس وتكمل المسح على الخمار
لأنه ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه مسح رأسه كله، وورد أنه مسح على مقدم الرأس وأكمل المسح على عمامته. والتأسي به في كلا الحالتين سنة. والله تعالى أعلى وأعلم.