د. ياسر محمد جابر
:: مطـًـلع ::
- إنضم
- 5 مارس 2023
- المشاركات
- 119
- الإقامة
- قطر الدوحة
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- أبو عمار الرشيدي
- التخصص
- فقه وأصول
- الدولة
- قطر
- المدينة
- الدوحة
- المذهب الفقهي
- الحنبلي
١٣٢. هل يجوز أن تخرج المرأة أثناء عدتها لحفظ القران الكريم؟
الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،
فالضابط في هذه المسألة هو الحاجة والضرورة، وتقدر بقدرها دون التوسع أو الزيادة.
وقد ذهب جمهور العلماء، ومنهم أئمة المذاهب الأربعة إلى أن للحادة الخروج من منزلها في عدة الوفاة نهاراً إذا احتاجت إلى ذلك، كما أنه يجوز في الليل أيضا عند جمهور الفقهاء، إلا أنها لا تبيت إلا في بيتها، لكن لابد أن تلتزم اجتناب الزينة، وغيرها مما تمنع منه الحادة.
الدليل:
ما رواه مسلم في صحيحه عن جابر رضي الله عنه قال: طلقت خالتي فأرادت أن تجدّ نخلها فزجرها رجل أن تخرج، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم: "فقال بلى، فجدّي نخلك، فإنك عسى أن تصدّقي، أو تفعلي معروفا".
وتعلم القرآن من أشرف الحاجات التي تخرج لها المعتدة، لكن إذا قضيت حاجتها تعود من فورها لبيتها، غير مستأنسة بأحاديث النساء، والدنيا لأنها ليست كغيرها، فلا تنشغل عن حاجتها الضرورية بأمور كمالية، أو من باب الترف، أو الترويح، لأن رخصة خروجها كانت الحاجة والضرورة، إلا ما غُلبت عليه وليس لها حيلة فيه، وتجلس لطلب العلم وهي جادة غير لاهية ولا صاخبة ولا مازحة، ولا متزينة ولا متعطرة، ليغلب عليها صفة الحزن لا الفرح، لأنها مطالبة بذلك أربعة أشهر وعشراً.
والله أعلم.
الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،
فالضابط في هذه المسألة هو الحاجة والضرورة، وتقدر بقدرها دون التوسع أو الزيادة.
وقد ذهب جمهور العلماء، ومنهم أئمة المذاهب الأربعة إلى أن للحادة الخروج من منزلها في عدة الوفاة نهاراً إذا احتاجت إلى ذلك، كما أنه يجوز في الليل أيضا عند جمهور الفقهاء، إلا أنها لا تبيت إلا في بيتها، لكن لابد أن تلتزم اجتناب الزينة، وغيرها مما تمنع منه الحادة.
الدليل:
ما رواه مسلم في صحيحه عن جابر رضي الله عنه قال: طلقت خالتي فأرادت أن تجدّ نخلها فزجرها رجل أن تخرج، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم: "فقال بلى، فجدّي نخلك، فإنك عسى أن تصدّقي، أو تفعلي معروفا".
وتعلم القرآن من أشرف الحاجات التي تخرج لها المعتدة، لكن إذا قضيت حاجتها تعود من فورها لبيتها، غير مستأنسة بأحاديث النساء، والدنيا لأنها ليست كغيرها، فلا تنشغل عن حاجتها الضرورية بأمور كمالية، أو من باب الترف، أو الترويح، لأن رخصة خروجها كانت الحاجة والضرورة، إلا ما غُلبت عليه وليس لها حيلة فيه، وتجلس لطلب العلم وهي جادة غير لاهية ولا صاخبة ولا مازحة، ولا متزينة ولا متعطرة، ليغلب عليها صفة الحزن لا الفرح، لأنها مطالبة بذلك أربعة أشهر وعشراً.
والله أعلم.