العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

المرأة بين الإسلام والغرب

إنضم
5 مارس 2023
المشاركات
207
الإقامة
قطر الدوحة
الجنس
ذكر
الكنية
أبو عمار الرشيدي
التخصص
فقه وأصول
الدولة
قطر
المدينة
الدوحة
المذهب الفقهي
الحنبلي
٣٩. كرم الإسلام المرأة ومنحها حقوقاً قبل ١٤٥٠ عاما،
ومن أبرز هذه الحقوق:

1. الحق في المهر: في الإسلام، المرأة لها الحق في المهر الذي يجب أن يدفعه الزوج لها، وهو مال أو أي قيمة مقدرة تتفق عليها الأسرة، ويعتبر من حقوقها الشرعية ولا يجوز للزوج التصرف فيه.
2. الحق في الانفصال: الإسلام أعطى المرأة الحق في طلب الانفصال إذا لم تعد ترغب في الاستمرار في الزواج لأسباب معتبرة شرعاً، يقرها الشرع، لا لأسباب مزاجية، أو عابرة.
كما جعل من الطلاق وسيلة حضارية ومنظمة لإنهاء الزواج، بعيداً عن أي مهانة أو إذلال.
3. الحق في الميراث: الإسلام ضمن للمرأة حقها في الميراث، وهذا كان تطوراً كبيراً في حقوق المرأة مقارنة بمجتمعات أخرى في ذلك الوقت.
4. الحقوق الزوجية: المرأة في الإسلام لها حقوق وعليها واجبات ضمن الإطار الزوجي. كما أكد الإسلام على حسن المعاشرة بين الزوجين وأهمية الاحترام المتبادل.
5. الحق في الحضانة: بعد الطلاق، أعطى الإسلام الأم حقوقاً في حضانة أطفالها بناءً على مصلحة الأطفال، مع الأخذ في الاعتبار الظروف والاحتياجات.

المرأة في الغرب

في إنجلترا:
ظهرت عادة بيع الزوجة في أواخر القرن السابع عشر عندما كان الطلاق متاحاً فقط للأثرياء بسبب تكاليفه الباهظة والإجراءات الطويلة التي تتطلب تقديم طلب إلى البرلمان. لم تكن هناك وسيلة للانفصال عن الزوجة غير المرغوب فيها سوى بيعها. فهل المرأة في عرف الكنيسة ليست الا ملكاً لزوجها؟ وكذلك أولادها؟ هكذا نشأت ممارسة بيع الزوجات خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، حيث تراوحت الأسعار من بضعة شلنات إلى 25 جنيهاً إسترلينياً، أي ما يعادل سعر حصان.

أول حادثة معروفة وقعت في برمنغهام عام 1733، حيث أبلغت صحيفة محلية عن بيع صموئيل وايتهاوس لزوجته ماري في السوق لشخص يدعى توماس غريفيث مقابل جنيه إسترليني واحد.
تخلّى الناس عن هذه الممارسة، حيث كانت آخر حالة بيع لزوجة في مدينة ليدز في عام 1913، عندما بيعت امرأة لصديق زوجها مقابل جنيه إسترليني واحد.
ما يقرب من بالمقارنة، نجد أن الإسلام قد وضع أسساً وقواعد تضمن تكريم المرأة وحمايتها من الاستغلال، في حين أن ظاهرة بيع الزوجات في أوروبا كانت تعكس تهميش المرأة والنظر إليها كجزء من ممتلكات الرجل يمكنه التصرف فيها كيفما يشاء.

عام تباع خلالها المرأة في أوربا، كما كان شأنها في الجاهلية قبل الإسلام.

بالمقارنة:

نجد أن الإسلام قد وضع أسساً وقواعد تضمن تكريم المرأة وحمايتها من الاستغلال، وتحريرها من الرق، وتكريمها أما وأختا وزوجة وعمة وخالة، ...الخ.

في حين أن ظاهرة بيع الزوجات في أوروبا كانت تعكس تهميش المرأة والنظر إليها كجزء من ممتلكات الرجل يمكنه التصرف فيها كيفما يشاء.
واليوم:
سفهاء أمتنا يدعون نساءنا لأسواق الجواري، والإعلانات، وترويج السلع، والتعري، والنشوز، والمساواة في سوق العمل، ومن ضلالاتهم وشذوذهم دعوتهم المرأة أن تؤم الرجال، وتتزوج أربعا، وتسكن في بيوت المطلقات من أجل الحرية المكذوبة.
ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.
 
أعلى